ملامحي وترانيم فرحي شرقية
دموعي وتجاعيد حزني شرقية
مساحات شوقي إليك شرقية
أنت وحدك من سكنني
وطبعني بالطابع الشرقي
أنت من جعل أنوثتي تتهادى زهواً
وأبجدياتي بحمم العشق تٌلقي
جعلتني أدمن أساطير الشرق
واسكن حكاياته العجيبة
أتنشق سحره من شرود عينيك
كنت اسأل كثيراً
وكنت تروي عطش فضولي
من سيل الكلمات على شفتيك
في غيابك يتسلل طيفك إليّ
فأعانقه ، وأحيطه بذراع ولهي
وفي حضورك
استحضر كل أدوات العبث الأنثوية
واستعرض مهاراتي بجدارة
وأجعلك تقرأني من كل الزوايا
وتغفر لي كل هفواتي
وبلمسة عشق تمحو الخطايا
تغدق عليه الحنان بسخاء
فأتمادى في احتوائك حتى حافة الغرق
وتتمادى أنت في جذبي إليك
حتى حدود اللامعقول
وتحاصرني في أبعادك
عودتني على مشاكستك
حتى أصبحت من عاداتي اليومية
أشاكسك عبر الكلمات
وأداعب أفكارك
بالهمسات
واقرأ ما بين سطورك حكايات
وملاحم عشق أبدية
أدمنت قراءتك سيدي
حتى أصحبت هي عمودي المفضل
في جريدتي الصباحية
أتآمرُ مع خيوط الشمس
واشرع لها الستائر
فتزور جبهتك ، وتدغدغ جفونك بهمس
فأنزوي بعيداً ارقب ثورة نعاسك
وانبلاج ابتسامة كسولة
تتكئ على حافة شفتيك
ويهوي قلبي على أطراف شوقي
فأندفع بكل الحب نحوك
أداعب جبهتك والثم جفنيك
واهمس لك
يا أميري أما آن الأوان لتصحو
وتحتضن شوقي الكبير إليك؟
قمْ واغزل لي
من نسمات الصبح شالاً
وراقصني بالكلمات
حتى! أنساب من بين يديك
لأصبح في صحيفتك مقالاً
احملني عبر أثير أحرفك
إلى عالماً نملكه وحدنا
يحتضن جنوننا من الجنوب
ويطلق العنان لأحلامنا شمالاً
سآتيك كموجة غجرية
شاردة من عمق الشوق
لأغطيك وأغرقك عشقاً ودلالاً
سآتيك كنسمة ربيعية
أتهادى على وجنتيك برقة
أداعب رموش عينيك
وأطبع قبلة لتصبح على الخد خالاً
أحس بأنني أصبحت نسخة منك
أشبهك في كل شيء حتى في لون عينيك
حضورك في دنياي غير الأشياء
أطلق عصفور صباحي مغرداً
ولون أيامي بالزهور والبهاء
نثر عبير المسك في نسماتي
وأضفي سحرا وثورة على كلماتي
وأصبح قلمي وأوراقي
صرت اكتب حتى أقابلك أكثر
على صدر صفحة بيضاء
نختبئ أحياناً بين فراغات السطور
أو على ناصية حرف عطف
يحتوينا بالعطف لحد الارتواء
في حضورك تٌجن نبضاتي
تمضي ساعاتي جذلى
ويشتعل بالوجد المساء
مرورك على أيامي يشعل كل شيء
أقلامي ، وأوراقي وأفكاري
فأنت ملاذي وقلبك الكبير داري
بكلماتك تنبثق زهور عشقي
وفي عينيك أرى ليلي ونهاري
سأغير بوصلتي باتجاهك سيدي
لتصبح أنت ، انت وحدك
موطني ووجهة إسفاري
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: مشاكسات امرأة شرقية
مشكورة أختي الكريمة على هذه القصيدة الجميلة بورك قلمكِ على هذه الابداعات ونتمى لكِ وقتاً مفيداً في هذا المنتدى الذي يستمد ألقه من مشاركتكم.
سلمت يداكِ اختاه.
كلامٌ جميل ولكن هل أصاب قصيدة النثر بعينها
قصيدة النثر يجب ان تكون اكثر غموضا
لا مانع من المباشرة لو تطلب عنوان القصيدة ذلك
والا فهي خاطره
وهناك أمر آخر وهو تخليق الصورة ..
وأنا ما كتبت الذي كتبته الا من باب النصح حتى نرقى أكثر فأكثر
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كنان سقيرق
مشكورة أختي الكريمة على هذه القصيدة الجميلة بورك قلمكِ على هذه الابداعات ونتمى لكِ وقتاً مفيداً في هذا المنتدى الذي يستمد ألقه من مشاركتكم.
سلمت يداكِ اختاه.
اخي العزيز كنان سقيرق،
اشكرك على مرورك الكريم على كلماتي ، اتمنى ان اقدم ما يليق دائماً بأصحاب الذائقة الراقية وان اكون عند حسن ظن الجميع
مكان راق كمنتدى نور الأدب يستحق كل الجهد لتقديم افضل ما لدينا.
اشكرك وكل القائمين على هذا المنتدى ، وشكر خاص لأستاذي واخي العزيز طلعت سقيرق فهو من دعاني الى هذا المكان
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلال الأحمدي
الأستاذه : سلوى حماد
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلال الأحمدي
كلامٌ جميل ولكن هل أصاب قصيدة النثر بعينها
قصيدة النثر يجب ان تكون اكثر غموضا
لا مانع من المباشرة لو تطلب عنوان القصيدة ذلك
والا فهي خاطره
وهناك أمر آخر وهو تخليق الصورة ..
وأنا ما كتبت الذي كتبته الا من باب النصح حتى نرقى أكثر فأكثر
دام لك النقاء
الأخ الكريم جلال الأحمدي،
اسمح لي ان اشكرك على زيارتك وتعليقك على كلماتي
لقد قرأت كثير من القصائد النثرية هنا ووجدتها تتشابه مع قصيدتي ولذلك لم استطيع ان احدد بالضبط مقصدك بخصوص وجوب غموض قصيدة النثر ، اتمنى لو توضح لي مقصدك.
بالنسبة لتعليقك الثاني وهو تخليق الصورة ، ماذا تقصد بهذا التعليق؟
القصد من تواجدنا هنا هو تبادل الخبرات والتعلم ولذلك اتمنى ان توضح لي اكثر