وطن ينسلخ من نفسه ليسكن في المستحيل
وطن يموت تارةً ليسكن عباب القهر المموج بالضباب
وطن تمازجت بسمته ببسمة مقتول ودمعة منتصر
وطني الذي ما برح يعيش بمنفى التناحر ..........
لا زال يعيش في قلب فتقته الحنين
شرده الأنين..............
وطني وما ادراك ما وطني....
أثخنته غربته بجراحات وجراحات
وطن يعيش بيننا وهو بمنفى
وطن يشبه ارقي وابتهالات الصباح
... وطن دفن في مآقي العيون ...ونسج قصيده
خطّ الحب قلادة في صدر انكسارتي
رمى اوزاره داخل أوردتي ورحل
هجرت نفسه نفسه
ونفسي سكنت كله
وطن بحجم احلامي
وفي الواقع قد يكون سراب
وطني وطني سجدت لك الحياه
لتسجد على بسط أحزاني
وطني يا راكبا بحور اللامعقول
أحبك وحبك أضناني
أريد أن أكون رائحه التراب التي تفوح من أضلعك
أو نسمه سرمديه
او قبلة على أغشية المدى
لا اريد ان أكون أنا أنا
لا أريد أن أكون قالبا من قوالب الإنس
وطني اجعلني انت
اجعلني انت
بقلم فاطمه شرف الدين