عاد بعد أن ودعها ، في مراسم حارة لجنازتها ، قد امتلأت بدموع المودعين لتلك الروح الطاهرة ، من الأهل والأقارب ، والأصدقاء ، كان يردد في نفسه لن أدعهم يجعلونك ذكرى ، ستبقين بداخلي حية ، ترزقين حبي وعشقي الأبدي ، دخل البيت خاويا إلا منها ، وبعض ملابسها التي لازالت تحمل رائحتها ، يحتضنها ويبكي ، أقسم ألا تحل محلها امرأة مادام حيا ..