أخطاء تتعلق بالألفاظ ونحوها:
أولاً: سبّ الزمان وسب الدهر
وهذا يكثر عند الشعراء وعند عيرهم حتى أن بعض الناس يقول: تسلط علينا الدهر، وبعضهم يقول: الزمن غدار ونحو ذلك من العبارات .
ونحن نقول: إن هذا يحتاج إلى تفصيل وبيان
: فإذا جاء الأمر على طريقة الأخبار المحضة
مثل أن يقول الإنسان : هذا اليوم حار أو يقول اليوم بارد برده شديد أو نحو ذلك نقول:
إن هذا من باب الخبر وهو جائز
مثل قول لوط عليه الصلاة والسلام لما جاءه قومه يهرعون إليه يريدون السوء قال :
{هَـذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ }هود77 .
فوصف اليوم بأنه عصيب .
الثاني: أن يسب الدهر على أن الدهر هو الفاعل
لهذه المصائب أو أن الزمان هو الفعل لها فنقول:
إن هذا قد يرفع أو قد يرتفع يصاحبه بنوع من الشرك.
الثالث أن يسب الزمن أو الدهر مع اعتقاده أن الفاعل هو الله تبارك وتعالى فنقول:
إن هذا منهي عنه والنبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث القدسي يقول الله تعالى
(( يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار ))
فينبغي أن نبتعد عن هذه الألفاظ.
رد: أخطاء تتعلق بالألفاظ ونحوها - سب الزمان وسب الدهر
[frame="4 80"]
الرجاء أحبائي وخوفي عليكم أن ننتبه عندما نكتب شيئاً
لا تسبوا الدهر ولا تلعنوه
ولا تسبوا الزمن ولا تلعنوه
لا تسبوا الساعة ولا تلعنوها
لا تسبوا التاريخ ولا تلعنوه
لا تسبوا اليوم ولا تلعنوه
لا تسبوا الشهر ولا تلعنوه
حتى لو قلنا
آخ منك أيها الشهر أنت السبب في كذا
ماهذا اليوم النحس او الشهر النحس
يقطع الساعة يلي شفتك او حصل كذا
أو بالعامية يضرب هالزمن شو أنه كذا ...
ومرادفات كثيرة عن غير قصد
فهو شرك وينبغي أن نبتعد عن هذه الالفاظ
جزاكم الله خيراً [/frame]