دب هدوء غريب في الزقاق المؤدي إلى بيتنا العريق، وانهالت علينا الضربات من كل مكان، والصفعات رسمت أصابعا بكل الأشكال والألوان، الأطياف تحيط بنا من كل الجوانب، بعد مقاومة طويلة استسلمنا ووقعنا على الأرض مغشيا علينا. في الصباح لم نجد غيرنا ولم نفهم شيئا مما جرى، حملنا أجسادنا المنهكة من شدة الضرب وعدنا أدراجنا.
