إجتمع أسوء ثلاث رجال عرفوا بهمجيتهم وبربريتهم وحقارة أفعالهم في البطولة العالمية لأسوء رجل.
ضمن غرفة زجاجية شفافة مرئية من قبل لجنة التحكيم والحضور، وضعوا للرجل الأول إمرأة جميلة وأعطوه إشارة بدء التقييم المؤقت والإذن بالدخول بقرع الجرس . هجم الرجل بكل ماأوتي من قوة وصفع المرأة ليكسر لها ثلاثة أسنان ثم أشبعها ضرباً في وجهها فسالت الدماء من أذنيها ومنخريها وتمزق خديها . ثم وجه لثدييها أربع لكمات أسال الدماء منهما. بعدئذ ، حملها من جنبيها للأعلى وأنزلها مبعداً ساقيها على ركبته فكسر عصعصياتها.
قرع الجرس، فرمى المرأة أرضاً وخرج ليصرخ في وجه الرجلين المتباريين والحضور :" أنا أسوء رجل في العالم."
وما أن قرع الجرس للرجل الثاني ، حتى دخل الرجل ليجد الجميلة على الأرض ، فلم يهن عليه ضربها من أول وهلة، وإنما هجم عليها وأغتصبها حتى أدماها ثم ركلها بقدميه إلى أن فارقت الحياة. خرج ليصرخ بقوة:
" لاأحد يتغلب عليّ بالقساوة والسوء . أنا الأسوء!"
جاء دور الرجل الثالث، فإعتلى المنصة وإلتفت على الرجلين السيئين وعلى لجنة التقييم والحضور فضحك بسخرية ثم صرخ بأعلى صوته:
" أنا الأسوء! أنا أسوء منكما ! لقد شهدت مافعلتما بأختي ولم تستطيعا أن تحركا شعرة في بدني.أنا الفائز!"
المرأة هي لبنان وفلسطين
الرجل الأول إسرائيل
الرجل الثاني أمريكا
الرجل الثالث الأمة العربية التي تلعب دور المتفرجة على الجريحة بحجة أنها مكتوفة الأيدي.