المغادرة الطوعية
قال ليك ابغاوا إيعملوا فيا امزيا
اعطاوني زوج فرانك
وزعموني على المغادرة الطوعية
وقال ليك بيهم انشارك ف التنمية
وهما ما يخلصوا حتى الدين اللي اعليا
عمرت المطبوع وغمضت عينيا
بلا ما نشاور بلا ما نرد عقلي ليا
بلا ما انفكر في اللي جاي
والضروف اللي اتفرضات اعليا
كل نهار زيادة خلاوني نفكر غير ف المانضا
وعلى ضيق الحال اللي بيه امحاوطا
هما خفوا اعليهم لحمل
وانا مرمدوني ف لوحل
ومع الزمان ابقيت حاصل
اعملتها بيديا
واخا نبكي وانزيد نبكي
ما كاين اللي حس بيا
حتى احبابي واصحابي
ما ابقاوا إ يدقوا الباب وإيسولوا فيا
حيت ابغاوا يتسلفوا
وما صدقوا ان لفلوس ما ابقات ليا
واللي كنت نقضي امعاهم وقت الراحة
ما ابقيت انشوفهم حيت ما ابقات فيا مصلحة
جلست ف الدار ولبست تزارة
كأني عمري ما كنت ف الإدارة
النهار عليا يطوال وكلبي فيه امرارة
الراجل يخرج ولولاد يمشيوا للمدرسة
وانا نكمل الشقا او نجلس انفكر غير ف لخسارة
جيبي خاوي والراجل جامع و طاوي
الله يخليها مغادرة
خلاتني ف أمري محتارة
لكريدي عند الخضارة والكزارة
مكملة الشهر غير بلحزارة.
=========
التزارة = المئزر
إيسولوا = يبحثون
بلحزارة = بصعوبة
امحاوطا = تحيط بي
امزيا = خير
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|