أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: دردشة عربية على هامش العام الجديد
أجل أختي نصيرة ..
أستطيع الجزم بالقول إن السنوات العشر بعد الألفين كانت من أسوإ العقود التي مرت على العرب خاصة و المسلمين بصفة عامة ..
بل هي امتداد لعقود أخرى يمكن أن تكون قد فاقتها انحطاطا و تأزما ..
انظري إلى بؤر التوتر ، جلها في مناطق عربية أو إسلامية ..
لنبدا من أندونيسيا التي أعطي لتيمور الشرقية حقها في الاستقلال بضربة عصا سحرية .
ولنمر على سبيل المثال لا الحصر على أفغانستان و الشيشان ( أليس لها الحق في تقرير مصيرها ؟) و باكستان و البوسنة و الهرسك و لبنان و العراق و اليمن ..
أما فلسطين فالجميع يعرف كيف تدار الأمور داخل الأرض المحتلة و خارجها ..
ماذا يحدث في مصر ؟
ما معنى الاستفتاء في السودان ؟
هذا ما هو ظاهر .. أما ما هو مخفي فهو أدهى و أمر .
ناهيك عن معاناة الجاليات العربية و الإسلامية بالغرب .
لكن .. ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ..
التاريخ له مساره .. وكلما اشتدت حلكة الليل .. كان الفجر أقرب .
محبتي .
الأستاذ الفاضل رشيد أشكر مداخلتك ، يبدو وأن القلاقل أيضا عرفت طريقها إلى البلدان العربية حتى الأكثر استقرارا منها في هذه العشرية الأخيرة وأن سقوط بغداد الذي هز قلوبا عربية كثيرة له تبعات لازالت تظهر شيئا بعد شيء.
لك تحيتي و ننتظر المزيد من المشاركات.
العزيزة أستاذة نصيرة
موضوعك في غاية الأهمية
نعم عزيزتي إن العشر السنين بعد الألفين التي مضت هي من أسوء السنين التي مرت على العرب والمسلمين
بدءاً من العراق التي غزتها الولايات المتحدة الأمريكية تحت حجج كاذبة ونياتها الواضحة
الى افغانستان إلى الصومال الى لبنان وبقية الدول التي ذكرها الاستاذ رشيد
لكن فلسطين ما أدراك مافلسطين التي مازال الجميع يتسلى بها وبشعبها وبمصيرها
سأختصر لأقول أتمنى أن تكون الأعوام القادمة كلها خير على العرب والمسلمين
لي عودة إن أراد الله رب العالمين
دمت بخير
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: دردشة عربية على هامش العام الجديد
استاذتي نصيرة ..
عشر سنوات بعد الالفين لم تكن لصالح العرب ولا لصالح فلسطين ولا لصالح اي دول سواء اسلامية او عربية ..
وبالطبع قضايانا ازدادت غوصا في الوحل ..
وذلك كله بسبب سياسة القمع واستغلال المناصب التي تفرضها علينا حكوماتنا الموقرة ..
وتأكدي عزيزتي بان جميع القادة العرب اعضاء بارزين في منظمات سرية وماسونية تديرها الحركة الصهيونية .. والجميع يعلم ذلك جيدا ..
فأين للعرب او للمسلمين ان تكون تلك السنوات لصالحهم ..
لستُ متشائمة .. ولكني على يقين بان طالما تلك الحكومات مسيطرة على حياة شعوبها ..
فلن يكون اي عام لصالحهم .. ولن تحل قضاياهم بل تزداد سوءا ..
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما
العزيزة أستاذة نصيرة
موضوعك في غاية الأهمية
نعم عزيزتي إن العشر السنين بعد الألفين التي مضت هي من أسوء السنين التي مرت على العرب والمسلمين
بدءاً من العراق التي غزتها الولايات المتحدة الأمريكية تحت حجج كاذبة ونياتها الواضحة
الى افغانستان إلى الصومال الى لبنان وبقية الدول التي ذكرها الاستاذ رشيد
لكن فلسطين ما أدراك مافلسطين التي مازال الجميع يتسلى بها وبشعبها وبمصيرها
سأختصر لأقول أتمنى أن تكون الأعوام القادمة كلها خير على العرب والمسلمين
لي عودة إن أراد الله رب العالمين
دمت بخير
[mark=#0099ff]الأستاذة ناهد يبدو أنك متفقة مع الأستاذ رشيد في أن الأمور زادت سوء ا القضية الفلسطينية لازالت عالقة.
