التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,627
عدد  مرات الظهور : 162,923,267

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > قال الراوي > الـقصـة القصيرة وق.ق.ج.
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02 / 04 / 2008, 18 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
مجدي السماك
كاتب نور أدبي

 الصورة الرمزية مجدي السماك
 




مجدي السماك has a reputation beyond reputeمجدي السماك has a reputation beyond reputeمجدي السماك has a reputation beyond reputeمجدي السماك has a reputation beyond reputeمجدي السماك has a reputation beyond reputeمجدي السماك has a reputation beyond reputeمجدي السماك has a reputation beyond reputeمجدي السماك has a reputation beyond reputeمجدي السماك has a reputation beyond reputeمجدي السماك has a reputation beyond reputeمجدي السماك has a reputation beyond repute

سورة العراة

سورة العراة


تأليف : مجدي السماك

أخيرا هبطت بي الطائرة إلى أرض المطار ، وفلت جسدي من قبضة الطائرة ، في ذلك البلد البعيد ، والقريب . تنسمت روحي الصعداء ملء نفسي ، و نجوت من سطوة الجو بحفراته الهوائية التي توخز القلب مع كل رعشة للطائرة .. تخلصت من الضغط على أذنيّ وبصقت من فمي قطعة علكة بيضاء في غاية الطراوة ، ولم يبق لي سوى النوم حتى يتشبع به جسدي .. ها قد اقتربت اللحظة التي أرخي بها جسمي المرهق ، وافرد ساقيّ المخدرين وأمدهما كما يحلو لي بلا أي سلطان علىّ من الجو أو البر أو البحر .. لقد سئمت كل سلطان يمحق الروح ويسحق الجسد .
خرجت من أرض المطار ، تترنح على كتفي الأيسر حقيبة السفر الصغيرة ، ما إن اقتربت إلى الحارات المحشوة بالأجساد حتى استبد بي العجب ، وسرت الدهشة في نفسي حتى تبلبلت .. أكاد لا اصدق ما أرى .. أينما وليت وجهي فثمة قردة ونسانيس ، بأحجام مختلفة ، اكتظت بها الأرصفة والشوارع والأزقة ، جماعات وفرادى .. نظرت إلى تذكرة الطائرة علني مخطئا في الرحلة ، شعرت أنني في غابة أو حديقة حيوان.. لكن الفضول دفعني إلى الاقتراب أكثر فأكثر ، مسحت زجاج النظارة جيدا واعدتها إلى مستقرها وأجلستها بإتقان على طرف أنفي .. صرت قادرا على تمييز الملامح تمام التمييز .. آه .. معقول ؟! هؤلاء الذين حسبتهم قردة ونسانيس ليسوا سوى آدميين ، من بني البشر ، ويشهد على ذلك استقامة أجسادهم الخالية من الذيول ، وتأكدت من ذلك حين بحلقت إلى مؤخراتهم الناشفة والمستوية مع ظهورهم ، وقد علق بها بقايا براز طازج .. جميعهم عراة بلا أي ملابس تستر أجسادهم كما ولدتهم أمهاتهم ، ذكورهم وإناثهم ، أطفالهم وشبابهم ، حتى العجائز ! كلهم عراة .. ما هذا ؟! أنا الوحيد العجيب بينهم و النشاز لأنني مستور بملابس ، وجدتهم يتحركون بعشوائية ، يمشون كأنهم واقفون في أماكنهم لا يتزحزحون ، متهالكون كتماثيل عفرها الزمن ونحتتها الأيام ، حتى تشوهت ملامحها ، بعضهم نيام على الطرقات وفي الزبالة ، ما أغاظني أنهم ينامون بعمق و يشخرون .. عجبت لأجسادهم الرفيعة النحيلة كعصا المكنسة ، يعلو أجسادهم رؤوس مغطاة بشعر خشن كث مجبول بالعرق والتراب ، تحملها رقاب مقوّسة رفيعة على وشك أن تنكسر .. منظرهم لحس عقلي ، فجلودهم رقيقة متجعدة متمادية في تجاعيدها ، وناشفة كأوراق أشجار الخريف وخشنة كملمس المبرد ، خمنت لأول وهلة أن جلودهم مسلوخة عن جثث بهائم ميتة من زمن ولصقت بأجسادهم .. ذهلت للون أسنانهم البنية الغامقة ، وقد نخرها السوس ومن الاستحالة تبييضها حتى لو تم غسلها "بمية نار" عالية التركيز ، ورائحة أفواههم وأجسادهم تهب ساطعة و كريهة كرائحة الخميرة ، رائحة زكمت أنفي حتى قفلت منخري بالسبابة والإبهام ، فأثقلت صدري حتى خفت أن أكتم نفسي ، وزاف بطني حتى كدت أن أتقيأ ما به ، لولا