مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
آه لو يشعر الذي قتلك .. كم أنت حي يا ناجي العلي
الشهيد الفنان ناجي سليم حسين العلي رسم آخر رسوماته بدمه أمام مبنى صحيفة القبس الدولية في لندن… هناك في جنح النهار وتحت الشمس الخجلى من الظهور امتدت الأيادي الوقحة نحوه لتحاول منعه من القدرة على التحرك وليمنعوا قلمه وفرشاته من فضح المؤامرة…
لاحقوه خوفا من فضح خيانة أسيادهم فأطلقوا الرصاص على رأسه
لا تسقط من مناجل الحصادين سوى السنبلة الطرية الطائعة … أما القامات الطويلة العصية على الانحناء فلانقصافها تحت وقع الموت دويّ كموت بلد … وكان لموته دويّ لم يهدأ حتى الآن في واحد وعشرين بلدا … بكته وما زالت تنوح كأفراخ الطير اليتامى
يقول ناجي العلي:
"لا يهمني أن يحمل رسومي من يسعون إلى الضحك ومن تهتز كروشهم صخبا… يهمني أن يعيشها الإنسان العادي والأمي والمثقف وان تصل الفكرة بكل أبعادها وصدقها … ربما تأخذ شكلا تحريضيا وشكلا ثوريا حينا آخر…
ويقول أيضا:
"أتمنى أن أصبح مثل الآلهة الهندية بأيد متعددة .. وفي كل يد قلم لكي ارسم أكثر فأكثر"
أما حول رمز حنظله فقال:
"حنظلة هو أيقونتي التي تحميني من الشطط"
وعن الشخوص الزاحفة والمترهلة التي ادخلها في رسوماته قال ناجي العلي:
"إن هذا الزمن هو زمن الزواحف"
ترى… هل كان عبثيا في قوله أو رسمه…؟
وهل كان مخطئا حين قال ذات موقف:
"لست قاضيا ,,, ولكنني رسام … ولأنني رسام يتحتم علي أن أوجه ريشتي نحو ما أظنه بائع دماء شعبنا لعلها تتحول يوما إلى نصل يمزق وجه القناع ويكشف مدى قبح ملامح الحقيقة"
ترى … هل ثمة جنحة ارتكبها حين صرخ:
"رسمت بالحس الطبقي الذي يلفت النظر لهذه القوى المسحوقة التي تجدر بها الحياة وهي عملية لفت نظر لأصحاب القضية الحقيقية في الثورة كي يتوجهوا أو ينتبهوا لهذا الواقع"
وهل اخطأ في عدم اعتقاده الذي كرره غير مرة:
"لا اعتقد أن هناك اختلافا بين أي مواطن في وطننا العربي … هناك حقوق مهضومة وواقع تجزئة"
أنجز ناجي العلي أكثر من 40 ألف كاريكاتير وظل موقفه ثابتا لا يتزعزع … وقد كتبت مجلة "نيويورك تايمز" في أحد أعدادها تقول:
"إذا أردتم أن تعرفوا مدى كراهية العرب لأمريكا … تصفحوا رسومات ناجي العلي"
"ولد حنظلة في العاشرة من عمره وسيظل دائما في العاشرة … ففي تلك السن غادرت الوطن وحين يعود حنظلة سيكون بعد في العاشرة … ثم يأخذ بالكبر بعد ذلك … قوانين الطبيعة المعروفة لا تنطبق عليه .. انه استثناء … وستصبح الأمور طبيعية حين يعود الوطن … فالطفل يمثل موقفا ليس لي فقط .. بل بالنسبة لحالة جماعية تعيش مثلي وأعيش مثلها "
"قدمته للقراء .. وأسميته حنظلة … كرمز للمرارة .. في البداية قدمته كطفل فلسطيني لكنه مع تطور وعيه أصبح له أفق قومي ثم أفق كوني إنساني"
محمود درويش يكتب عن ناجي العلي:
