التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,662
عدد  مرات الظهور : 163,104,010

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. > القصة القصيرة جداً
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 20 / 11 / 2008, 51 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
امال حسين
كاتبة وعضو نشيطة دائمة في منتديات نور الأدب

 الصورة الرمزية امال حسين
 





امال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond reputeامال حسين has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصــــر

عشقت شباكً مُغلق



أأأأأأه ماهذ اليوم البارد فى صباح شهر سبتمبر


برودة تلفح الوجه مع نسيم بالغ الحنان تستلذه النفس ليعاد عليها مرة ثانية

فتنعش البشره وتوسع الصدر وتعطى الأمل فى يوم سعيد


فتحت نجوى ذراعيها لتشد عضلاتها بعد ثُبات هانئ نظرت فى المنبه الذى يدق برتابة

معلن الساعة السابعة وحدثت نفسها :

= مازال الوقت مبكراً

وقفزت الى النافذة لتزيح ستائرها ونظرت لشُباكه

المغلق منذ خمسة عشر عاماً وتنهدت تنهيده عميقة

لتخرج كل شوق الأنتظار للحبيب الذى سافر بعد أن وضع خاتم الخطبة فى أصبعها

فتحسست الخاتم فى أصبعها وتدافع موج هادر من الذكريات

متزاحمة متدافعه متقافزة متسارعة تخبو أجزاء وتظهر أجزاء لا يمكنها أن تمسك بأحدها

ثم لا تلبث أن تتبادل كأنها ومضات من رحلتها مع الصبر

لتنفذ وعدها بعدم التخلى عنه وأنتظاره

وكيف كانت تجلس فى حجرتها وتفتح شباك حجرتها

لينظرا لبعضيهما ويمسك كل منهما سماعة الهاتف

ليبث كل منهما للأخر شوقه وكلمات الهوى والوله طوال الليل

حتى تخرج عليهم نجمة الصباح لتنبههم أن الليل أنقضى

ولم يناما فيحتضنا هاتفيهما ويناما نومهما الهنيئ فى جنة العشق وأحلام اللقاء

وكيف كانت خطبتهما قبل أن يترك البلاد للعمل

وبكائهما طوال الليل على أمل اللقاء والزواج ليتوجا حبهما الأبدى

وأنتبهت نجوى لتساقط درر الدمع من عينيها لتبلل قضبان قلبها سجان الحب

وتلفح وجنتيها نسيم بارد جعلها تغمض عينيها لترى صورة حبيبها الذى طال غيابة

خمسة عشر عاماً من عمرها ضاعت فهل يعوضها ؟؟

بعد ن حصلت على لقب العانس وفوتت فرص الزواج عليها لتوفى بوعدها له بالأنتظار

فنظرت لشباكه لمغلق مرة ثانية لتشكو له الغياب

واستدارت لتخرج لعملها

أفاقت على دوى هائل لينفتح شباكه وينفض التراب المتراكم على خشبه القديم

دوى قلبها يكاد الناس يسمعوا صوته فى الشارع

=يا ألله أين هو ؟؟الحلم تحقق وأنفتح الشباك

=من هذا الرجل الأصلع السمين؟؟

=صباح الخير.

=صباح الخير .

=أنتِ.......؟؟؟

=أنا نجوى .وأنت......

= أنا ...كيف حالك .؟؟تزوجتى ؟؟

= لا لم أتزوج.وانت تزوجت ؟؟

= نعم ولى أبنتين .وجئت لأبيع الشقة .

تغيرت الأتجاهات الأربعه وتغير النهار بالليل والشمس بالقمر

ولفت ودارت السماء والارض تلك اللحظات التى طالما أنتظرته

التتوج حبها بالزواج لماذا أعيش لأقف تلك اللحظه وأفيق

وصرخ صوت العشق داخلها عالياً

أرجوك

أرجوك

أغلق شباك عشقك الذى بعته منذ خمسة عشر عاماً فقد عشقت شباكك المغلق

فأنا لم أعرفك فقد عشقت سراباً

******************

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع امال حسين
 مجلتى الرمضانية




===============

أحفظ القرآن معنا فى رمضان


هـــنا
امال حسين غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12 : 12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|