قبيل تفاؤل أو ما يربو على سر طفولة حاولت أن أتعاطى حبا غفورا ونجحت في صفات التي شاع قلبها في دمي ... كان أول الغيث حجارة هبطت في نوايا اغتيالي
شرحت هي أصابعها وشرحت أنا أسوء الذي نحت وجهي في أشباه النساء ..
ودخلنا عرس المغفرة وأغلقنا الأمس على قبلة حاضر تمهر شفتينا في لهجة آه
أفرغت شكري في نعمة جسدها وأسكنت اشتهائي ثمرات صوتها وأتقنت جريمة نهديها
تركت عادة الأسبوع والكتابة وعادة المشي في القصائد بحثا عن قلق يقيم صلاة رجولتي ... القلق هيل الرجولة ... الحب رجولة متطرفة تلعب بالجوز ورغوة الخدر الماسك بآه تطير وتحط في نعاس عشيقين... الحب نذر نسى عمره
والبرتقالة آه كتمت دمعتها .. وتدحرجت في جملة غائمة الطعم
رن جوالي في أرتباك محتفل بنبضي ... تاه صوتي في عصور خبت من خشية الإسم
وكبر الوقت وعاد صبيا وكبر ثانية حد العطش المتراكض في لغتي
لغتي رمانة خرج حبها على طعمها وتفرط في شتات القصد ... كل هذا وهي تكرز الضحك في شبق ساحر .. تطعم اللحظات وجه الغرام
ونضج الحب في نهديها ساخنا وتقطر في قلبي وحلفت لها بعرييها أني ساخن العمر شديد الاسم شهي الفم صعب إذا فتحت الأخطاء رصاصها وما أنا بالهزل
الغيرة قميصي وإن كان مستعملا .. والأمس عصفور أعمى فلا تخافي
بغت أيامها وهرّبت أسماءها في ضباب مسن
رأيت في مزحة الحب لعبتها .. ورأيت أزمانا سلف ذبولها ..
منذ رجل فز على جرحه وجدت صبحا يقضم كفيّ
ووجدت قلبها جملة حب في غير قميصي
باضت يمامة الغياب هجرا
وتناول عنكبوت الآه وجهاته في بيت العزلة
إني بعون الهجر سأنسى ...
... نظرت الى الحب المقتول بمهارة ... لا حول ولا وردة
عدت إلى مساحيق الصبر وحكماء الشعر الشعبي .. أسألهم
من أين ترد صلية رشاش المكر
سكتوا عن بكرة طعنتهم ..ثم أشار أشجعهم جرحا
ترد الصلية بالوردة ولا حول ولا وردة الا بالصبر
حيدر الأديب