كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
لدغة عقرب
لدغة عقرب
يُحكى أنَّ أحد الحكماء شاهد يوماً عقرباً يتخبط غرقاً في بركة ماء.. فقرر أن يمُدَ له اصبع النجاة.
مَدَ الحكيم أصبعه.. فقام العقرب بلدغهِ.
حاول الحكيم مرة ثانية أنقاذ ذلك المخلوق المؤذي.. فكان نصيبه لدغة أخرى.
تقدم شاب من الرجل الحكيم كان يُراقب الموقف من قُرب.
الشاب: لن يكف العقرب عن لدغك.. أنصحك بأن تتركه يموت غرقاً.
الحكيم: إنَّ طبع العقرب هو اللدغ.. و طبعي هو المحبة و الرحمة.
لماذا عليَّ التخلي عن طبعي في المحبة.. فقط لأن طبع العقرب هو اللدغ؟
لا تنسى أنسانيتك.
لا تتخلى عن محبتك للأخرين.
لا تتوانى عن فعل الخير.. حتى لو كان كل من حولك عقارب و ثعابيين.
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]ومع ذلك وجب الحرص على النفس يا عبد الله دون إهمال الإنسانية فينا طبعا.
دمت بخير و تقديري لك وتحيتي[/align][/cell][/table1][/align]