تحت سطوة اللغة جاء لقاءنا ...
غابة من الأبجدية الساطعة ...
بطاقة دعوة قطفت لي كلماتها من أشجار البلاغة .
وها أنا ذي أحمل قوافل حب تسعى بيني وبينكم، أطلق
من صندوق المفردات ذاكرة من نور.
أتسلق شجرة الفكر التي حملتموها في منتداكم كموسيقى
قادمة مع رياح الفرح..لتشرق فوق جسد المفردات الأنيقة
العميقة التي جاد بها منتداكم.
لغة تمددت في مدارات الرحيل على أرض تنبع بالعطاء ..
مثل أسلاك مكهربة تغفو في زوايا العمر لها شكل الكلمات..
وها أنا ذي أغمد أبجديتي في جسد سطوركم، وأنا أنضم
إليكم ..
عسى أن أكون رافداً لشمسكم..
نحلق بها معاً..
وهاجسي الذي سأحمله دوماً ...
ألا تكون كلماتي ..مشروع ضجر.
جميعاً لكم شكري