الانطفاءُ في الذاتِ
أنطفئ، أدخل متاهاتِ العتمةِ لتُضاء شموعُك
أستمعُ للذات التائهة، عند عتباتِ المُنتهى
تبحثُ بغباءٍ وهوس، عن الظلّ المفقودِ في
حمّى الوجود.
كيف اشتعلَ النهارُ تشوقًا؟
كيف مضى الشاعرُ نحو قصائِدِهِ المغدورة،
ليكتبَ قافيةً أخرى تسبقُ المتيّمة؟
تسبقُ شبحَ الوهمِ عند حدودِ المستحيل.
أنطفئُ، أدخلُ عتمةَ المتاهاتِ لتُضاءَ شموعُكِ
ليس لديّ ما أقدّمُه، ما أخسرُه سوى بَوحِي
هذا بحُكم العارِفين بمثابةِ انتحار بطيء
إذا خالفَ البوح معاييرَ التوحّدِ، بمعنىً آخرَ
أعشقُكِ! حتّى الثمالَة، لا أحاوِلُ الهربَ فأنا
مسكونٌ بكِ كالانِطفاءِ الذي يَلي انفجارَ النَجْمِ.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|