[انتصار دوليب]

صخبٌ...صخب
في عينيه كثيرٌ من الصخب
وأُمنياتٌ ثكلى
وأحلامٌ مرتعشة..متقوسة
ترقص في جماعات مائجة
وتفرد أشرعتها في انبهارٍ حانق
وتخطو..لتضمحل..وتحترق
فوق ربوة الشمس الحارقة في عينيه
وهي تنشد في غفلة من الكون
أهزوجة البؤسِ
بصوت من برقٍ ورعد
بركانٌ من الصخب الأرجواني
يحتضنه في حصارٍ مشروع
جفنٌ من ماء
احترف في لهفةٍ
فن الغضب


ويعودُ ذلك الصخب
في أروقة عينيه ..خلف مقصلة أهدابه
ليمحوني..كإمضاء البحر
على جبين الرمل
كتبخر أعمدة العشب
عندما تزورها النار
يمحوني
ثم يعيدُ انسيابي
لأمضي
بين رُدهات أفكاره المائية
فوق جبين أحلامه المشحوذة
عبر غمامة ظنونه
ودرب قامة وجوده الجبلية
امضي
لأبحث عن مخرج
بوصلتي محروقة..وجسدي ضال
لكني أريد أن امضي
عبر ذلك الصخب في عينيه
لأسفح أحزاني..وأحزانه
وأهدر يأسنا
على شفا هاويةِ الطرب


صخبٌ..صخب
بعينيه كثيرٌ من الصخب
وشعوذةٌ مجنونة
تنقشُ طلاسم حضورهِ
فوق ظلال الأرض
فوق ذاكرتي العمياء
وعلي لحظاتي الُمتفسخة
وبسمتي الموؤودة
شعوذة
تُحرض الكون ليورث قلمي
مداد من ضوء القمر
لأسطر على صفحة الليل
سر سقوط أعوامي
في بئر الغيب
وسر اتكائي..على وجه الفجر
انتظرك لتأتي في صخب
لتفتح ذلك الكهف في فيك
وتمد لسانك المرجاني
وتلعق في صمتٍ..صمتي
ثم يعودُ الصخب
ويخطو في غفلةٍ ..كالبرق
إلى محراب الحزن في عيني
حيثُ الشمس منهكة
والأشجار متحجرة
والمحيط ساكن
ليعبث بكل وجودي
ولنذوي معاً
في رنةِ الألم الملتهب


ذلك الصخب
يُعري الكون من الصمتِ
ويذكي محرقة النجوم
يغتصب ظلال الأرضِ
ويرسل عابثاً إلى السماءِ
عشرين نيزكا
وبضع شُهُب

[زاهية بنت البحر]

أهلا ومرحبا بشاعرة الوجدان الإنساني الأخت الشاعرة إنتصار دوليب
بوح شفيف يبشر بقدوم شاعرة تملك أدواتها الإبداعية
دمت بخير
أختك
زاهية بنت البحر

[عادل ابوعمر]

صخبٌ يزف قدوم حرفٍ .. سال من بحر الغضب .. فإذا النجوم محرقات .. والنيازك والشهب .. هذي حروفٌ تأتلق .. كالضوء من هذا اللهب ؛
ترقبنا سحبك وانتظرنا ما تحمل من الخير فلما أمطرت كانت أجود مما نتخيل ..
تحية وتقدير لهذا القلم الشاعر ..

[عبدالكريم سمعون]

صخبٌ..صخب
بعينيه كثيرٌ من الصخب
وشعوذةٌ مجنونة
تنقشُ طلاسم حضورهِ
فوق ظلال الأرض
فوق ذاكرتي العمياء
وعلي لحظاتي الُمتفسخة
وبسمتي الموؤودة
شعوذة
تُحرض الكون ليورث قلمي
مداد من ضوء القمر
لأسطر على صفحة الليل
سر سقوط أعوامي
في بئر الغيب