"لا اعرف متى تعرفت على ناجي العلي.. ولا متى أصبحت رسومه ملازمة لقهوتي الصباحية الأولى .. ولكنني اعرف انه جعلني ابدأ قراءة الجريدة من صفحتها الأخيرة…كان يسخر من نفسه لان الغزاة في صيدا ظنوه شيخا طاعنا في السن بسبب بياض شعره … سألني الى أين ارحل؟ قلت سأنتظر الى أن اعرف وسألته إن كان سيبقى فقال انه سينتظر الى أن يعرف … لم يكن أحد منا خائفا … لان المشهد الدرامي في بيروت كان اكبر من أية عاطفة … فرسم بيروت وردة وحيدة … ولم نعلم ولم يعلم أحد أن وراء الوردة وحشا يتقدم من مخيماتنا … لم نعلم أن الخناجر والسكاكين كانت تشحذ جيدا في ذلك الليل لتقطع أثداء أمهاتنا … فقد كنا غائبين عن وعي التكهن … ونحن ننظر الى البحر الغارق في البحر… ورأيته للمرة الأخيرة في باريس … لم يتذكر إلا بيروت … قلت له مازحا:أما زلت تنجو لان الغرباء يظنون انك شيخ طاعن في السن؟ :كان يشكو من رئيس التحرير السابق .. قلت له:اهدأ … فقد آن لك أن تجد التوازن بين يديك الذهبية ومزاجك العاصف… وكان يهدأ رويدا رويدا … خطرت له خاطرة … تعال نعمل معا … أنت تكتب وأنا ارسم… وكنا صديقين دون أن نلتقي كثيرا … لا اعرف عنوانه ولا يعرف عنواني … تكلمنا مرة واحدة حين امتنعت جريدته عن نشر إحدى مقالاتي التي أدافع فيها عن نفسي أمام هجمات إحدى المجلات .. قال: سأدافع عن حقك في التعبير وسأتخذ موقفا … قلت له اهدأ … وكنت اكتب .. وكان يرسم… جميع الذين عملوا معه كانوا يقولون انه أصبح جامحا وان النار المشتعلة فيه تلتهم كل شيء … لان قلبه على ريشته ولان ريشته سريعة الانفعال والاشتعال لا تعرف لأي شيء حسابا … ولأنه يحس بأن فلسطين ملكيته الخاصة التي لا يحق لأحد أن يجتهد في تفسير ديانتها … فهي لن تعود بالتقسيط … لن تعود إلا مرة واحدة … مرة واحدة من النهر الى البحر … وإلا لن يغفر لأحد … وأعلن الخلاف مع الجميع وخدش الجميع بريشة لا ترحم ولا تصغي للأصدقاء الذين قالوا له: "يا ناجي لا تجرح روحك الى هذا الحد … فالروح جريح"وكان الأعداء يسترقون السمع الى هذا الخلاف و كانوا يضعون الرصاصة في المسدس … كانوا يصطادون الفرصة
وكنت اكتب وكان يرسم… وحين استبدل عبارتي"بيروت خيمتنا الأخيرة" بعبارته اللاذعة"محمود خيبتنا الأخيرة" كلمته معاتبا… فقال لي:لقد فعلت ذلك لأني احبك ولأني حريص عليك مما أنت مقدم عليه … ماذا جرى … هل تحاور اليهود … اخرج مما أنت فيه لأرسمك على الجدران … لم يكن سهلا علي أن اشرح له … لم يكن سهلا أن تناقش ناجي العلي الذي يقول: "لا افهم هذه المناورات … لا افهم السياسة .. لفلسطين طريق واحد وحيد هو البندقية" كان غاضبا على كل شيء فقلت له … مهما جرحتني فلن أجرحك بكلمة … لأنك قيمة فنية نادرة … ولكن بعدما صرت "خيبتك الأخيرة" لم يعد من الضروري أن نكتب وان نرسم معا وافترقنا كما التقينا على الهواء… حين استشهد ناجي العلي .. سقطت من قلبي أوراق الأغاني لتسكنه العتمة … الاختناق في الحواس كلها .. لا لان صديقا آخر .. صديقا مبدعا … يمضي بلا وداع فقط … بل لان حياتنا صارت مفتوحة للاستباحة المطلقة .. ولان في وسع الأعداء أن يديروا حوار الخلاف بيننا الى الحدود التي يريدونها … ليعطوا للقتيل صورة القاتل التي يرسمونها وليتحول القتلة الى مشاهدين … فلماذا يغتالون الشهداء