السلام عليكم يا إخوان وانا كنت متصفح وإذا بي اجد هذا المنتدى الادبي وقد جذبني هذا الموضوع
وقل في في نفسي انني ولابد ان اصحح الفكرة الخاطئة التي تحملونها على الشعب الامازيغي
نحن الامازيغ لسنا عنصرين ابدا ومتشبثين بقواعد الإسلام
اكثر من اي شعب اخر نحن شعب محافظ ومسالم لكن نتعرض لتهميش وتزييف الحقائق سواأ في التاريخ او الهوية
فذلك لن يقبله اي شعب لن يقبل فوضى التزييف وعبث كل فئة بالتاريخ و الجغرافيا
كل تاريخنا تم تزييفه وكل أبطالنا ورموزنا قديمهم وحديثهم شوهت سيرة كل منهم من الناحية الدينية والتاريخية إلى درجة إعتبار بعضهم خونة رغم كل الجهود التي بذلوها لتحرير المغرب من الإستعمار
هذه القضية تعتبر أخطر القضايا التي نحتاج تناولها على بساط البحث و التشريح، النقاش والحوار..
اولا ابدا من المصطلح الذي لا نقبله وهو ليس لنا ابدا البربر نحن لا نسما بالبربر ولكن الرومان كانوا يسمونه لكل من هو اجنبي والعرب أيضا كانوا يسموانا بربر
هكذا يمكن اعتبار هذا الدليل الذي يفسر به هذا المؤرخ الكيفية التي تم بها إلصاق هذا المصطلح بسكان الشمال الأفريقي الذين كانوا يسمون الأمازيغ، خير شاهد على براءتهم من الشحنة المعنوية الرديئة والغثة، التي تنتقص من شأن شخصيتهم وقدر ثقافتهم، وقيمة الحضارة التي شيدوها في بلاد شمال أفريقيا المتاخمة لحوض البحر الأبيض المتوسط وجزء من المحيط الأطلنطي. اعتبارا بأن هذا الكلام إنما هو صادر ليس عن أديب يخمن أكثر مما يعلل، أو عن سياسي ينساق إزاء سراب الأيديولوجيا فيجادل أكثر مما يوضح، وإنما عن دارس للتاريخ يستند إلى الشواهد التاريخية والأثرية، فيعمل فيها أدوات البحث من مقارنة وتمحيص وضبط زمني وجغرافي وغير ذلك. ثم إن هذا المؤرخ يذهب إلى حد بعيد في إنصافه لهؤلاء الناس، الذين ظلمتهم الدولة الرومانية ومن والاها من مؤرخي البلاط وكتبة التاريخ الرسمي، فرغم أن شارل أندري جوليان ينحدر من الربوع التي نشأت فيها تلك الإمبراطورية وسادت، فإنه توخى الموضوعية والعلمية في كتاباته التاريخية، فكانت ثمرة ذلك هو كشف النقاب عن حقيقة البربر الذين لم يكونوا بربرا إلا من حيث التسمية
والغريب في الأمر أن أغلب المعجميين العرب، الذين فسروا كلمة البربر غيبوا هذه الحقيقة التاريخية، فلم يشيروا في شروحهم إلا إلى تلك الحمولة المعنوية المتوارثة عن الرومان، أو بالأحرى لم يمنحوا المصطلح نصيبه من البحث والتقريب والتصويب والمدارسة، بل نقلوه أو ترجموه حرفيا، كما هو موجود في القواميس الغربية. مما يؤثر سلبا على أولئك الذين يطلق عليهم اسم البربر، فيتجدد عند كل قارئ لشرح ذلك المصطلح نفس الوصف الخاطئ الذي أطلق عليهم في الماضي، فتظل دلالة كلمة البربر على حالها الأول حية في متون المعاجم يتداولها القراء وتتوارثها الأجيال.
نحن امازيغ ومعنى كلمة امازيغ الإنسان الحر فأجدادنا الاوائل رفضوا العبودية والإستعمار فكيف لنا ان نقبلها
اما في ما يخص الخطأ الثاني يقولون ان المغرب بلد عربي 100% وكيف وانا معظم سكانها امازيغ حيث ان 80% يتحدثون الامازيغية إلى ان العرب قاموا بطمس الهوية الامازيغية من خلال سياسة التعريب التي ينهجونها
كما قاموا بتهميش معظم المدن الامازيغية وخاصة الشمال حيث لا معاهد ولا منشأت رياضية وثقافية ولا بنيات تحتية
إضافة إلى تهميش سكان الاطلس حيث مازالت بعض العائلات تعيش في لجبال يقاسون شتا ء ا من برودة الجو و أخال أبناءهم يقاسون صباحا و هم يتوجهون إلى المدارس البعيدة جدا عن مساكنهم.إن كانوا يتوجهون إليها و لم يقرر أوليائهم تكليفهم بالرعي أو الزرع و الجني.
كما انه هناك خطأ اخر حيث يسمونا المغرب الكبير
بالمغرب العربي فالجزائر والمغرب ومورطانيا وتونس وليبيا يوجد فيها امازيغ اكثر من العرب وذلك من خلال ابحاث وإحصائيات وامازيغ ليبيا يعانون من قمع القذافي والكثير...
اما فيما يخص الحزب اظن ان من حقهم إتخاذ حزب
فلا يوجد اي حزب امازيغي وهنا نطرح السؤال من يمثل الامازيغ سياسيا لا احد
اما فيما يخص لجأوهم الى الصهاينة فنحن لن نلجأ إلى اي صهيني ودلك ما نرفضه في الحزب مع العلم لو إستمعت إلى مؤسس ذلك الحزب سوف يقنعك بان العرب هم الذين يتوجهون إلى الصهاينة ويقمون بالتطبيع معهم لكن إذا ما إتجه شخص اخر يتهمونه بالخيانة
اما فيما يخص كلامك الذي قلت فيه "هناك مناطق معينة يرفض فيها التعايش مع العرب " لا والف لا نحن لا نعادي العرب ولكن نعادي العرب القوميون الذين يدافعون على القومية العربية والمغرب العربي ويقمون بطمس هويات الشعوب الاصلية
واكثرهم ملحدون وعلمانيون هم الذين يصدرون الافلام والفيديو كليبات الفاسدة إلى مختلف ارجاء العالم ويشوهون الإسلام
نحن يجب ان تجمعنا مرجعية اسلامية خالصة لا مرجعية قومية
الإسلام ثم الإسلام ولا غير ذلك واتمنى ان اكون قد صححت بعض الافكار الخاطئة عن الشعب الامازيغي المسلم
والسلام عليكم ولي عودة للموضوع .