التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,634
عدد  مرات الظهور : 162,959,325

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > الله نور السموات والأرض > مرافئ الروح في رحاب الإيمان > الأحاديث النبوية، السيرة ومكارم الأخلاق والشمائل > الأحاديث النبوية الشريفة > أدعية و أذكار و فوائد دينية
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21 / 02 / 2011, 40 : 02 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

الجـبـــــــــــــــــار


" الجبار "
هذا الإسم له معنيان :
ـ الجبار هو من يجبر كسور الأبدان (جبر مادي)
ـ الجبار هو من يجبر كسور القلوب والخواطر (جبر معنوي).
الجبار هو من يلجأ إليه المنكسرين, الجبار هو جبار للمظلومين وجبار على الظالمين.
بالله عليك كم مرة كسرت , وكم مرة جبرك ؟

الجابر يجبر مرة أو إثنين أو ثلات على الأكثر , ولكن الله سمى نفسه الجبار ليجبرك إلى ما لا نهاية له. يجبرك حتى من غير أن تسأله, فما بالك لو سألته ؟
لقد سمى نفسه الجبار لعلمه أنه سيكون هناك الملايين والملايين من الكسرى والمنكسرين, والضعفاء والمظلومين.

في الحقيقة هذا الإسم أحب أسماء الله الحسنى إلى قلبي, رغم أنني لم أستوعب معناه إلا مؤخرا,
ولما علمت أنه هو الجبار لجأت إليه مع سابق علمي أنه سيجبر بخاطري, فلقد جبرني ولم أدعوه ,
فكيف بي واقف أمام بابه أرجوه وأتوسل إليه وأنا أردد" يا جابر القلوب والخواطر اجبر بخاطري, خذ بيدي ".
والله لن نجد من هو أحن وأرحم منه فهو الذي كتب الرحمة على نفسه!!!
فالحمد لله الذي سمى نفسه " الجبار " " أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرِّ إِذَا دَعَاهُ ".
هو جبار للمنكسرين وجبار على الكاسرين, هوالمنتقم من الظالمين والجبار للضعفاء والمظلومين.
تنام ودمعتك على خدك خير من أن تنام وأنت ظالم.

يوم القيامة, يوم العرض على " الجبار " , لماذا هذا الإسم بالظبط ؟ لأن الإنسان كان في الدنيا إما ظالما أو مظلوما.
أحيانا نكون ظالمين متجبرين على الناس, فيكسرنا الجبار ويحول ما كسرنا به إلى نعمة. فإليكم هذه القصة :

< يحكى أنه كان هناك رجل متسلط مستهتر لا يعرف إلى الله طريقا, وكان دائما يجلس في أحد المقاهي , وكان هناك رجل أعمى ,
فكلما مر هذا الرجل الأعمى أمام المقهى إلا وقلده ذلك الرجل المستهتر إستهزاء به, ودارت الأيام وهو على تلك الحال,
وبعد مدة رزقه الله بطفل كفيف, فغضب الرجل غضبا شديدا ولم يتقبل ذلك الطفل ونبذه ورفض رأيته لمدة ست أو سبع سنوات.
اما هذا الطفل فلقد منَّ الله عليه بأمه الحنون التي عوضته حنان الأب وعلمته مبادئ الدين الإسلامي وأحسنت تربيته,
وفي أحد الأيام وكان يوم " جمعة " رافقت الأم أبناءها إلى المدرسة ولم يبقى في المنزل سوى الأب وإبنه الضرير,
فطلب هذا الإبن من أباه أن يوصله إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة في المسجد, فتعجب الإبن من طلب إبنه,
فأخبره بأن أمه كانت تعلمه وتأخذه إلى المسجد باستمرار, فرضخ الأب لطلب الإبن وأخذه إلى المسجد ولما دخلا
طلب منه الإبن أن يقرأ له سورة " الكهف " فتأثر الأب وأحس بالندم وعرف قيمة هذا الإبن الذي رزقه الله إياه
ليكون له درسا في الحياة وطريقا إلى الهداية وسببا للنجاة >.

فهل عرفتم الآن معنى " الجبار " ؟
بالله عليك اذهب إلى الجبار, أنا أعلم أنك

مكسور وقلبك مجروح, فهو الوحيد الذي بيده دواءك لا أحد سواه !!!
إن كنت ظالما أو مظلوما لا يهم اذهب إليه هذه الليلة وصلي ركعتين, ابكي عليه اطلبه وادعوه وقل له
" يا جبار القلوب والخواطر اجبر بخاطري يا جبار "
" يا رب انا انكسرت وليس لي احد سواك اشكوه همي وحزني وبثي وجرحي".

والله العظيم لن يردك خائبا, ستعود وجراحك قد ضمضت, وهمومك وكروبك قد افرجت.
" يا رب عجبت لمن يخيف عبادك وانت الجبار , يا رب عجبت لمن يخاف منه وانت الجبار "

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجـبـــــــــــــــــار


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 35 : 06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|