الليدو ..كانت اللعبة المحببة لديها ، على الإطلاق ، وبالأخص المباراة التي تقوم على أساس فريقين ، كل منهما مكون من اثنين من اللاعبين معا ليحققا هدفا واحدا ، إما أن يفوزا معا ، واما أن يخسرا المباراة معا وفي كلا الحالتين تبقى بكامل سعادتها ، كان الهدف هو تلك الكلمة (معا) !! كل ما كانت تبحث عنه (معا) وليس (وحدي) ، كانت أحن لحظات حين ينضم إليها لاعب فريقها ، إما بالوقوف معها في المربع ذاته ، وإما خلفها ، أو أمامها ، أو بالقرب منها ، لحظات انتشاء وشعور بالحماية والأمان وال معا ..لا يهما مكسبا أوخسارة ، كان الأهم لديها هو الشعور بالأمان ..
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: الليدو ...........
هزني العنوان، ربما يشير عندك إلى لعبة معينة ولكنه عندي يحمل حنينا ثقيلا وشوقا دفينا لفاس .. فاس مدينة قريبة من مكناس درست بها سنتين، وأقرب مكان إلى الجامعة حيث درست كان يسمى أو يلقبه الطلبة منذ الأزل " الليدو" ... مكان يمكنك أن تجد فيه أنواع وأصناف الكتب بتخصصاتها المختلفة، ولغاتها كذلك، وغالبا بثمن أقل من ثمن الكتاب الاصلي بالمكتبات... مكان تعيش به في عالم تحيه يأخذك بعيدا... أغبط من هم هناك الآن ... يشمون رائحة الورق ... أثرت في داخلي شيئا عجيبا ...
أما عن القصة فيبدو فيها حب وأمان واحساس بالاخر وذكريات طفولة ... (جميلة)
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة السعيد
هزني العنوان، ربما يشير عندك إلى لعبة معينة ولكنه عندي يحمل حنينا ثقيلا وشوقا دفينا لفاس .. فاس مدينة قريبة من مكناس درست بها سنتين، وأقرب مكان إلى الجامعة حيث درست كان يسمى أو يلقبه الطلبة منذ الأزل " الليدو" ... مكان يمكنك أن تجد فيه أنواع وأصناف الكتب بتخصصاتها المختلفة، ولغاتها كذلك، وغالبا بثمن أقل من ثمن الكتاب الاصلي بالمكتبات... مكان تعيش به في عالم تحيه يأخذك بعيدا... أغبط من هم هناك الآن ... يشمون رائحة الورق ... أثرت في داخلي شيئا عجيبا ...
أما عن القصة فيبدو فيها حب وأمان واحساس بالاخر وذكريات طفولة ... (جميلة)
سعدت أنها أثارت حنينك ، وذكرتني بليدو القاهرة ، المعروف بسور الأسبكية ، والذي تباع وتشترى فيه الكتب الحديثة ، ومتوسطة الحداثة والقديمة ، والقديمة جدا ، تذكرت حين اشتريت كتابا قديما جدا كان جزءا من ديوان لحافظ ابراهيم ، وكانت الفئران قد قرضته من إحدى أطرافه ، وكم بدا على بائعه التعجب من رغبتي في اقتناءه برغم حالته المزرية ، هو لم يكن يعلم أنني ما اشتريت حروفه حيث أنها منسوخة في طبعات أخرى أحدث وأيضا بكثرة على الشبكة العنكبوتية ، هو لم يكن يعلم أنني أشتري رائحة الماض العبقة الماكثة في الورق الأصفر لأزمان ..
واما عن القصة فهي مشاعر طافت على نفسي فأحببت أن أنقلها لكم ...