الشيخ احمد ياسين
كان فى عيتهم شوكه ..
كان فى حلقهم سيخ ..
كان فى قلبهم نارآ ..
تشتعل غيظآ ووهج ..
كانوا يخافون منه ..
أكثر من الطاخ طيخ ..
كانت إسرائيل تهتز ..
من كلامه وتنزعج ..
لذا راقبوا تحركه ..
وحددوا لقتله تاريخ ..
عصابات الصهاينه ..
أولاد الشتات الهمج ..
نفذوا ما أصروا عليه ..
بقتل أحمد ياسين الشيخ ..
بعد أن كان قد صلى ..
صلاه الفجر وخرج ..
بسرعه أطلقوا عليه ..
ثلاثة من الصواريخ ..
نثروا دمه الطاهر ..
وجسده على الدرج ..
فى جريمه بشعه ..
يندى لها التاريخ ..
استشهد الشيخ توآ ..
وصعد للسماء وعرج ..
بلا بكاء وبلا عويل ..
وبلا نواح وبلا صريخ ..
إنما احتسابه عند الجليل ..
وأن ينزل النصر والفرج ..
دمه الطاهر فى عنق أمته ..
ينادى بالثار من قتلته ..
ودرب حياته وسيرته ..
ترجو إستكمال مسيرته ..
كلمات : محمد جادالله محمد الفحل
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|