[frame="15 90"]
[align=center]
أهدي هذه القصيدة إلى أختي في الله
نسيبة بنت كعب
د. إيمان الحسيني
التي طلبت مني أن أكتب شيئاً عن تطاول بعض الأقزام
على علماء الأمة فكانت هذه القصيدة
*[/align]
[frame="9 80"]
[poem="font="traditional arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أشتاقُ للمجدِ ليتَ الشوقَ يُسعفُني=ويَرْجِعُ العزَّ والأيامُ تبتسمُ
ويُرفَعُ الذُّلَّ عنْ قومي ودارِهمُ=وتشرقُ الشَّمسُ في أنوارِها القِيمُ
الشُّوقُ نارٌ إذا ما هبَّ في مُهَجٍ=وأطلقَ الرُّوحَ إسراءٌ بهِ الحُلم ُ
يُواكبُ النُّورَ كي يحظى بباصرةٍ=ويتبعُ البدرَ إن حلَّتْ بنا الظُّلَمُ
إنَّ الصُّخورَ التي من تربةٍ وُجِدَتْ=تشتاقُ للتُّرب ِشوقاً ظلَّ يَضطرمُ
ماهُشِّمَتْ صخرة ٌيوماً بقاصمةٍ=إلا نراها بحضنِ الأرْضِ تلتحمُ
ماهمَّها الريحُ إنْ هبَّتْ عواصفَها=أوجاءَها الموجُ تعلو ظهرَهُ النِّقمُ
فكيفَ بي حرَّة والعزُّ يحرسُني=إذا اعترتْ أمَّتي أيَّامَها الدُّهمُ؟؟
أبكي جراحاً تبدَّتْ بالرَّدى حُرُقاً=و راية ً ضُيِّعت ْكانت بها الشِّيمُ
أبكي نفوساً طواها العصرُ ثائرةً=مازلتُ أسمعُها تحدو بهِا الهممُ
أحتاجُ للصَّفِ مرصوصَاً يساندُني=فيما أكابدُ علَّ الجرحَ يلتئِمُ
أحتاج للصَّفِ يُحيي ذكرَمن دُفِنوا=بالرّوُّحِ تحتَ الثَّرى من أهلِهم حُرِموا
جُرحي عميقٌ وأسبابُ الأسى كثُرَتْ=ياليتهُ ضمَّها في صدرِهِ العَدمُ
ليرجعَ الحبَّ مزهواً بنضرتِهِ=ويحرسَ القلبَ من د ربٍ بها النَّدمُ
رُحْمَاكَ ربِّي فقومِي اليومَ يشغلُهُمْ=قذفٌ وشتمٌ لأعْلامٍ بهِمْ عَظُمُوا
تجاوز الغرُّ شرعَ اللهِ منتقِداً=منائرَ الفهمِ فانهارتْ بنا القِمَمُ
مهلاً صغيري ألا تدري بما صَنعتْ=بكَ الأعادي بفعلٍ ليسَ يُحْتَرَمُ
صاغوا لك الفكرَ كي تمشي بقارعةٍ=قدْ أهلكتْ سالكاً فيما بهِ زعموا
بداية ُ الهدمِ إشعالُ الفتيلِ بما=يُشتِّتُ الفكرَ تمهيداً لِمَا رَسَمُوا
جاهدْ لنصرِكَ لاشلَّتْ مناصرَة ٌ=لحافظ ِالدينِ في إجهادِ من ظَلموا
وكن أبيَّاً بعيشٍ لانجاحَ به=ما لم يكنْ زادُنا ماخطَّت القيمُ
أعلامُنا راية ٌ بالوعيِّ نرفعُها=ديناً ودنيا ففيها النصُّرُ والشيمُ
نحنُ الذينَ أضعنا المجدَ منْ تعبٍ=فلنستعِدْ ماضياً بالوعيِ يُستَلَمُ
[/poem]
شعر
زاهية بنت البحر
22-05-2005, 12:45 AM

[/frame][/frame]