نهارٌ به الشمس ُ فوق السحاب
ويمضي النهار ُ ويأتي الشَفَقْ
فيزحف ليلُ المساء عليه
ويمضي بنا الوقت نحو الغَسَقْ
كذاك الحياة وحال الممات
فكم من سؤالٍ حواهُ الورقْ
سألت المرايا ألا تعرفين
جواباً يُريحُ عيون الأرقْ
فقالت دع العقل كي تستريح
فتلك الغمائم لن تُختَرقْ
فكم من بلادٍ طوتها الصحارى
وكم من سفينٍ طواها الغرقْ
وقد أتعب العقلُ أهلَ النُهى
وما أورث الفكرُ غير القلقْ
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: سَألتُ المرايا
الأخ عزت , ما أحوجنا إلى العودة بالشعر لمدرسة الحكمة
أبيات فخمة وفارهة ..
أقترح استبدال كلمة صحارى ,, بكلمة مثل الرمال مثلاً
أشكرك على البوح الجميل
حسن ابراهيم سمعون
[quote=محمد الصالح الجزائري;122257]آخر الأبيات بيت القصيد..
وقد أتعب العقلُ أهلَ النُهى
وما أورث الفكرُ غير القلقْ بوركت أخي عزت..[/qu
السلام عليكم
أخي وشاعرنا الحبيب
محمد الصالح الجزائري
كل عام وأنتم بخير
شكرا لمرورك الكريم وجميل حديثك
كل الود والتحايا والتقدير لكريم وجودك الذي أنار القصيدة
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
الأخ عزت , ما أحوجنا إلى العودة بالشعر لمدرسة الحكمة
أبيات فخمة وفارهة ..
أقترح استبدال كلمة صحارى ,, بكلمة مثل الرمال مثلاً
أشكرك على البوح الجميل
حسن ابراهيم سمعون
السلام على أهل الشعر وأصحاب البيان
الأستاذ الشاعر القدير
حسن ابراهيم سمعون
شكرا لمرورك الكريم وجميل حديثك
دمت بحفظ الله
عن المتقارب قال الخطيب...جوابا يريح عيون الأرق
لله درك أطربت مسامعنا بعذوبة هذه القصيدة الرائعة لك الود والتقدير .. لقد أرحت عيوننا بهذه الأبيات ولو أن الفكر أحيانا يورث القلق ....تحياتي شاعرنا القدير...