((... هروب ...))
((... هروب ...))
يفر المدى ..
تفر المسافات ..
تلبس .. كل الرهاب .. وها تعتلي ..
مرتقى الروح .. تبحث .. حتى الصدى.
.
لعل الدروب .. تبرعم فيها ..خطاي
لأعزف كل طقوس الدموع ..
لأعزف جرح المساء ..
وترقص حولي .. جدائل .. حبي ..
لأسمع شقرتها .. غصة ..
يا مواويل بوحي .. اشرئبي ..
إلى قمة الشوق .. فالحزن ..غاف ..
فلا تزعجيه ..
ملاكي الوديع .. وأحلامه .. سرمد
من ورود .. يهسهس .. عطر ..
وشيء من العمر .. يوقظ ..
في داخلي .. كل أدغال .. هذا الوجود ..
لأعبر .. كل الضباب .. وها جبتي لم تعد
تكشف الروح .. تحمل بعضي ..
تشيأت .. من سيلملم ..في الشتات .. ؟
ويرمي حلولي .. وكل المواجد .. يعزفها العمر ..
يا أيهذي النظام .. ألا تشبهين .. اندياح السديم
يرتق .. عمري .. ويرفأ من شمس عينيك ..
أشرعة تشق ظلام الوجود ..
أفك طلاسم عينيك .. في موج عينيك
كل المجاديف .. ها تمخر العمر ..
أنزف حتى السديم .. وأعبرني ..
حيث صمتي الأبيد .. وهذا المدى
أعتلي قمة الروح ..
حيث التجلي ..
تعالى .. أناديك ..يا أيهذا .. المدى
لاتخف .. تعالى إلي .. فكلي .. سديم
ضباب .. ضباب ..
يرتق كل الحروف ..
كتبها عادل سلطاني ببئر مساء يوم الإربعاء 28 جويلية 2010
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|