[ناهد شما]

[frame="1 90"]
أحببت أن أضع لكم هذا الموضوع من واقع الحياة التي نعيشها
فحياتنا تتراوح بين الحقائق والأكاذيب ..وكثيراً ما نعيشُ بعض الأكاذيب قَدْ تسعدنا رغم أنها أكاذيب ..!!
ولا نستطيع أن نقول الحقيقة لأنها ستصدم الجميع .. وأحياناً البعض يفضل أن يقول الحقيقة رغم أنها ستكون قاسية
لهذا فالبعض يقول : الحقيقه مره , وأكتشاف الحقيقه أمر من ذلك .
ولو حاولنا خلع الأقنعه عن بعض الوجوه تنكشف حقيقة ما خلف هذه الوجوه المزيفة
فكم حقيقه ظهرت وتفاجئنا بها وصدمتنا وكم هناك حقائق لم تظهر في حياتنا .!!!! وكم هناك اناس من حولنا لازالت حقيقتهم ولبس غطائهم المزيف لم تظهر ؟
الموضوع عام عن الأشخاص وعن أي حقيقه مخفية وعن الشخص الذي يظهر لك بصوره غير الصوره الحقيقيه
مارأيكم في قول الحقيقه هل هي مرَّه .!!
وهل قول الحقيقة وقاحة أم صراحة ؟؟[/frame]

أثق جداً بكل مشاركاتكم وإبداء رأيكم

[ميساء البشيتي]

عزيزتي الأستاذة ناهد
شتان ما بين الصراحة والوقاحة
الحقيقة يجب أن تقال مهما كانت مرة ولكن بأسلوب مهذب
والصراحة لا تعني الوقاحة لأن لكل منهما سلوك وطريق مختلف عن الآخر
البعض يظن أن قول الحقيقة يسمح له أن يشتم ويسب ويستهزأ وهذا خطأ
فالحقيقة واضحة وضوح الشمس والطريق إليها واضح وسهل ويسهل التعبير
عنه ولكن الوقاحةهي التي لا مبرر لها حتى لو حاولنا أن نضفي عليها الشرعية
من خلال تدعيمنا لها بشتى الوسائل .. ولا داع هنا لذكر هذه الوسائل فهي لا تخفى على أحد
أنا مع قول الحقيقة ومع الصراحة والجرأة في طرح كل ما هو حقيقي ومع
أن يكون الطرح مهذبا جدا ومبنياً على نقاش موضوعي وبناء
شكرا لك عزيزتي ودمت بخير .

[ناهد شما]

العزيزة أستاذة ميساء
شكراً لك ولصراحتك ومشاركتك في هذه القضية التي تؤرق الكثير من الناس
أنا مع قول الحقيقة ومع الصراحة والجرأة في طرح كل ما هو حقيقي ومع
أن يكون الطرح مهذبا جدا ومبنياً على نقاش موضوعي وبناء
برأي الشخصي أنا أيضاً أن الصراحة والوقاحة كلمتان متشابهتان ولكن الاختلاف في طريقة الطرح.
هناك خيط رفيع بين الصراحة والوقاحة والبعض يجهل ذلك
ويعتقد أن ما يقوله هو الصراحة ولكن بحقيقتها هي الوقاحة بذاتها ....
نعم أؤيدك عزيزتي أن تكون الصراحة بشكل بنّاء وموضوعي
شكراً لمداخلتك
دمت بخير

[وليد مروك]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأستاذة ناهد شما لا يسعني أولا الا أن أحييك على هذا الموضوع الجاد الذي فتحته للنقاش و أنني في الحقيقة من الذين يعانون من هذه الاشكالية و طالما كانت الحقيقة هي من تصنع و ترتب ردود الأفعال و حكمي على الأشخاص من وجهة نظري طبعا و لا أخفيك أنني أتفق الى حد كبير مع رأي الأستاذة ميساء البشيتي في أن الصراحة لابد ان تسرد بطريقة موضوعية بناءة دون تجريح و لا اقصاء دون غرض في التقليل من شأن الاخرين و لا بقصد الشماته أو السخرية الا أن الصراحة دوما و قول الحقيقة العارية أحيانا ما تؤدي الى عواقب وخيمة وربما قد تفرض علينا المواقف أن نؤجل قول الحقيقة او السكوت لوقت حرصا منا على عدم ايذاء صاحب الشأن .
و ان كان هذا الرأي حسب البعض غير محبذ حيث ان اخفاء الحقيقة قد يرتب ردود أفعال عكسية كمثل من يقول لماذا لم تقل لي ؟ لو قلت لي لكنت فعلت كذا وكذا ..
او من يقول هذا شأني لابد أن لاتخبئ شيئا علي قل ما عندك و أنا أرى ما هو مناسبا لي و ما غير مناسب و هنا تكمن الاشكالية هل نقول الصراحة أم نسكت عنها .
أما النقطة الأخرى المثيرة للأهتمام أيضا ما الغرض من كشف الحقائق و تعريتها فنحن نتابع منذ مدة ليست بالكثيرة حقائق ويكيلكس التي تم تسريبها من قبل الموقع الالكتروني و فضح الكثير من الممارسات التي طبعت بالسرية وراح العالم يتسائل و يتخذ مواقف مختلفة تجاهها هل نحن مع كشف الحقائق و نشرها ؟ أم من الأفضل أن تبقى بعض الحقائق طي السرية التي لا بد أن تسبغ بعض أعمالنا كي لا ترتب ردود أفعال لا نستطيع السيطرة عليها.
و أصدقك القول ان ليس كل مانعرفه نقوله حتى في حياتنا الخاصة البسيطة لكل مقام مقال كما نعرف .
لكن الكذب فهو آفة سيئة لا من شيمنا و لا أخلاقنا وهو للأسف أصبح سمة الكثيرين هذا الزمان كما أن لباس الأقنعة و نشر الاشاعات هي من أمراض هذا العصر الذي اختلط به الحابل بالنابل فأصبحنا ننام على اشاعة و نستيقظ على كذبة و كأن زمن الحقيقة انتهى.
من هنا ترين أن الموضوع شائك و معقد ليس من السهل أن نتعايش دون أن ننظر جيدا ونمحص كل الأمور و نقلبها بما يتماشى مع قيمنا و أخلاقنا ونهاية أقول أن الانسان نفسه هو الذي يحدد توجهاته حسب فكره و تربيته و بيئته فيختار أن يكون صادقا قد يكون حد اتهامه بالخبل أو يكون كذابا حد وصمه بالجنون أو بين بين أعاذنا الله و اياك من هؤلاء .

[ناهد شما]

الفاضل وليد مروك
شكراً لك ولمداخلتك القيمة ولن أضيف عليها أي حرف
فقد كفيت ووفيت
بارك الله بك وأنا معك في كل ما جئت به
دمت بخير ودام قلم يكتب كلمة صدق