من يومياتي
[frame="14 90"]
أبحر الحزن في ثنايا ليلك،، أيها الوطن
وهذه السحب لا تأتينا إلا شظايا
لتمطر دما
وتلك الطفولة أضحت منكوبة
الوجد
وصبايا الديار مطعونة الوجدان
ثكالى،، ثكالى
ماللحزن لايفارق
هذا الصدر
يا أيها الألم
أخبرني
أليس في حروفك متكأ
يريحنا من عواصف الأنين
لا امرأتي بقربي
لألقي بجنوني بين أصابعها
فينساب هادئا
كموسيقى ليل
أشعل سماره مصابيح سهر
وسمر
حتى مطلع كل فجر
يا أيها الألم
أليس في حروفك متسع
يضمنا، أنا وتجاعيد هذه الأرض
لُّمنا، هنا اجتاحت أعاصيرك أوطاننا
هنا استنفذ جندي ذخيرته
فأشعل آخر لفافة تبغ
ليصنع منها صاروخ نجاة
يا أيها الحزن
نمت طويلا في دهاليز هذا الوطن
حتى صار الصاروخ
عنوان نجاة
يا ايها الحزن أبحرت طويلا،، طويلا
دع السحاب يضحك وردا
نغسل حروفك
لتضحك هي الآخرى
يا أيها الحُزن
أحرق مراكب الأوجاع
فآخر كل ليل
نهار آت
آخر كل ليل نهار آت
[/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|