أنني ابتعدت عنهم مسرعا مسافة كافية ، كأنني اهرب من مصابين بالطاعون .. أقدامهم حافية مفلطحة ، تجمع عليها أكواما من الطين ، وبالكاد تظهر أصابعها الرفيعة التي تتشبث بتراب الأرض كالمخالب .. داهمتني موجات جارفة من الاشمئزاز عندما حدقت إلى أذرعهم النحيلة والرفيعة كأمعاء الدجاج ، وظننت أن عروقها ديدان طويلة منفردة ومتشابكة .. لكنهم كانوا ينظرون نحوي مندهشون ، مشدوهون ، يتمتمون بشفاه ناشفة مشققة ما لم استطع سماعه .. من المؤكد أنهم يتألمون ، يتأوهون ، يئنون ، يندمون ، يتوبون .. وربما ما هو أكثر من كل ذلك ، أو كل ذلك .
أبصرت رجلا غريبا يلبس جاكتة جينز بالية ، منحوتة ، يجلس لصق حائط بيت مشقق الجدران ، أسرعت إليه ملقيا تحية هادئة ، وقلقة ، لم يحفل بردها ، ربما لأنه ملّ الدنيا وما بها ومن عليها ، عرفت منه فيما بعد أنه من بلد مجاور ، ويعمل فراشا في إحدى الشركات الأجنبية .. ولكنني صممت على محادثته ورفعت صوتي أسأله :
- ما هي حكاية هؤلاء الناس ؟
أرسل نظراته الوديعة إلى وجهي ، نظرات مطفئة مكسورة مترعة بالذل ، اعتدل في مجلسه ، تثاءب ملء فمه ، تمطى وهو يطلق صوتا كالخوار ، ثم غمغم بقرف بعد أن تأفف تأفيفة طويلة متحسرة :
- تقصد ما هي حكاياتهم ؟
- هل تعرف شيئا عنهم ؟
- آه .. اعرف الكثير .
- دخيل الله .. أنا دخيلك .. الحقني .. حدثني عنهم .. لماذا هم عراة ؟
- إنها حكايات طويلة .. سأخبرك باقتضاب :
ذات يوم خرج هؤلاء الناس البؤساء يحملون تعاستهم المطوية في ردهات قلوبهم ، خرجوا بمسيرة إلى الملك ، يرفعون عريضة كبيرة ، يطالبونه بها ببناء مدارس لأولادهم ، فاستجاب الملك بلا أي إبطاء .. فطلب منهم جلالته أن يبيعوا أثاث بيوتهم الرثة ، وملابسهم البالية ، كي يبني بأثمانها المدارس ، ولمّا أطاعوا وباعوا دون تأخير، اشترى الملك بالنقود سيارات حديثة طويلة ، مجهزة بتقنيات عالية ، ما شاء الله عليها ، وكتب على زجاجها الخلفي بخط أنيق :" سيري فعين الله ترعاك "، ثم وسع قصره الضيق ليليق بمهابة جلالته السامية ، وعلى مدخل القصر نقش بالخط العثماني عبارة : هذا من فضل ربي .. ثم شيد عددا من السجون الضيقة والزنازين بما تبقى من نقود .
سكت الرجل ، وراح يحدق بالأرض ، أحسست أن شيئا يمور ويتلاطم في ثنايا أعماق صدره الضيق ، تناول من التراب عودا صلبا رفيعا وأخذ ينكش به أسنانه ، وبحركة لا إرادية قضم طرفه الرفيع بأسنانه الصفراء ، فوجدتني غاضبا محتدا مؤكدا:
- إنهم أغبياء .
- لا .. أنهم جهلة وجبناء .
- غريب ! منظر أجسادهم يدل على أنهم مرضى .. أجسادهم مسلّية .
- الموت يخطف الكثير منهم كل يوم بسبب الأمراض .. لهذا حكاية أخرى .
- ما هي ؟
اسمع يا سيدي .. ذات يوم خرج هؤلاء الناس يطلبون من الملك أن يبني لهم مستشفيات ، بعد أن تدهورت صحتهم ، فطلب منهم التوجه إلى العاصمة كي يبيعوا أي شيء لديهم ، ولأنهم لا يملكون أي غرض يصلح للبيع ؛ طلب منهم أن يبيعوا أي عضو من أعضاء جسدهم ، أي عضو يناسبهم ويختارونه بمحض إرادتهم ، في الحقيقة أنه كان متساهلا معهم ولطيفا بهم .. البعض باع كليته ، هناك من باع عينه ، وهناك من باع شقفة من الرئة .. وهكذا .. ولمّا استلم الملك النقود أثمان أعضائهم .. شيد بها الحدائق الغناء حول القصر ، حدائق مليئة بالأشجار المثمرة وأشجار الزينة ، منظرها يشرح الصدر ويردّ الروح ، ويطرب النفس ، لقد خط في أرجائها عبارات حلوة كتبت بالخط الكوفي الجميل مثل : كلوا من طيبات ما رزقناكم .. إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ..
- اللهم لا حسد .. صلي على النبي ، خشية أن تصيب الحديقة بالحسد .
- اللهم صلي على النبي ..ما شاء الله .. لا تخف ، أنا عيني باردة لا تحسد .
وما تبقى من أموال اشترى بها هدايا ثمينة إلى أصدقائه الملوك ، وزاد رواتب أعوانه ، وتوسع في بناء السجون ، واشترى الكثير من الهراوات وبعض الأصفاد المتينة .
