لا تعنفني
رأي واحد ينطق ويهتفْ
دون تصنع أو تكلف
الغيوم تنكشف
أخيرا جاء الحق وبه أُنصفْ
لم أعد ضعيفة أرتجف
من الخوف دموعا أدرف
أريد أن أبحر بلا خوف
أريد أن أنفض الغبار
سئمت الانتظار
احب أن أركب القطار
ندائي أحب أن يسمعه كل البشر
وحتى الأشجار
لا تعنفني
تمد يدك وتضربني
أنا منك وإليك، نفسك أنا صالحها
روحك ضمها وعانقها
في حياتك موجودة أنا
عن طيب خاطر إقبلها
تعامل معها حاورها ارحمها
من جنبك خلقت وبجانبك سأبقى
فلماذا الخصام
والمحاكم ملئى
بقضايا شتى وبلا معنى؟
أليس التفاهم لنا أجدر وأولى؟ .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|