ما أبهجني يا أخت وأنا أخط أحرفي الأولى على درتك الأولى التي تلألأت أنوارها
فملأت الكون صخبا
صخب يؤرخ للكون تأريخا شاملا
للنيازك والشهب والأقمار
للشمس والنفس والروح
فيروي حكاية تاريخ تبوح بكل الجمال والروعة
للسماء والأرض للشجر والمطر
للغيم والندى والزهر
للطير والحيوان والبشر
ممهورة بخاتم البحر
الذي يدوم ديمومة الأزل الدهر
ويمحى بثوان في آن معا
سبحان من أعطاك ما أعطاك
من لغة وحرف يحاكي السماء والأرض والروح والجمال
نصك هذا ياأخت إنتصار
بفتق من كوني ألف نص ولوحة
وملايين الأقمار والأهلة والأبدار
وبغمرة من السعادة أقولها
وأرددها أهلا وأهلا وأهلا
بقامتك الباسقة وقدك السامق
وإنسانك الرائع
أهلا بسمائك وشهبك التي إنسكبت هنا
أهلا بمروضة الحرف وسيدة الكلام
إنتصار دوليب أسعدني كثيرا
إنهمار وجودك الكريم الصاخب بكل هذا النور
مودتي وتقديري وبفخر أثبت النص

[انتصار دوليب]

الغالية القديرة زاهية بنت البحر
ومرور يحمل الكثير من خيرات السماء
امتناني لتلك المدارات الدافئة بـ ترحيبك الكريم

تقبلي محبتي
والكثير من الندي

[انتصار دوليب]

سيدي القدير عادل ابوعمر

هذا الفراغ الذي يرتديه الكون مرغما أو طائعا ..لست أدري
كيف نقلل كثافته أن لم نغذيه بـ الاحتراق والغضب
تلك القوى للمتاهات هناك لن تستسلم
حتى يدق امتلاء ما في أجنحتها

امتناني سيدي لحضورك الفاخر
مودتي
وحقول شفق

[انتصار دوليب]

شاعرنا الأنيق والكريم كريم

هو صخب مشروع لا يضيع في رائحة الزحام للأصوات التي تعمر الأرض
صخب يستعيد العالم من الجمود والسكون الأسود
تولد منه معابر الحياة
وتتفتح به تلك الغرف البيضاء من ايماءات الأفق

هو صخب شاعرنا
لا يريد أن يحيا خارج الفاكهة
ولا أن يمتهن شيئا سوى بذخ الورد

صخب يريدفقط أن يستقر بنا لنميز وجودنا ولا نهمل أطرافنا للرياح

كيف أعبر عن امتناني لترحيبك بي على هذه الطريقة الشمسية
وكيف أدحرج بحور تقديري لهنا كاملة

شكري عميق لهذا المصير الرقيق للورد الذي سكبته في رأسي
ولتلك المنحوتة الساحرة من روعتك

امتناني لتثبيت نصي المتواضع

مودتي
وسهول أوركيد

[ميساء البشيتي]

صخبٌ..صخب
بعينيه كثيرٌ من الصخب
وشعوذةٌ مجنونة
تنقشُ طلاسم حضورهِ
فوق ظلال الأرض
فوق ذاكرتي العمياء
وعلي لحظاتي الُمتفسخة
وبسمتي الموؤودة
شعوذة
تُحرض الكون ليورث قلمي
مداد من ضوء القمر
لأسطر على صفحة الليل
سر سقوط أعوامي
في بئر الغيب
وسر اتكائي..على وجه الفجر
انتظرك لتأتي في صخب
لتفتح ذلك الكهف في فيك
وتمد لسانك المرجاني
وتلعق في صمتٍ..صمتي
ثم يعودُ الصخب
ويخطو في غفلةٍ ..كالبرق
إلى محراب الحزن في عيني
حيثُ الشمس منهكة
والأشجار متحجرة
والمحيط ساكن
ليعبث بكل وجودي
ولنذوي معاً
في رنةِ الألم الملتهب


صباح الورد والمسك والعنبر شاعرتنا الرقيقة
انتصار دوليب
صباح ازداد اشراقا بهذه الحضور الجميل
باقات من النثر تعيد ترتيب حياتنا فوق السطر بعد أن
أصبحت حروفاً غير منقوطة في غيابة الأخير
كيف بعثرنا غيابه فأصبحنا كتعويذة لا تقرأ نحاول لملمة شعث أنفسنا
حتى نستقبل صخبه الذي يحي كل ما مات فينا في غيابه الأخير
أمواج من الصخب تقلب هذا الفراغ تبحث عن رئة اختفت بداخله
فيها سرّ الحياة .. فيها صخبه الذي اختفى قبل ألف عام من الحزن والصمت الكئيب
أين أنت ..أين صخبك .. شواطىء صمتي تتداعى .. تلفظ أنفاسها الأخيرة
اظهر أنت وصخبك وجنونك لتعود الحياة إلى هذا الصمت
فيغرد معك أنشودة الحياة من جديد