لكن ألا ترون أنها صارت معروفة أكثر و أنها تكسب متعاطفين أكبر؟؟
لك تحيتي و شكرا على مرورك[/mark]
العزيزة شيماء إذا نظرنا لبعض الدول كالإمارات العربية المتحدة و قطر نلاحظ أننا نسمع أشياء إيجابية عن طفرتهما في العمران و السياحة وإلى غير ما ذلك .
ألا يبشر هذا بصعود النجم العربي؟
تحيتي لك و تقديري
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )
رد: دردشة عربية على هامش العام الجديد
استاذتي العزيزة ..
الطفرة العمرانية والسياحية موجوده في كل الدول العربية والاسلامية ..
الفقيرة منها والغنية ..
وايضا ازيدك بان هناك حرية الصحافة وحرية التعبير عن الرأي ..
ولكن (لا حياة لمن تنادي) ..
ليس هناك مستمع ومنفذ لتلك الآراء إن كانت جيدة وللمصلحة العامة ..
الحال الداخلي يا عزيزتي لتلك الدول مشوهة ..
لا حقوق للانسان ولا عدل ..
لنحل قضايانا الداخلية بالاول .. ليتسنى لنا حل القضايا العامة ..
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب
رد: دردشة عربية على هامش العام الجديد
أختي نصيرة
إذا رجعنا إلى الوراء وبالتحديد في بداية السبعينات و ما تلاها من أزمة الوقود التي أصابت أوربا بالشلل بعد الموقف الشجاع للملك فيصل ، كان هناك معسكران .. فلسطين و من ورائها العرب و من يناصرهم من جهة ، و العدو الصهيوني ومن ورائه أمريكا و أوربا من جهة أخرى .. وكان هناك تعتيم إعلامي على ما يحدث في الأرض المحتلة .
اليوم .. تغير الوضع ، ورغم أن الإعلام صار يفضح ممارسات العدو الوحشية و رغم الوعي المتنامي لدى كثير من الدول بعدالة القضية الفلسطينية ، صار هناك تلاعب بمصلحة الشعب الفلسطيني واتجار بقضيته بل و التآمر عليه من بعض العرب أنفسهم .. وصار اللهاث من وراء سراب اسمه السلام والخيانة و الجري وراء المصالح .. هذا ما يجعل النظرة قاتمة ..
لكن الأمل كبير في غد مشرق .. لأن دم الشهداء لا يمكن أن يذهب سدى .
تحياتي
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: دردشة عربية على هامش العام الجديد
الأخت العزيزة الأستاذة نصيرة
أؤيد ماذكره الأخوة الأعزاء المشاركين أعلاه بأن العشر السنوات بعد الألفين
لم تكن مطلقا لصالح العرب والإسلام ولا لصالح فلسطين , وذلك كله بسبب
عدم التوازن العالمي وتحكم القطب الواحد في العالم , مما أدى إلى ظهور قوى
استعمارية كبيرة لم تستطع الحكومات العربية والإسلامية الوقوف في وجهها ,
وإسرائيل المثال الأكبر .
ورغم ذلك لست متشائمة , ولا ننسى أنه خلال السنوات العشر الأخيرة أضحت
القضية الفلسطينية هي محور الاهتمام العالمي وخاصة الشعبي , ونتذكر الوقفة
الشعبية في أوربا وأمريكا والعالم كله ضد الاجتياح الإسرائيلي لغزة وإدانة إسرائيل
بشكل صريح وواضح , وكذلك ماحصل من إدانةعالمية للعدو الصهيوني عند هجومها
على قافلة الحرية في وسط البحر , وكثير من هذه المواقف .
ولا شك لن ننسى التطور العمراني والسياحي في بعض البلدان العربية كبرج خليفة
الذي أصبح أعلى برج في العالم , وكذلك سطوع قطر على صعد كثيرة وأهمها الرياضي.
وأشياء كثيرة لا مجال لذكرها الآن .
ولكن ما نأمله الآن أن تمر السنوات العشر القادمة وقد سطع على مساحة الوطن العربي
النصر والتحرير والتقدم والازدهار .
محبتي وتقديري .