مرة ثانية … بأن يضفوا عليهم هوية ليست لهم … إن ناجي العلي لنا … منا … ولنا … ولنا… لذا ليس من حق سفاحي الشعب الفلسطيني أن يسرقوا دمعنا .. ولا أن يخطفوا منا الشهيد … فهذا الشهيد الذي كان شاهدا علينا هو شهيد ثقافتنا … شهيد الطرق المتعددة الى الوطن … وهو ابننا وأخونا ورفيق مذابحنا وأحلامنا … وخالق حنظلة الخالد … القادر أن يسمي هويتنا بتأتأة تضحكنا وتبكينا … من الطبيعي أن يتكاثر الذباب حول الدم … فهل اخذ الذباب وقتا كافيا ليعتاش من دمنا المسفوك في كل ناحية ..؟ كفى … كفى… إن تعميم إبداع ناجي العلي على جيل اليوم وجيل الغد هو مهمتنا … وان تكريم هذا المبدع هو واجبنا … ومن كان منا بلا خطأ أو خطيئة فليطبق بصوابه المطلق على عمرنا كله …
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: آه لو يشعر الذي قتلك .. كم أنت حي يا ناجي العلي
آه يابوران ( وبمدرسة ناجي تسقط الألقاب ) لقد وضعت يدك بعمق الجرح يا أختي
رحم الله الناجي , ناجي ,, فقريبي صهره ,, , ويسعدني بأنني أحتفظ بكل أعماله
فهو الرقم الأول بالهوية الفلسطنية ,,,بوركت يابوران ....
وحبذا لو يفرد بالنور قسم له ,, وأنا مستعد لتحمل مسؤوليته ,,
حسن
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
رد: آه لو يشعر الذي قتلك .. كم أنت حي يا ناجي العلي
أمثال ناجي العلي و محمود درويش ، لا يغيبهم الموت مهما طال فراقهما..
فأعمالهما تخلد ذكراهم.
رحمهما الله و رحم كل شهدائنا.
شكراً لك أستاذتي الغالية على أستحضار عملاقين من عمالقة الفن و الأدب الوطني.. وهبا الوطن أغلى ما عندهما.
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: آه لو يشعر الذي قتلك .. كم أنت حي يا ناجي العلي
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون
آه يابوران ( وبمدرسة ناجي تسقط الألقاب ) لقد وضعت يدك بعمق الجرح يا أختي
رحم الله الناجي , ناجي ,, فقريبي صهره ,, , ويسعدني بأنني أحتفظ بكل أعماله
فهو الرقم الأول بالهوية الفلسطنية ,,,بوركت يابوران ....
وحبذا لو يفرد بالنور قسم له ,, وأنا مستعد لتحمل مسؤوليته ,,
حسن
الأخ العزيز الأستاذ حسن ابراهيم سمعون
كما يسعدني أنني أيضاً أحتفظ بأعماله الكاملة , وكنت أتمنى أن أدرج
الكثير من هذه الأعمال مع هذه الدراسة , لكن وتنفيذا لتعليمات الإدارة
لم أرد أن أثقل المنتدى بالرسومات المعبرة والقيّمة لناجي العلي .
أؤيد فكرتكم بأن يُفرد بالمنتدى قسم له , ومستعدة لمشاركتكم بتحمل
هذه المسؤولية .
أشكرك جزيل الشكر أستاذ حسن , وتقبل خالص تقديري واحترامي
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: آه لو يشعر الذي قتلك .. كم أنت حي يا ناجي العلي
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الخطيب
أمثال ناجي العلي و محمود درويش ، لا يغيبهم الموت مهما طال فراقهما..
فأعمالهما تخلد ذكراهم.
رحمهما الله و رحم كل شهدائنا.
شكراً لك أستاذتي الغالية على أستحضار عملاقين من عمالقة الفن و الأدب الوطني.. وهبا الوطن أغلى ما عندهما.