ما إن توقف عن الكلام حتى وجدتني ازعق :
- ناس جبناء .. الله لا يردهم .. الله لا يقيمهم .
- سوف أكمل الكلام ، لا تقاطعني .. لماذا بصلتك محروقة ! طوّل روحك .
- أكمل ! هات ما عندك من حلو الحديث .. هات درر الكلام !
آخر مرة منذ عام خرج الناس في مسيرة طويلة ما لها أول من آخر ، وقتما كان لديهم صحة وعافية ، خرجوا في مسيرة حاشدة يطلبون من الملك رصف الشوارع بالزفت ، وطالبوه أيضا أن يوصل المياه إلى بيوتهم ، والملك يعلم أنهم فقراء ، الله وكيلك على الحديدة .. فطلب منهم أن يبيعوا بعضا من دمائهم ، كل حسب قدرته ، هناك من باع لتر أو لترين ، وهناك من باع ثلاثة لترات ، واشترى بأثمان دمهم بعض اللوحات الفنية لبيكاسو ، وسلفادور دالي ، ليزين بها جدران القصر ويرفع رأس بلده بين الشعوب والأمم .. الله جميل يحب الجمال .. وما تبقى من نقود تزوج به ابنة احد الملوك العظام ، فصار عنده جلالته سبع نساء ، بعين الشيطان ، فهو يحوّش النساء ويكدسهن في قصر خاص .. الله يعطيك ويطعمك مثلهن ، إنهن في غاية الحسن ، هذا بعض من حكاياتهم .. ارتحت ؟ هدي بالك ؟!
شعرت أن الدنيا تدور بي ، ألّمت بي الدوخة .. ورحت امسح بكفي شعر رأسي ، محاولا التخلص من شحنات كهربية اجتاحت جذوره ودغدغته ، لا اعرف كيف قذف فمي زمجرة قوية معربدة :
- اتفو على هيك ناس .. اخص .. بستاهلوا أكثر من هيك .. الله لا يقيم عنهم شدة .
- لماذا أنت ناقم عليهم ؟
- أنا لست ناقما عليهم ؟ هم الذين نقموا على أنفسهم حين قبلوا بالخنوع والذل !
- لكنهم ألآن صاروا يكرهون الملك !
- لا فائدة تتأتى من كره صادر عن عجزة وجبناء !.. وهم ألان بلا صحة وبلا عافية وبلا كرامة ، فكيف أحبهم ولا انقم عليهم .. حبهم برص !
- ألا تشفق عليهم ؟
- بإمكاني الإشفاق عليهم .. لكن الشفقة لا تغير من واقعهم أي شيء .
شمل المكان صمت جليل ، كأنه أبدي ، شعرت بسطوته تلف القلوب في محاولة لإيقاف خفقانها المتدفق باضطرام .. ورحت في أنفسي أفكر في ثقافة هؤلاء وتاريخهم ، فاندفع لساني بالسؤال ..
- ألا يوجد لهم تاريخ كبقية البشر ؟
- يوجد .. بين طيات الكتب .. خارج نطاق الذاكرة .
- هل عندهم ثقافة ؟
- فقط للمحافل والمناسبات .. يعني للمنظرة .
ما أن نطق بالإجابة حتى راح يحدثني عنهم ، أخذت اسمع رغم القهر الذي اجتاح صدري ، والألم الذي جاش في نفسي ، قطعت كلامه لأساله أين الملك ألان ؟
- ركز مخك معي .. أرجوك لا تسرح بعقلك بعيدا .. عندما وصلت الأمور بالناس إلى ما وصلت إليه ، هاجر الملك وأولاده وكل أفراد عائلاتهم إلى دولة أجنبية وحصلوا على جنسيتها .. لم يعد يرغب هو أو أي واحد من أولاده أن يحكموا شعبا مريضا فقيرا ، فهم يريدون شعبا يانعا وطريا مثل عود الريحان و طازجا كعصير العنب .
- من سيحكمهم إذن ؟
- ها هم الآن حيارى يبحثون عن غريب يحكمهم .. ولم يجدوا بعد ، ومن الواضح أنهم لن يجدوا من يحكمهم .. ستحل خسارة كبيرة بمن يغامر ويقبل أن يحكمهم ، لقد تحولوا إلى كتل من العاهات ، لقد انتهى تاريخ صلاحيتهم ، وهم في وضع لا يساوون به ثمن صابون غسل أجسادهم المقيحة .. فما بالك ببناء البلد وتعميرها ، وتكلفة علاجهم ، ومن هو ذلك المغفل الذي يقبل أن يحكمهم ولا يوجد بحوزتهم ما يسرقه منهم .. فتح مخك يا أخي .. بتفكرها مسخرة .
- لكن يوجد في البلد شركات أجنبية !
- ليست من أجلهم .. إنما من اجل الأرض وباطنها .
نظر إلى ساعة يده ، استأذن بالانصراف ، نهض ، نفض بيده التراب عن مؤخرته وراح يلتهم الطريق .. وددت أن الحق به لأساله : لماذا لا يختارون منهم من يحكمهم ؟ لكنني امتنعت حين أدركت ما في السؤال من غباء .. عدت انظر إلى الناس العراة ، أشفقت عليهم ، حزنت لحالهم ، وشعرت بأن حيوانا ضاريا خرافي الحجم ينهش قلبي .. لماذا أطاعوا جلالته ؟ لماذا ؟
Magdi_samak@yahoo.com

