[حسن الحاجبي]

أصعب من الإختيار أن تختار بين الأسوأين,وأصعب ما في الإختيار أن تختار أقصر طريق إلى الندم. أنت نادم في كلا الحالتين,, في حالة الصمت كما في حالة الكلام.
الصمت هو أن تقذف بنفسك من فوق الجسر لتستقر في أعماق الوادي الهادر,ولا تطفو إلا لأخذ ما يكفيك من هواء كي تعيش.أما الكلام فهو أن تحرق الجسر وتحترق معه,فيهوي رمادك على مجرى سطح الماء ,تذروه الريح ويجرفه التيار نحو المصب...
...اليوم قررت أن أعيد الإختيار,,قررت أن أخرج من تحت الماء,لا لأعيش,بل لأحترق فوق الجسر..صعب أن تتكلس الحقيقة على الصخور تحت الماء. صعب أن تترسب الحقيقة في الأعماق محتمية بالطحالب. الحقيقة لا تكون حقيقة إلا حين تكشف روعتها ولوعتها من فوق الجسر. الحقيقة تغيظ ,لكنها تجلو. الحقيقة تلسع لكنها تشفي. الحقيقة حارقة بطبعها,ولا يليق بها البلل...
رجاءا,,لا تسكب علي مياه شفقتك قبل أن أتم احتراقي .

[رشيد الميموني]

وأخيرا ..
الغالي الحبيب والعزيز حسن .. مرحبا بك
قلقلت عليك كثيرا .. وها أنذا تغمرني فرحة عودتك ..
فمرحبا بك رغم انك لم تغادر القلب .

[محمد الصالح الجزائري]

[align=justify]يا مرحبا بالغالي حسن!! ما أجمل هذا البوح وما أصدقه!! شكرا لك عزيزنا الغالي على هذه التحفة وإن كانت حزينة حدّ البكاء..محبتي التي تعرف..[/align]

[حسن الحاجبي]

أخي الغالي رشيد الميموني
عظيم الشرف لي أن تبصم على صفحتي بكلماتك العطرة
لك خالص التحية وأصدق آيات المحبة

[حسن الحاجبي]

الكريم الفاضل والجار العزيز الصالح الجزائري
لك الحب كله أيها الغالي ,ولك إكليل المودة الخالصة من مكناسة العامرة .
دمت رائعا أيها الأديب الأريب.

[رشيد الميموني]

الغالي حسن ..
نتحرق شوقا إليك وإلى طلتك ..
شفاك الله وعافاك ..
كل المحبة اللائقة بك .

[خولة السعيد]

غريبة تلك الحال التي أحسها السيد حسن الحاجبي حتى يرسم كلمات من نار تزيد اشتعالا ولوعة وإبداعا أيضا..

[رشيد الميموني]

عليك أن تبحثي لنا خولة عن أخي حسن ما دام قد اعلن عن مكان إقامته (ابتسامة)

[محمد الصالح الجزائري]

أسعد كثيرا بأنّ إخوتي المغاربة (وهم كُثُر) ولله الحمد..واللهم لا حسد..إلا أنّ الأستاذ حسن يبقى أحد أعز أقربائي ..من الأوائل الذين احتضنوا حرفي في المنتدى..تواصلنا ، تناصحنا..وجدته متديّنا أصيلا صادقا ، فأحببته حبّا الله وحده يعلم بعمق هذا الحب..لولا الظروف لزرته واطمأننت على صحّته..
شكرا خولة..هذه المرة أحسنت فعلا النبش..استمرّي..إحياء النصوص هو تكريم لأصحابها وتذكير بفضلهم ( ولا تنسوا الفضل بينكم)..تحيتي وتقديري..

[عزة عامر]

وأقول :
يا حاجبي عن كل جسر للحقيقة كيف لي أن أحترق ؟ والنار بعدا والنور سهدا والماء عجزت أن تبلل ريق صمت ، أفللحجب صوت الكلام سيخترق ؟!
تتحرك الحروف داخلي ديناميكيا كاستعداد الطائرة للإقلاع ، فألقاني سابحا في جوا الكلمات ، قد أقلعت دون شعور مني !! حينما تعجبني الكلمات تسافر بي رغما عني .
أبدعت في تصوير إحساسك أخي الفاصل وليس كل من يبدع ...