[السعيد مرابطي]

قصة قصيرة جدا

الـبـلـبـل..

بهـندامه الـمهلهل ، وقف بـجراح غـائـرة في شارع الـرشيد... من قـلبه، تــناهت إلى عـدسـتيه مـشاهد بالأسود والأبيض
من شـريط الدنيا الوثـائقي.
استـدار يـعاين مـا حوله...غص الشارع المرصوف بالأشباح.
الأجساد لفافات سجائر عتقت الديكور الجنائزي..
امتصـه الدخان إذ شعر بـأنه قطعة غيار في جرد
الأكسيسوارات المبرمجة لفيلم صامت احتفاء بالشرق
الأوسط الجديد.
أطــلق صـرخة تعـوي.. لم يدو صوتـه سوى فـي عقـله..!
وقـتـئذ أدرك أن الحريق شب في الـرشـيد،وبـابل البلبل
فـي الـقـفص، فأما الأرض فأمسكـت عـن الـدوران.

تمت

[ياسين عرعار]

الأديب السعيد مرابطي

رائع أسلوبك القصصي

********

تحياتي

[رشيد الميموني]

[align=justify]
التأكيد أخي المبدع السعيد .. إن ما يحدث حولنا لكفيل بجعل الأرض تكف عن الدوران و تشرق الشمس من المغرب ..
هي من علامات الساعة حين ينقلب كل شيء على عقب وتندثر الحضارة تحت أقدام الهمج و المتوحشين ..
رائع في اختزالك للأشياء و التعبير عنها بدقة .
أقرأ لك فأستمتع .
لك محبتي .
[/align]

[جمال سبع]

[align=justify]امتصـه الدخان إذ شعر بـأنه قطعة غيار في جرد
الأكسيسوارات المبرمجة لفيلم صامت احتفاء بالشرق
الأوسط الجديد.[/align]

أقف هنا عند هذه المقطوعة من قصتك الجميلة حقا ..
[align=justify]حالة امتصاص الدخان لشخص تعبر عن مدى شدة الألم الذي كان يعتريه ، أما شعوره بأنه قطعة غيار في هذا الشكل السياسي الجغرافي الجديد ، فهو منتهى الانتهاء بين عقله و خطواته ، الفيلم الصامت من غير نفس لأنه صنع بأستديوهات شريرة تريد قتل الحلم و قتل طيران بلبل بابل .
تقبل مروري هنا أخي القاص الرائع .[/align]

[السعيد مرابطي]

الشاعر ..الصديق/ عـرعـار يـسين


يسعدني أن مررت على هذا النص واختبرت

فيه ذوقك السليم..واعتنقت فسحة المداد الحديث فكان لك أن بدا لك الأسلوب يروق للقراءة.

شكرا على المرور ومختصر من انطباعك.

دمت .

[السعيد مرابطي]

الأديب الأنيق..رشــيد الـميموني

اســتاذنا الــكريم..
أحييك وأتمنى لك السلامة وراحة الضمير،
يحدث أن تنقلب الأشياء رأسا على عقب
وأن نمشي والخوف يلفنا من كل صوب،
غـير أننا مغلوبون على أمرنا ومولوعون
بالغالب" على رأي العلامة ابن خلدون
فمتى نحزم الأمر وندخل حلبة الصراع
الحضاري؟
ذاك سؤال معلق تراه على قرن نجم بعيد..!
...هكذا ندعهم يفسدون في الأرض لمصيبة
الشلل الذي يقيد حركتنا فلا نسعى ولا نحيد..
هكذا تمسك الأرض عن الدوران.
سـرني أخي أن راقت لكم قراءة
النص و تحسستم به ما يسد حاجة قارئ لبيب.
أشكر لك لباقة فن القول.
أسعدني تعليقك

[السعيد مرابطي]

الــمبدع ..جـمال الســبع
أحييك منتهزا فرصة التعليق الذي دونته تحت نصي
لأشكرك على التحية التي بعث وطلب الصداقة الجميلة التي أعتز بــها.
أخي جــمال..
إن المقتطف الذي تخيرت من النص حيث يبتدأ من"
امتصـه الدخان إذ شعر بـأنه قطعة غيار في جرد
الأكسيسوارات إلخ"..فنسق الجملة كما ترى طويل
وبلا تنقيط ..لأن السيناريو الذي تم تحضيره للشرق
الأوسط الجديد قد استغرق وقتا طويلا.
سعدت ، حيث راق لك النص إذ تمعنت فيه وقرأته
قراءة متأنية وصائبة.
أشكر لك الاعتناء البالغ والتعامل مع النص بحرفية.
دمت مبدعا عميقا .
محبتي.

[ناهد شما]

الأديب سعيد المرابطي
سررت بقراءة قصتك
دمت ودام نبض قلمك الذهبي
كلماتك تجمع مابين الإبهام في الرمز
والوضوح في المعنى
وهذا يدل على تمكنك من كتابة قصصك
دمت بخير

[السعيد مرابطي]

الطاعنة في العروبة ..ناهد شما

]
لك مني باقة ورد تعطر أرجاء القدس الشريف

وتحية التبجيل لامرأة أديبة مثلك ساهرة كنجم
لا يغـيب.
سيدتي الكريمة،
سعدت بهذا المرور الذي أرج صفحتي بعسل المعنى
وطيب الشمائل. سبق وأن دونت تحت أحد نصوصي
مشيرة إلى فلسطين. وجاء ردي ليس بتعليق ولكن
بقصة حملت عنوان : أحقاد . ولا أعرف إن كنت اطلعت عليها.
أرجو ذلك.
دمت ودام لنا جهادك النبيل.
تحية من أوراس الأشم

[/gdwl]