تحية و تقدير لشخصك الكريم
مازن شما
لك الفضل في تواجدي في هذا المنتدى الراقي
فقد عرفته من خلال مدونتك الراقية من هولندا إلى فلسطين
لألتقي بنخبة مميزة من ذوي العلم والمعرفة
لأتتلمذ على ايديهم وأستقي من علمهم
كثير من الموضوعات التي كنت تعرضها هناك كنت احب ان أشاركك في التعليق عليها
ولم اتمكن لضوابط الصفحة
ومن ضمنها هذا الموضوع
لا اعتقد
انا كمسلمين
يلزمنا ان نطالع هذا الموقع إلا ذوي العلم لدرء مفاسد اليهود والنصارى ومناقشتهم
فكتبهم محرفة و القرآن الكريم نسخ جميع الاديان فلا يقارن بكتبهم المدسوسة المحرفة
وجهة نظري الشخصية
عندما يكون
بالعربية لمن يوجه؟؟ للمسلمين العرب
هل نحن بحاجة للقرآن والتعرف عليه وتصديقه من خلالهم؟؟
ان القرآن
يهان عندما يقارن بكتابهم ويساوى به في نفس الموقع
لتحريف كتبهم ولأن القرآن نسخ جميع الأديان
هناك دسيسة أن يتعرف المسلمون على كتبهم فيقرؤونها و يتداولونها ويعظمون شأنها
"عولمة للدين"
عن عمر بن الخطاب أتى النبي بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه على النبي فغضب، فقال: (( أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب ؟! والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شيء فيخبرونكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به، والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حياً ما وسعه إلا أن يتبعني )).
وممكن لو طالع ذوي الايمان الضعيف كتبهم المحرفة
يستحسنون ماجاء فيها لأنها تناسب هواهم
فالافضل
إذا كان االامر للاطلاع فقط
لايُمر ولا يُقارن
للأن النصارى صاروا يجعلون ما يدعونه إنجيلاً
على شكل المصحف تماماً مشكل
على وجهٍ صحيح وفيه فواصل كفواصل السور
حتى يُظن أنه قرآن .
هل هناك معترضون أو مؤيدون لفكرة المقارنة من المسلمين بشأن هذا الموقع؟؟؟
سئل الشيخ محمد بن صالح المنجد - حفظه الله - عن حكم النظر في كتب أهل الكتاب ، ومحاورتهم عبر الإنترنت ؟؟؟
فأجاب : ( الحمد لله ، لا يجوز قراءة ما يبثه النصارى من شبهات عبر الإنترنت وغيرها من الوسائل ، ولا الدخول معهم في شيء من الحوارات والمناقشات الدينية إلا لمن كان أهلا لذلك ، ممن لديه العلم والحجة والمعرفة بطرق المحاجة والمناظرة ، وقد جزم جمع من أهل العلم بتحريم النظر في شيء من كتب أهل الكتاب إلا للراسخين في العلم ؛ لأننا مأمورون ألا نصدقهم وألا نكذبهم فيما يحكونه من أخبار لا وجود لها في شريعتنا ، والعامي لا يؤمن عليه أن يصدق بما هو باطل أو يكذب بما هو حق ، ولأن القلوب ضعيفة ، والشبه خطافة ، وقد تستقر الشبهة في القلب ، فيعسر إخراجها . جاء في فتاوى اللجنة الدائمة ما نصه : ( الكتب السماوية السابقة وقع فيها كثير من التحريف والزيادة والنقص كما ذكر الله ذلك ،
فلا يجوز للمسلم أن يقدم على قراءتها والاطلاع عليها إلا إذا كان من الراسخين في العلم ويريد بيان ما ورد فيها من التحريفات والتضارب بينها ) 3/311
فما جاءك من رسائل النصارى فبادر بالتخلص منها . والله أعلم .
( المصدر : الإسلام سؤال وجواب (عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا
[ للتسجيل اضغط هنا ]) - جزء من سؤال )