الأستاذ محمد أبو زيد / حفظك الله
لقد أعجبتني قصيدتك الزجلية تبسمتُ وقُهِرْتُ
في نفس الوقت ولماذا لا يعيش الفقير ربما يأتي عليه يوم يصبح غنياً ( أو نصيبه في الجنة ) والغني يصبح فقيراً وربما هذا الفقير غنياً بفكره وعقله ودينه
فقد قال ابن عباس: كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيت طاوياً (جائعاً بلا طعام) ليالي.. ماله ولا لأهله عشاء، وكان عامة طعامه الشعير، وكان يعصب الحجر على بطنه من الجوع، وكان يقول: (اللهم توفني فقيراً ولا تتوفني غنياً، واحشرني من زمزة المساكين).
وقد دخل صلى الله عليه وسلم على ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها وهي تطحن بالرحى، وعليها كساء من وبر الإبل فبكى وقال: (تجرعي يا فاطمة مرارة الدنيا لنعيم الآخرة).
صدق رسول الله
فعلينا اولا ان نسأل عن جيراننا فإذا كان جارك بخير انت بخير
وتاكدوا في النهاية أن القضاء على الفقر هو قضاء على بيئة خصبة للفتنة أو الرزيلة فالفقر يجعل نفس الفرد اكثر ضعفا مما يسهل لعمل الشيطان
وجاء في جملة من الآثار: "ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع" و"إذا بات مؤمن جائعا فلا مال لأحد" وإن يكن ثمة نظر في أسانيدهما ففيهما الدال على فقه سلفنا لمشكلة الفقر... وجاء في بعض مدونات الحنابلة (إذا مات المسلم جوعا... فإن القادرين ممن حوله يعتبرون له قتلة... ويلزمون بدفع الدية عن...)
دمت ودام قلمك 