غاليتي انتصار
شكراً لأنك بيننا اليوم ..
شكرا لباقات النثر التي غمرتينا فيها ..
باقات من الياسمين المقدسي لهذا الحضور الباذخ والهطول العذب على روابينا

[انتصار دوليب]

هو صخب اختفى بينما بقايانا تختبيء خلفه..
تمد سنابلها في حيرة..
هل تذرع أصواتها في حرية..
أم تغلق صندوق حديثها
تجفف أفكارها
وتمضغ تلاشيها فيه أبدا

الغالية القديرة ميســــاء
سأدير السماء باعتذاري حتى ترضى مداراتك بها لتأخري في الرد

كنت على سفر...وصمت
وقد انغلق كل شيء بي خاصة انتباهي

امتناني أيتها الغالية أبدا لوجودكــ الأبيض كـ روحك
تقبلي محبتي
والكثير من ذلك الصخب لنبضي

[د ثروت عكاشة السنوسي]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انتصار دوليب صخبٌ...صخب في عينيه كثيرٌ من الصخب وأُمنياتٌ ثكلى وأحلامٌ مرتعشة..متقوسة ترقص في جماعات مائجة وتفرد أشرعتها في انبهارٍ حانق وتخطو..لتضمحل..وتحترق فوق ربوة الشمس الحارقة في عينيه وهي تنشد في غفلة من الكون أهزوجة البؤسِ بصوت من برقٍ ورعد بركانٌ من الصخب الأرجواني يحتضنه في حصارٍ مشروع جفنٌ من ماء احترف في لهفةٍ فن الغضب ويعودُ ذلك الصخب في أروقة عينيه ..خلف مقصلة أهدابه ليمحوني..كإمضاء البحر على جبين الرمل كتبخر أعمدة العشب عندما تزورها النار يمحوني ثم يعيدُ انسيابي لأمضي بين رُدهات أفكاره المائية فوق جبين أحلامه المشحوذة عبر غمامة ظنونه ودرب قامة وجوده الجبلية امضي لأبحث عن مخرج بوصلتي محروقة..وجسدي ضال لكني أريد أن امضي عبر ذلك الصخب في عينيه لأسفح أحزاني..وأحزانه وأهدر يأسنا على شفا هاويةِ الطرب صخبٌ..صخب بعينيه كثيرٌ من الصخب وشعوذةٌ مجنونة تنقشُ طلاسم حضورهِ فوق ظلال الأرض فوق ذاكرتي العمياء وعلي لحظاتي الُمتفسخة وبسمتي الموؤودة شعوذة تُحرض الكون ليورث قلمي مداد من ضوء القمر لأسطر على صفحة الليل سر سقوط أعوامي في بئر الغيب وسر اتكائي..على وجه الفجر انتظرك لتأتي في صخب لتفتح ذلك الكهف في فيك وتمد لسانك المرجاني وتلعق في صمتٍ..صمتي ثم يعودُ الصخب ويخطو في غفلةٍ ..كالبرق إلى محراب الحزن في عيني حيثُ الشمس منهكة والأشجار متحجرة والمحيط ساكن ليعبث بكل وجودي ولنذوي معاً في رنةِ الألم الملتهب ذلك الصخب يُعري الكون من الصمتِ ويذكي محرقة النجوم يغتصب ظلال الأرضِ ويرسل عابثاً إلى السماءِ عشرين نيزكا وبضع شُهُب

الرائعة / انتصار
وماذا بعد الصخب سوى صوتك
بأشعار يناوئها الطلى تدوس على طيف المرار
ولا تبالي صرخة العشاق
لكلمة هبت كالنسيم تروي نفوسنا
العطشى إلى حلو الكلام
وما أحلى كلامك ،
وما أروعه من حرف يخترق حجب السماء
ويهمس للروح بما تصفو
وكيف يتمتم بالحرف الوليد فيعجب..
مودتي سيدتي وباقات إعجاب
د/ ثروت عكاشة السنوسي
مصـــــــــــــــــــر