كما وعدتك
وعدتك أن أحترق وها أنا افعل,,فقط أمهلني كي أحكي قصتي .واصبر قبل أن تجمع رماد سنيني المهيضة لتنثرها من فوق الجسر,,
صعب أن يحترق الشجر الهرم الذي لايحركه إعصار, صعب أن تموت الحكاية في صدري قبل أن تسمعها ,صعب أن ينصهر السر المدفون في الأحجار ,صعب أن يبدأ احتراقك من الأسفل ,فتتلذذ بنارك الحرى وهي تأكل منك ذاتك الممزقة .
ما أروع الصهد الذي يجعل وقع الزمن أكثر وضوحا داخل نفسك.ما أروع أن تتنفس بين ألسنة لهبك وتشم رائحة دخانك وأنت واقف تتذكر. يخترقك ألف سيف وسيف فتفرح بنارك وبطقطقة عظامك.
الآن تذكرت إسمي . الآن تذكرت حزني النازف من رحم الأيام الخوالي,تذكرت أنني ميت قبل أن أموت ,فلا تخش علي ولكن إسمع مني أصدقك كل قول ...
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|