لفوه بالقماش الأبيض ووضعوه في النعش وحملوه على أكتافهم ليواروا جثمانه في الثرى
وفي الطريق بدأ بعض الأصدقاء يفكر كل منهم كيف يسترد أمواله من صديقه المتوفى
والذي استدان المال منهم من أجل البورصة .. أما تفكير الأبناء كان فقط بالميراث الذي تركه والدهم
ولكن الزوجة تندب حظها لأنها أصبحت وحيدة دون ونيس .. فجلست تفكر هل يا ترى ممكن أن تتزوج في المستقبل ؟
ومن فجعة الأحداث جحظ عينيه وهو يصرخ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لقد كان الحلم مزعجاً