أستاذي القدير
رشيد حسين أعجز عن تقديري توقيعك هنا
أكن لك الكثير من التقدير والاحترام وفقك الله
أستاذي الروحي هشام برجاوي
هناك صداقة بين الارواح أومن بها
لن تصدقني لو قلت لك أني كنت أتوقع أو قل أتمنى مرورك على متصفحي هذا بالذات
فحياك الله

وأنا أقرك ردك هناك وجدت أن رابطا فكريا يربطني بك
نتشابه ربما في بعض الأفكار
ولكن لم أفهم معنى
التكتلات الميغالوبولية؟؟
وجدتك هناك تريد
صيانة العقل العربي
وأنا كذلك طالما اعتززت بتوقيع أحد الأصدقاء الروحيين الذين يلهموننا
كان توقيعه يقول:
ولا زلت واثقا أن (المخ)العقل العربي يحتاج إلى صيانة
نعم يا سيدي
للأسف نحن ضعفاء
قال تعالى : (( يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له أن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب ))
يُضرب الذباب مثلا للضعيف الذي لايستطيع فعل شيء
قال إبراهيم بن العباس :
كن كيف شئت وقل ما تشا وأبرق يمينا وأرعــد شمالا
نجا بك لؤمك منجى الذباب حمتـهُ مقاذيـرهُ أن يُنــالا
قال أصحاب رسول الله له في قصة الإفك : إن الله عصم ظلك من أن يقع عليه الذباب فينجسهُ ، فلا تشك في زوجك .
فأنا أرى أننا لم نجن شيئا من ملاحقتنا لرسامي الكاريكاتير بل ازداد وا كفرا
وجميع الحملات الإعلامية لم تجن إلا المزيد من الاساءة لنبينا الكريم عليه الصلاة والسلام
و اتُــخذنا شركة دعايه مجانيه لتلك الرسومات الحقيره وللفت الانظار إلى أصحابها الفاشلون مهنيا
ودينيا وفكريا
وأرى أننا بحملاتنا
نشجعهم ليكيلوا لنا المزيد من تلك الرسومات والأفلام وغيرها من الاساءات التي لن تنتهي حتى ننتهي نحن عن سبهم في منابرنا كل جمعه بل كل يوم على التلفاز وفي الصحف والمنتديات
هل من الانتصار للرسول أن نفرح لموت أحدهم؟ وهل بموته ستنتهي الفتنة؟
إن انتشار هذه الفتنة في وقتنا الحالي
لحجب رؤيتنا عن المخططات التي تحيكها لنا الأمبراطورية الفرسية والرومية
فلم لا
نحقر أولئك الرسامين وندع
الكلاب تنبح و
القافلة بشموخها تسير
للأسف أرى هذا التجمع كتجمع الذباب على الرسام (الجيفة)
وللأسف لم ننتصر عليهم بل ازدادوا طغيانا وكفرا
قال تعالى ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبو الله عدوا بغير علم)
فأرى أن نهملهم ونحقرهم
ونوجه أقلامنا وكتاباتنا للوجوه المشرقة من الغربيين ونفخر بهم
لندعمهم ونكسبهم في صفنا
ونهين بعبق ذكرهم أولئك المعتدين
ففي الدنمارك وأوربا وأميركا أمثلة تستحق أن نفتخربها
مثلا
جورج غلوي يستحق رغم عدم اعتناقه للاسلام أن نفتخر به
الصحافية والمواطنة الأميركية التي لم تنتصر لها حكومتها
ريشيل كوري التي طحنتها الدبابة الاسرائيلية
تستحق أن نستبدل تواقيعنا الدنماركية بتوقيع ينتصر لموتها عدوانا وظلماً
ارى الفرصة لازالت بأيدينا
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينتزعه فإن في إحدى جناحية داء وفي الأخرى شفاء ) أخرجه البخاري وابن ماجه وأحمد ..
فلا زالت الفرصة بأيدينا أن نغمس حبرنا في مكان أنظف
ليستقيم بنا الحال
وأتمنى منكما أخواي الفاضلان
رشيد و هشام
أن تكتبا رسالة باسمي لاتقانكما الفرنسية
تشيدان بها برسام الكاريكاتير
وتذيلاها باسم
آنست ناراً مع وضع رابط المنتدى نور الأدب
ولكما كل الشكر والامتنان
