[نجم رضوان]

وتسألني عن الزيتونِ والتينِ
وتسألني عن الأقصى
وقد مكروا لحرقِ جدار ِمسجدهِ
ومنبرهِ
وقد فعلوا
ليبنوا الهيكلَ المزعومَ
قد مكروا
ولكنْ خابَ ظنهمُ
فمكرُ الله يكفيني
وتسألني عن الزعماءِ إذْ ولَّوا
وجوهاً شطر َأمريكا
لإضلالي وتدجيني
وما عرفوا وما ظنوا
بأنَّ اللهَ يهديني
ويحميني
وتسألني عن الدحنونِ
أو عن ديرِ ياسينِ
وعن صبرا وشاتيلا
وتلِّ الزعترِ المخضوبِ
باللونِ الفلسطيني
وعنْ أيلولَ تسألني
ومن ذكراكَ يا أيلولُ ينسيني
وتسألني عن النكباتِ والنكساتِ
أو عن حربِ تشرينِ
ونهرِ البارد المكلوم
ِ ملءَ العين يبكيني
وغزة هاشم الشماء
ما زالت تناديني:
أُذبّحُ يا بني قومي
وأنتم لا تُغيثوني
فأشلائي ممزقةٌ
ونزفٌ في شراييني
وعُربٌ ليسَ همّهمُ
سوى إرضاءِ صهيونِِ
همُ شركاءُ في خنقي
وتجوعي وتكفيني
ولكني
برغم ِ القهرِ
صامدةٌ
برغمِ الجوعِ
شامخةٌٌ
برغم القتلِ
باقيةٌ
بحولِ اللهِ
ناصرةٌ أنا ديني
وتسألني عن التاريخِ
إذ يحكي حكايتهُ
عن الجرح الفلسطيني
سيحكيها
وسوفَ يظلُّ يحكيها
ونحملُ راية َالتحريرِ للأقصى
برغمِ قوافلِ الشهداءِ والجرحى
برغمِ قوافلِ الأسرى
ورغم َأذى ذوي القربى
فنصرُ اللهِ آتيني
شعر: نجم رضوان

[عادل سلطاني]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
جميلة فلذتك " الجرح الفلسطيني " وأي جرح هذا الجرح أيها الفاضل المبدع " نجم رضوان" .. جرح قلب أمتنا الكبير .. جرح خاصرة الأمة السادرة في غيها وضلالها وشقائها .. جميل ما سكبته روحك الطاهرة هذا المساء من بوح شجي صادق النبرة والفعل .. جرحك أيها الكريم جرحي .. وفلسطين قلبي .. فستبقى رغم الداء والأعداء قمة خالدة شماء .. فصهيون اللعين طارئ عارض لا يلبث أن يزول .. صهيون ابتلاء للأمة في قلبها .. ستمحص الأمة وتمحص وتبتلى وتبتلى إلى أن يبزغ الجيل الأحبابي في الساعة الصفر المبشر بها ويقتلع طوفانه الجارف في معركة فصل بين الإيمان والكفر ..كل مظهر متصهين كافر .. وأيضا كل مظهر غثائي منبطح .. فالنصر آت لا محالة .. فلنرسى الجيل الأحبابي الموعود المنتظر .. في كل روح مسلمة .. مهمتك ومهمتي .. ومهمة كل مسلم
تقبل أيها المبدع الراقي " نجم رضوان " تحيات أخيك أيها الرسالي النبيل ولا نزكي على الله أحدا دمت بكل حب وخير

[نجم رضوان]

أخي عادل السلطاني:كلماتك تكتب بماء من ذهب