 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبيب عزيزي |
 |
|
|
|
|
|
|
رجاء. أريد ظلي
جيراني الآن على عتبة المحيط يجرون عربات الموتى
ومن مركز القيادة حيث علق الحوذي رخصة السياقة
وعلق صورة للسمراء التي
قبلها ذات خريف تحت المطرية
من مركز القيادة.تسوق ظلال بلا وجه أسراب المدن السفلى
نحو المقبرة .
من هنا أنادي الذين وأدوا جثتي في فم الظلام
الذين وأدوا جثتي قبل أوان الأوان.
حائرون أنتم .تلحمون بوابات المقابر
بالاسمنت و الفولاذ.باشارات المنع.بأكياس الرمل .
بخوذات العساكر.
للذين وأدوا جثتي أقول : أنا لن أعود.
ولن أحرض الموتى للتظاهر قبالة الغرف السفلى
وآخر الأموات أخبرني أن الجيران لا زالوا
يضعون أياديهم على الخصيتين
مخافة أحذية الكيش.وأخبرني أن ظلي الذي نسيته
في الشارع الكبير .حيث عوت أول رصاصة في دفتر التاريخ.
أقدم البارحة على الانتحار.
ظلي الذي لم يقفز عبر متاريس الموت
ولم يطلب خبزا من حاكم البلدة ولا
وقف في وجه الليل.هو الآن وحيد بين علب المهملات
الغرقى في ضجيج المدينة.
يتقيأ حبال المشانق.
للذين وأدوا جثتي في فم الظلام
رجاء
افتحوا ساعة أقفال المزلاج عن القبور التي
خبأتموها بين متا هات الخريطة
رجاء
أريد ظلي.
|
|
 |
|
 |
|
أستاذي القدير إن دنى الأجل فلا مهرب ولا مفر
أستاذي القدير نثرك من الروعه بحيث تأثرت بما خطته يدك الكريمه
دام ابداعك ودمت بالف خير
وحفظ الله تعالى