حجارتهم
نطقت حجارتهم فهل نصحو وننهض كلنا؟
فنقيم أنوار الرؤى بالهّمة النشوى لنا
ونميط أحزان الورى ونميط أشجان الدنى
أقصى العروبة قد طوى حزنا بقلبٍ ما حنى
يوما هامه كالذي يرجو من التيه الجنى
يحني برأسه كلّما لاح الردى أو لو دنا
للقدس أهلٌ يبتغوا فجر الإباءٍ وعزّنا
وشبابٌ ثاروا لنا فمتى نبارك أهلنا؟
نطقت حجارتهم وقد سالت دماءً قدسنا
نطقت من قهر العدا من نومٍ عربٍ في الأنا
نطقت وما نطقوا وقد شجبوا فهل أحيوا المنى؟
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|