|
اهداءات نور الأدب |
|
هيئة المثقفين العرب (للنقاشات الأدبية والأخبار الثقافية) هيئة المثقفين العرب والأخبار الثقافية + صالون أدبي ومساحة إضافية للحوارات والنقاشات الأدبية تعتمد على المواضيع الأدبية والثقافية لا على الضيوف - مساحة نناقش فيها كل ما يتعلق بالأدب والثقافة. |
29 / 01 / 2008, 23 : 07 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
ضيف
|
إصـــــدارات جــــــديدة
سالم صالح سلطان
يبيع
ســــــكاكر البـــرجس
على الفقراء
حين نجت أوراق روايتي من مراقب البلدية
وليد مال الله
العراق
الحياة بمختلف مشاكلها وما تطرحه من مهمات وقضايا هي المصدر الرئيسي لكل
فعالية أدبية. وعلى هذا فالكتابة الروائية مطمح لكل المبدعين من كتاب
القصة وهي الركيزة الأولى في الوثوب نحو العالم الإبداعي الواسع عالم
الرواية.
صدرت الطبعة الاولى من رواية (سكاكر البرجس) للقاص سالم صالح سلطان عن
منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين فرع نينوى ومؤسسة الواحة
للنشر والتوزيع في مدينة الموصل شمال العاصمة بغداد، وتقع الرواية في 130
صفحة من القطع الوسط. والقاص من مواليد الموصل عام 1964، له مجموعتان
قصصيتان (أكليل الملك) الصادرة عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في نينوى
عام 1996، و(الأسوار البعيدة) عن دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد عام
2001.
بدأ القاص الكتابة عام 1986 ونشر أول قصة له (البيضاء) في جريدة الحدباء
الموصلية ثم اتبعها بقصة أخري سماها (الفافزم).
كتب الرواية في ظل الحصار الأمريكي عام 2001 عندما كان يعمل على (بسطة)
على رصيف السوق، وكان يعيش حرماناً مادياً، وعندما أرسلها الى دار الشؤون
الثقافية في بغداد اعترضوا على نشرها، وكان سبب رفضها كيف تحتل أمريكا
العراق. ثم أعاد كتابتها من جديد.
(عندما أوزع عليهم السكاكر فاني أوزع الحبَّ بينهم) كلمات الشخصية
الرئيسية في الرواية (عبد برجس)، اذ ينقلنا الكاتب الى أحداث قديمة جرت
في مدينة الموصل برفقة شخصية كانت معروفة علي نطاق واسع في البلدة
القديمة.
شخصيات الرواية
قال القاص سالم صالح في لقاء معه بعد صدور روايته الأولى (سكاكر البرجس)
ان شخصيات الرواية عينات محلية فقيرة، وهي شخصيات خيالية ولو أنها
ملتقطة من الواقع، ومع هذا فالشخصيات تكمل بعضها بعضا. وشخصية (عبد
برجس) في الرواية ليس هو في الواقع. وأضاف عبد برجس شخصية أسطورية دخلتُ
من خلاله الى مدينة الموصل، كان همه الدائم سعادة الانسان. ان شخوص
الرواية بسطاء وهم يحملون عُقدَهم المركبة وقناعاتهم المسيطر عليها عبر
تمسكهم بتقاليدهم وآرائهم كما هو معروف عن الموصليين. لقد أحببت
(مردانة) الموصلية لأنها علمتني الوفاء والتضحية وهي التي نمت وترعرعت في
حبر قلمي ومشذاة فكري.
السكاكر تعني الحب والسلام والحرية، وهي الخيط الذي جمعهم، وهذا التلاقي
فجّر الكبت الذي اعتمر طاقة وحلم وأمنية كل فرد منهم. انها الرمز الروحي
الذي بدأه (عبد برجس) منذ أربعين سنة يخوض في كل شوارع الموصل بكل وفاء
وجهد وأرق.
انها رقية إنسان تداهمه كوابيس الحرب والدمار والحرائق فينهض منذ الفجر
يوزع السكاكر ليطرد بكل اندفاع عن مدينته شرها وآثامها اللعينة.