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
مجدي السماك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02 / 04 / 2008, 38 : 09 PM   رقم المشاركة : [2]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

رد: سورة العراة

قصة رهيبة جدا ً يا مجدي ومريعة ، ولكنها من الواقع المر الذي

نعيشه ، نعم لقد مصوا دماء الشعب ورموهم للموت ، لا فائدة منهم ترجى

ولكن هم لماذا أطاعوا جلالته ؟

لأن جلالته ابنهم ، فرد منهم ، لم يخطر ببالهم أن الطمع يحول

البشر إلى وحوش كاسرة تأكل لحم إخوتها نيئا ً

قصة رائعة ، مؤلمة ، حزينة بائسة ولكنها الواقع

يسلموا ايديك يا مجدي على هذا الأبداع الذي ليس له حد

توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07 / 04 / 2008, 56 : 12 PM   رقم المشاركة : [3]
مجدي السماك
كاتب نور أدبي

 الصورة الرمزية مجدي السماك
 




مجدي السماك has a reputation beyond reputeمجدي السماك has a reputation beyond reputeمجدي السماك has a reputation beyond reputeمجدي السماك has a reputation beyond reputeمجدي السماك has a reputation beyond reputeمجدي السماك has a reputation beyond reputeمجدي السماك has a reputation beyond reputeمجدي السماك has a reputation beyond reputeمجدي السماك has a reputation beyond reputeمجدي السماك has a reputation beyond reputeمجدي السماك has a reputation beyond repute

رد: سورة العراة

اختي ميساء البشيتي ..تحياتي
نعم هو الواقع المؤسف الذي يعيشه الكثير من الشعوب المسحوقة ..اشكر مرورك واعجابك بالقصة .
دمت بخير
مجدي السماك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28 / 03 / 2011, 42 : 08 PM   رقم المشاركة : [4]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: سورة العراة

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]سرد ممتع و شيق ينسجم و الأحداث الأخيرة في بعض البلاد العربية .
ملك عاف شعبه و رحل ،يبدو الأمر ضربا من الخيال لكننا حين نتذكر أن هناك من الزعماء من وصف بني شعبه بالجرذان يبدو أن الخيال ليس بعيدا عن الواقع.
لك تقديري أستاذ مجدي[/align]
[/cell][/table1][/align]
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القرآن الكريم -شامل - تسمية كل سورة وسبب النزول وفضل كل سورة (جزء 1) خالد حسون الإعجاز.القرآني.والمناسبات.الدينية والمناظرات 3 18 / 02 / 2013 27 : 11 PM
عـندما يؤذِّن الغراب حسن ابراهيم سمعون شعر التفعيلة 10 09 / 02 / 2013 40 : 01 AM
ولّى الغراب ماجد وشاحي الشعر العمودي 13 02 / 03 / 2011 03 : 12 AM
الغراب والصقر خالد حجار الشعر العمودي 4 11 / 02 / 2010 27 : 11 PM
زعيمنا الغراب صبحي البشيتي قصيدة النثر 14 25 / 06 / 2009 36 : 01 PM


الساعة الآن 10 : 05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|