[سنان المصطفى]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المنفجر

عهدي باليائس إن أراد الهلاك والموت ينتحر

يحفظ سوءته وبإلحاق الأذى بنفسه يقتصر

فما بالكم بمن أراد الفناء له و لغيره ينفجر

يندس الغادر متسللا وسط جموع الآمنين مستتر

ذو خسة ونذالة عليه اللعنات من كل صوب تنهمر

أعطى لكل متربص فرصة الجهر بحقد كان يدخر

خلق له الأعذار ليقصف ويسفك الدماء و لا يعتذر

يرسل حمما مسعورة فقدرته في التدمير يختبر

مسخر لإشعال نار الفتنة عميل وخائن و نذل قذر

خلت منه أخلاق الرجولة وجلب عارا منه نستعر

بأدبيات أبي بكر في الحروب كنا دوما بها نفتخر

وليس بغدر وخسة نسل أبناء يعقوب نقتدي ونعتبر

سحقا شوه خلقة الباري فأضحت سوءته فتاتا منتشر

ويوم العرض سيبعث على حاله منفجر

بقلم الشاعر
سنان المصطفى/سلا
م.المغربية
ح.م
22/11/2015
نشر
ابنة الشاعر

[رشيد الميموني]

العزيز سنان ..
في الماضي كانت للحرب أخلاقيات ومبادئ رغم الاقتتال والصراع .. ولنا في رسول الله وخلفائه من بعده أسوة حسنة ..
اليوم .. من يفجر نفسه ليقتل أبناء جلدته أو الذي يغير بالقنابل على أسر آمنة في بيوتها وأفراد ابرياء لا يقل إجراما ووحشية .
تحيتي ومودتي

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]الغالي سنان هو كما قلتَ..الإنسان ينتحر..الإنسانية تدمّر نفسها في غياب الأخلاق..شكرا لك ولابنتك على النشر..[/align]