كل التقدير
الأخ العزيز الأستاذ عبد الله الخطيب
توقعتُ ان يكون مرورك سريعاً على موضوع الشهيد " ناجي العلي"
رحمه الله , صحيح فالموت لن يغيبه هو ومحمود درويش وغسان كنفاني
والكثير من عمالقة الفن والأدب الفلسطينيين .
أشكرك , مع فائق تقديري واحترامي .
شاعر - رئيس ومؤسس الديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين)
رد: آه لو يشعر الذي قتلك .. كم أنت حي يا ناجي العلي
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما
الأخ العزيز الأستاذ حسن ابراهيم سمعون
كما يسعدني أنني أيضاً أحتفظ بأعماله الكاملة , وكنت أتمنى أن أدرج الكثير من هذه الأعمال مع هذه الدراسة , لكن وتنفيذا لتعليمات الإدارة لم أرد أن أثقل المنتدى بالرسومات المعبرة والقيّمة لناجي العلي . أؤيد فكرتكم بأن يُفرد بالمنتدى قسم له , ومستعدة لمشاركتكم بتحمل هذه المسؤولية .
أشكرك جزيل الشكر أستاذ حسن , وتقبل خالص تقديري واحترامي
.
علينا أن نستشير الأخت هدى,,,
ونتعاون لهذا الأمر ,, فلدى ناجي ( رحمه الله ) عشرات القصائد المرسومة
وأرى أن نخلدها بديوان يليق به
أخوك حسن
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: آه لو يشعر الذي قتلك .. كم أنت حي يا ناجي العلي
هؤلاء لا يموتون أحد أصدقائي نفذ كل أعمال الفنان ناجي العلي من الخشب والنحاس
وللأمانه يدعى محمد نجيب صوان
وهذه واحدة من الأعمال
مودتي وشكري لك أستاذة بوران
على وفاءك وبادرتك الطيبة
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني
رد: آه لو يشعر الذي قتلك .. كم أنت حي يا ناجي العلي
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم سمعون
هؤلاء لا يموتون أحد أصدقائي نفذ كل أعمال الفنان ناجي العلي من الخشب والنحاس
وللأمانه يدعى محمد نجيب صوان
وهذه واحدة من الأعمال
مودتي وشكري لك أستاذة بوران
على وفاءك وبادرتك الطيبة
الأخ العزيز الأستاذ عبد الكريم سمعون
أشكرك جزيل الشكر على هذا الإثراء للموضوع ,
وعلى هذه المعلومة الجميلة , بقيام الفنان محمد نجيب صوان
( وأظنه ابن بلدي صفدي ) بتنفيذ اعمال الشهيد ناجي العلي
من الخشب والنحاس , فهذا العمل لا شك رائع جداً , وسأسعى
لرؤية ذلك بإذن الله .
تقديري واحترامي .
رد: آه لو يشعر الذي قتلك .. كم أنت حي يا ناجي العلي
عزيزتي بوران رحم الله ناجي العلي وجعله الله من الشهداء الصالحين
أحببت أن أضيف حنظلة وهو يُعرّف بنفسه...
عزيزي القارئ اسمح لي ان اقدم لك نفسي .. انا وأعوذ بالله من كلمة أنا ..
اسمي : حنظلة ،
اسم أبي مش ضروري ،
امي .. اسمها نكبة وأختي الصغيرة فاطمة ..
نمرة رجلي :ما بعرف لاني دايماًً حافي ..
تاريخ الولادة : ولدت في (5 حزيران 67)
جنسيتي: انا مش فلسطيني مش أردني مش كويتي مش لبناني مش مصري مش حدا .. الخ
،باختصار معيش هوية ولا ناوي اتجنس .. محسوبك انسان عربي وبس ..
التقيت بالصدفة بالرسام ناجي(هو نفسه حنظله ) .... كاره فنه لانه مش عارف يرسم .. وشرحلي السبب ..
وكيف كل ما رسم عن بلد .. السفارة بتحتج ..الارشاد والانباء ( الرقابة) بتنذر ..
قلي الناس كلها اوادم .. صاروا ملايكة .. وآل ما في أحسن من هيك .. وبهالحالة ..
