كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
تشبُث
تشبُث
برفقه بالمساكين، كان يتقرب إلى الجنة..
بعبادة خالصة و بعقيدة موحدة، كان يخلو لله رب العالمين..
بحسن خلقٍ و خطوةٍ ثابتة، بالأمس كان يمشي الهوينا..
الأن، يكاد يختنق..
يصعب عليه إستنشاق الهواء!
يُجاهد النفـَسَ.. فتتحشرج في صدره فقاعة أكسجين.
يصاب بنوباتٍ متعاقبةٍ و حادةٍ من السعال..
يسعل.. يسعل.. يسعل.. و يسعل.. ثم يسعل
لحظات حياته تنفلتُ من بين شفتيه، مكسوةٌ بتعبِ السنيين و بطعم العلقم من الأيام، مخضبةٌ بصبغةِ الكادحين.
ظلامٌ يُحوّطه الظلام.
ظلامٌ في كل مكان..
رفيقة الدرب ساهرةٌ، واقفةٌ تلازمه بِلا كللٍِ أو ملل.. تذرف الدمع
بصمت، رافعةٌ أكفها بخشوع ٍ و تضرعٍ إلى الله، أن يحفظه و يرده سالماً إلى فلذاتِ كبده..
كبدهُ العليل، الذي يخشون أن يُغيّبه عنهم.
غيابهُ مؤلمٌ للجميع، لا أحد يقوى إحتماله.
فجأة.. تشعُ بارقةٌ في المكان!
يلتقي، و يلتف حولها الأحباب..
تـُبدِدُ الخوف و وحشة السكون، ليستقر مكانها نقطة ضوء، علهم يقتبسون ومضة رحيمة من نورها، قد يشرق من رحمِها فجر جديد، يكسوه الأمل و التفاؤل، و ذلك ليس على الله بعسير.
عروبة شنكان - أديبة قاصّة ومحاورة - نائب رئيس مجلس الحكماء - رئيسة هيئة فيض الخاطر، الرسائل الأدبية ، شؤون الأعضاء والشكاوى المقدمة للمجلس - مجلس التعارف
نص موجع أخي عبدالله لكنه يحمل بارقة أمل كبيرة
لا شيء بعيد على الله ولا شيء كثير عليه
يا رب يمن على أخيك بالشفاء العاجل وتحل الفرحة
مكان الدمعة ويعود الصفاء إلى سريرتك أخي العزيز .
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: تشبُث
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي
نص موجع أخي عبدالله لكنه يحمل بارقة أمل كبيرة
لا شيء بعيد على الله ولا شيء كثير عليه
يا رب يمن على أخيك بالشفاء العاجل وتحل الفرحة
مكان الدمعة ويعود الصفاء إلى سريرتك أخي العزيز .
الأمل بالله كبير أختي الغالية..
كل الشكر لمواساتك و دعواتك الصادقة.
لا أراكم الله مكروه.