اليوم في عيدك الخمسين جمعت ثروتي البسيطة من الكلمات ومداد قلمي وبعض الشموع وبحر الوافر ورسائلك القديمة وهدية الله لنا التي بارك فيها حبنا ووهبنا زهرات عمرنا الأربعة .. لنضيء لك هذا العيد ونتمنى لك أحلى الأمنيات .. وندعوا لك بالتوفيق .. والنجاح .. وطول العمر وأن تبقى لنا الحضن الدافئ والوطن الحاضر وأمل الغد وحلم المستقبل وعبير اللحظة .
________________________
وهل بعد هذا الوفاء من وفاء ؟؟؟!!
وهل بعد هذا الحب من حب ؟؟!!
ليت كل نساء العالم يجتمعن ليقرأن هذه الأيقونة الفريدة .. هذه التعويذة الرائعة .. فتتحول حال الرجال .. من حال إلى حال .. والفضل كله سيكون للأستاذة ميساء بطبيعة الحال ..
رقة المشاعر ... عذوبة الخواطر ... تسلسل الأفكار .. أدوات إبداعية رائعة استعملتها الأديبة دون ابتذال .. لتعطينا لوحة رائعة صادقة الحس والشعور .. قل وندر أن أن نعثر على مثلها ..
لقد كانت الصورة صادقة .. لأنها نابعة من قلب دافق بالحب .. ونفس صافية عذبة .. وفكر ناضج دافق .. فكانت اللوحة .. اللوحة الفريدة .
لا يسعني سوى أن أقول : بوركت أختاه بهذا العطاء الرباني من الفكر والتفكير .. العطاء المعطاء .. وبارك الله لك في الأعطية .. من كان " حبيب العمر " .. وبـ " الزهرات اليانعات " .. وأدام الله السعادة والصحة عليكم جميعاً .
وكل عام وأنتم بخير ... وعقبال العيد الحالي مضروباً في إثنين ..
أخوكم
أبو باهر