بدي ارسم بدي اعيش .. وناوي يشوف شغلة غير هالشغلة ..
قلتله انت شخص جبان وبتهرب من المعركة .. وقسيت عليه بالكلام ، وبعدما طيبت خاطرو ..
وعرفتو على نفسي واني انسان عربي واعي بعرف كل اللغات وبحكي كل اللهجات معاشر كل الناس المليح
والعاطل والادمي والازعر .. كل الانواع .. اللي بيشتغلوا مزبوط واللي هيك وهيك .. وقلتله اني مستعد ارسم عنه الكاريكاتير .
كل يوم وفهمته اني ما بخاف من حدا غير من الله واللي بدوا يزعل يروح يبلط البحر ..
وقلتلو عن اللي بيفكروا بالكنديشن والسيارة وشو يطبخوا اكتر من مابفكروا بفلسطين ..
وياعزيزي القارئ .. انا اسف لاني طولت عليك .. وما تظن اني قلتلك هالشي عشان اعبي هالمساحة
.. واني بالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن صديقي الرسام اشكرك على طول .. وبس ..
التوقيع (حنظلة)
ما اروع هذا الطفل الغامض اجمل ما فيه صمته كأنه مراقب حزين لسان حاله يقول''انا اخفي وجهي حياءً من امهات فلسطين''
قتلوا ناجي
وبقي حنظلة العلي شاهدا لا يموت على جريمة هذا العصر..
:
يقول أحمد مطر
ناجي. تحجّرتِ الدموعُ بمحجري
وحشا نزيفُ النارِ لي أحشائي
لمّا هويْتَ هَويتَ مُتَّحـدَ الهوى
وهويْتُ فيك موزَّعَ الأهواءِ
لم أبكِ، لم أصمتْ، ولم أنهضْ
ولم أرقدْ، وكلّي تاهَ في أجزائي
ففجيعتي بك أنني.. تحت الثرى
روحي، ومن فوقِ الثرى أعضائي
أنا يا أنا بك ميتٌ حيٌّ
ومحترقٌ أعدُّ النارَ للإطفاءِ
برّأتُ من ذنْبِ الرِّثاء قريحتي
وعصمتُ شيطاني عن الإيحاءِ
وحلفتُ ألا أبتديك مودِّعاً
حتى أهيِّئَ موعداً للقاءِ
سأبدّلُ القلمَ الرقيقَ بخنجرٍ
والأُغنياتِ بطعنَـةٍ نجلاءِ
وأمدُّ رأسَ الحاكمينََ صحيفةً
لقصائدٍ.. سأخطُّها بحذائي
وأضمُّ صوتكَ بذرةً في خافقي
وأصمُّهم في غابة الأصداءِ
وألقِّنُ الأطفالَ أنَّ عروشَهم
زبدٌ أٌقيمَ على أساس الماءِ
وألقِّنُ الأطفالَ أن جيوشهم
قطعٌ من الديكورِ والأضواءِ
وألقِّنُ الأطفالَ أن قصورَهم
مبنيةٌ بجماجمِ الضعفاءِ
جزاك الله خيراً
دمت بخير
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: آه لو يشعر الذي قتلك .. كم أنت حي يا ناجي العلي
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما
الأخ العزيز الأستاذ عبد الكريم سمعون
أشكرك جزيل الشكر على هذا الإثراء للموضوع , وعلى هذه المعلومة الجميلة , بقيام الفنان محمد نجيب صوان ( وأظنه ابن بلدي صفدي ) بتنفيذ اعمال الشهيد ناجي العلي من الخشب والنحاس , فهذا العمل لا شك رائع جداً , وسأسعى لرؤية ذلك بإذن الله .
تقديري واحترامي .
الأستاذة الأخت بوران تحية طيبة
نعم أختاه هو صفدي ومقيم في البقاع الغربي
ولقد أقمنا له عدة معارض في بيروت وزحلة ودمشق
وإنشاء الله سأرسل لك صور الأعمال
كاملة
مودتي وأكرر شكري لوفائك
لروح العبقري المارد الكبير ناجي العلي
باقات أمل وفجر