ميقات حب
بميقات حبٍ سأُهْدَى لأُنْسِي
بأيديك تدفي برودَ الشتاتِ
فيسْرِي بخِدْرِي رحيق الغرام
وحينًا أتوق لعذب الفـُراتِ
وكل اللقاء يموت انتظارًا
ويحيا احتضارًا عجول المماتِ
ومِن حَرِّ قلبي أذوب احتراقـًا
أهيم اشتياقـًا بظَهر الفلاةِ
ويعلو نِدايَ ويهذي الجنونُ
يقِضُّ السكونَ .. أيا عينُ هاتِ
يغيضُ الضياءُ بليلِ الزمانِ
فمن لي ببدرٍ ينيرُ الجهاتِ
يجف الربـيـعُ بطـرفِ الجَنـان
وزهري البتولُ أسيرُ الصلاةِ
حـرامٌ عليـنـا نعيـشُ الحـيـاةَ
كمن قد كفاهُ بقايا الفتاتِ
وطيرالهوى إذ يناديكَ .. أَقْبِـلْ
وأَقْسِـمْ بشوقي لأرضِي ستاتي
تعال لنقـتـلَ في القرب بعدًا
وصِلْني بعشْقٍ عتيـقَ الصـلاتِ
تعال وثِبْـنـى على الصبر عمرًا
وإن لـم تُثِبْـني لتغفر هِنَاتـي!
omaima abdelhakim
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|