أتاني صوتها
مثل الناي
مسربلا بالحب
طعمه من عسل
على طريق
الوطن أنا
أ صنع أول
خطواتي
متعثرا
لكن بود
قلت من
أجابت
أنا الأم
فمال رأسي
على صدرها
على متكأ
من سدرت
المنتهى
كل هذا
الحب لي
كل هذا
العشق لي
وأنا أنا
الغائب
الحاضر
في سفر
الكلام
قالت أحببت
أن يكون
صوتي آخر
ما تسمع
فنم قرير
العين والفؤاد
غفوت على
أعتابها
كأنني لم
أغفو منذ
دهر مضى
بضع كلمات
من الورد
داعبت قلبي
فكانت بردا
وسلاما
على الغريب
كنعانية
الكلمات
من غزة
قمر أضاء
ليل عتمتي
وسطع نورٌ
ونار
قبلتها
في نومي
آلاف المرات
قلت :
حلفت برب
هاشم
برب القدس
العظيم
لأكتبك
بماء الذهب
وأعلنك
أم الجميع
أم البلد
أم اليتامى
سيدة الجروح
صانعة الحب
ملكة الأمل
على طريق
فلسطين
على طريق
العودة
أسير متعثرا
لكن واثقا
من الإياب
وسأقول
وداعا أيها
الغياب
مدي يدك
يا سيدة
الفيافي
والأرض
اليباب