كأنّ السماء
[align=CENTER][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/3.gif');background-color:silver;border:4px double gray;"][cell="filter:;"][align=justify]
أمد خطاي على شارعٍ من هوايَ وأمضي إلى سكةٍ من سؤالٍ كم الساعة الآن ردي إلي البساتين حتى أنال من الكستناء ولوز الحكايات شيئاً فقد عبأ البحر عمري بظلين من مائه وانتماء الشواطئ حتى الشواطئ نقطة هذا التوهج في بائه كم شربت من النخل روحي وبعض ارتفاعات عمري أصيح أحبك تشرق في الكف كل أغاني التقاء الورود على نحلة من سلام أحس بأنك حين تمدين جسراً من الكلمات وجسراً من الضحكات وجسراً من اللفتات تردين للوجه بعض ملامح عرس قديم وصرخة نهر قديم وحناء ناي قديم أنا لا أجرب أن أستفيق على جرس من كلام ولا أمسح الآن عند اشتداد الضباب الزجاج بلحمي فقد آن أن تفهمي كيف هذا الهواء البسيط يحاول أن يعتريني وأن يحتويني وأن يدخل الآن في لحم لحمي سأفرد فوق بساط التوجس عند المفارق بعضي وأترك عند تجدد هذا الزمان تكسر بعضي مللت من الوقت حين يسوق إلى كل وقت قليلاً من الذكريات ويضحك حين تظل المساءات تهمي وترسل ماقد تبقى من النجم للأغنيات عذاب هواك وعذب وأحلى من الورد في الورد تختل كل خطاي وتضحك عند الرصيف رؤاي أحدق هذا الذي كان بالأمس يشكو الزمان وذاك الذي كان يرصف جسر الكلام برمل وشيء من الأمنيات وذلك كان يمر إلى حقل وجد أخير ويبكي كم الوقت هل صارت الساعة الآن أكثر من عقربين وعمر يدور جميع الوجوه وجوه المرايا جميع الملامح مثل الملامح في كل وقت وفي كل درب وفي كل همسة ذكرى ولاشيء يوماً تغير غير شحوب الرصيف وكون الذي كان بالأمس يبكي يجوع لقطرة ماء ويسأل كل الذين سيأتون عن أي دمعة عشق وآهة حب وهزة حبر على أي سطر يجوع لما قد يكون من الأغنيات يصيح لماذا جميع البحار تمطت ونامت وراحت تجمع حلم الزمان بسلة عشق أخير تمدين كفيك للذكريات كأن المساء هنا من زجاج تكسر فوق زجاج تكدس في الطرقات وراح يلوك وجوه المرايا ويرشف آخر سطر من الأغنيات يدور إذا مايدور ليحرق ثوب النجوم كم الوقت هل تدركين لماذا إذا دق صدري وشق بثوب الحكايات عمري أحن إلى ورق النمنمات وأسعى لكي أستعيد ملامح وجهي فكل الذين رأيت أباحوا زمان الزمان وراحوا إلى فرقة في المكان بكيت انتباهات هذا النخيل وجعت إلى حرف عطف يسامر روحي إلى زهرة من حنان ومن زقزقات فضاء من الوقت يقتات وقتي ويغتال في ردهة العمر صوتي ويعلن قبل جميع ظروف نحيبي وجوعي وعريي حكايات موتي ضحكت لماذا يريدون مني توجع قلبي وأنفاس شوقي وأحلام عمري لماذا يريدون أن أستدير وأرمي خيالي وأشعل قبل انحناءات شمسي ظلال ظلالي كأن الذين أحب يجيئون من ندهة في المكان يجيئون من ردهة في الزمان يدقون جدران عمري ويسقون أزهار صبري ولاينحنون أنا من أدمن الآن حقل الغناء أغني لصورة ذكرى وصورة عمر من الأغنيات سأبقي على كل هذا الذي بيننا من نداء فلا شيء أحلى وأعلى من العشق فينا من الشوق فينا من الهمس فينا هنا حبنا وجدنا شوقنا فاملئي بالفصول التي لاتنام فصولي وعودي إلى بعض صدري وعمري معاً سوف نمضي إلى ذكريات تنامت على كل سطر جناحاً من الأغنيات من الأمنيات ولاشيء أحلى من الوعد حين ينقط حقل مساء لذيذ خذي ماتشائين ردي إلى ضلع ضلعي ضلوعي دعي باب عمري يضم الذي بيننا من زهور ونور سآتيك قبل جميع حروف التمني فلولاك ما كنت ما كان عمري ولا كان فني..
[/align][/cell][/table1][/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|