[نضال حمدان]

أيها الذهاب الأخير،قل لكنعان أن البلاد يحاصرها الحب،فحين ابتسم لمرقدي أرى أمي في الشمس تخيط ثوبها على ماتبقى من يباس الأرض،يا حب أبلغ من عشقت وأعشق أن لا سحيق يحيطني بعد اخضرار خصرها العشبي..هناك..نبصر أننا أحياء وان أفول الحضارة لا يعرفه شعب فلستا..كلما تغربت العصور عن أمسياتنا أسبغت الأرض سوسنها تنبت بعرق سريرها آلاف الكنعانيين..لو سألت المتوسط عن حنين ما قال : إن ما يحضرني عناق أسدود وشفاه يافو ودفيء عكو...نداء بعيد للسنين،للفتيات اللواتي شربن من خمرها حتى استطال العشق بوح ورد أبدي يطارد الإغتراب والمنفى: الإغتصاب لوحة هرءة للعازفين على أوتار النكوص...هناك..حول القانطين والقبور والآثار حكاية الأرض... قصص أنبياء تناثرت منهم أكاليل للفضيلة وسقيا لكل مسكن يحيط الذاكرة والحضور...فليرسم تراجان وبيلاطس وما بعدهم ألوان تراتيل النهاية بفريسكو تذيب ألواحهم في الصهير ...

[خيري حمدان]

المبدع نضال حمدان

ربّما نبقى أسرى للوحات الفنية المتشكلة في جحيم الذاكرة، نستقي ألوانها من أحداثٍ هزّت كيانها لتعلن حضورها الدائم أمام ناظرينا.

هناك..حول القانطين والقبور والآثار حكاية الأرض... قصص أنبياء تناثرت منهم أكاليل للفضيلة وسقيا لكل مسكن يحيط الذاكرة والحضور...فليرسم تراجان وبيلاطس وما بعدهم ألوان تراتيل النهاية بفريسكو تذيب ألواحهم في الصهير ...

فلنقرأ معا تراتيلك بعد أن نزيّنها بفريسكو تذيب الألواح في صهير الروح

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]ذلك الوطن البعد المنال الذي يبدو كقطعة من جنة وكلوحة تجمع الألق والتاريخ نحس في هذه الخاطرة الحنين إليه وتمجيده ويتمثل ذلك الحب الكبير للوطن خلف الكلمات.
تحيتي لك أستاذ نضال .[/align][/cell][/table1][/align]

[Arouba Shankan]

المتوسط يئن من ألم الإنسانية الذي امتد من وجع اسكندرون حتى مرافئ الإسكندرية
وإلى أبعد من هذا المدى بكثير
لم تعد صورة الوطن مُختزلة في يافا أو عكا ،،إنما امتد لما بعد جنين والأقصى
رسمت كلماتك مرقد أنبياء ،،وصاغت لحنا وطنيا عذبا
تقديري

[وسام أحمد]

هو وطن بعمق الذاكرة اختبأ كما عهدناه في ريعانه وفي شموخهه وعزه
تكون في ذواتنا وانصهرت معه في بوتقة الحب فأصبح يسكننا وإن لم نسكنه
وتلك الصورة لايغيرها احتلال وجه العنجهية والقبح
تقديري لجمال حرف تدفأ بحب الوطن