فيما بين القاص ان الشخصية الواقعية لعبد برجس في الواقع لم يفهمها أحد
ونعتها الكثيرون بأوصاف مختلفة واختلف الكثيرون بشأنها، وبالتأكيد فان
الاختلاف له أسبابه وظروفه، فنحن العراقيون تختلف رؤيتنا لبعضنا من فرد
لآخر فما بالك بانسان حافي القدمين أربعين سنة ضحي بكل ما يملك من أجل
الآخرين.
واسترسل القاص انه من الضروري ان ينتقي الأديب الشخصيات من البيئة التي
ينتمي اليها لانها هي التي تمنح الكاتب الحقيقي الالهام كما تمنحه التجربة
الابداعية التي يبحث عنها. فالمرأة والشيخ والصديق والمدينة والوطن... هم
الذين يمثلون العلاقة العضوية في حياة الأديب وهم الذين يمثلون ذاته.
ماض وحاضر ومستقبل
استطيع أن أقول والكلام للقاص وبلا مبالغة ان سكاكر البرجس هي الرواية
الموصلية الأولى التي نقلت كاميرا فصولها في شوارع وأزقة وأسواق الموصل
واقتربت من هموم ومعاناة وظروف المدينة عبر موروثها القديم وحاضرها
الصاخب، ومستقبلها الذي تمنيته لها كبيرا وواسعا وينطق بالكثير.
فالرواية مزاوجة بين الماضي والمستقبل.
وعتب القاص على أدباء الموصل بانهم طوال عقد من الزمن لم يقتربوا من
الانسان الموصلي والزقاق الموصلي والبيت الموصلي إلا بطريقة سطحية وعابرة،
ومعظمهم آثر الاهتمام الذاتي والعاطفي في كتاباته وتخلى عن محليته
ومدينته وعمق تراثها باستثناء القاص نزار عبد الستار، ولم يكشفوا للعالم
حضارة هذه المدينة التي أنجبت الكثير من العباقرة والأساتذة والأطباء.
وأضاف مازال الأديب العراقي بحاجة الى المحلية والتقاط نماذج أثرت في
مجتمعه، وهذا ما يفعله معظم الأدباء في العالم ولكن للأسف الشديد يغاير
الأديب عندنا في الموصل هذه الرؤية ويتقوقع في ذاته وعواطفه. كما أدعو
زملائي الأدباء ان يسعوا الى كتابة رواية للموصل.
مازلنا نخاف الكتابة الحقيقية أو نبتُ فيها. مازلنا جهلاء في تعاملنا مع
الرواية والقصة. وما زلنا نُغضب الأديب حول ما يكتب بدون المساس الى
الجوهر وإنما مقاضاة شكل الكتابة وحسب. مازال الأديب عندنا يخاف الكتابة
ومسالكها الصحيحة. واضاف أنا اعترف أنني أخاف ما يعتريني من حقائق قاسية
وأليمة، لان قول الحقيقة هو اغتيال للحقيقة واغتيال للديمقراطية والمعرفة
الحقة كما هو سائد في عصرنا. أصبحنا نغتال الحقيقة مع اننا نتكلم عنها.
كما اننا مازلنا نعيش عصر الرقيب. وعلينا ان نغير رؤيتنا للحياة.
الرؤية الحديثة للرواية
ان الرواية اليوم ليست هي السلسلة المتتابعة للإحداث وحسب. ان الرؤية
الحديثة للرواية تتعامل مع المجتزئات في الروي بسبب تطور العصر ودخول
التقنيات الحديثة التي تفرض علينا ان نلتقط القارئ بطريقة حكيمة بعيدة
عن الملل والاطالات غير المجدية. فلا نمتلك قارئا في هذا العصر يقرأ لساعات
طويلة كما كان في الماضي.
ان تقنية التقصيص الروائي لا تؤثر سلبا في الرواية وإنما إضافة جديدة الى
الرواية العراقية.
لم يظهر الحب في الرواية مضيفاً كان حب الشخصيتين (يزدان) و(مردانة) مجرد
أمنية وحلم بعيد. ان الحب الحقيقي هو حلم المعذبين الذي يتلاشي وجوده
ويحيا في الخيال أبداً.
من خلال الرواية والكلام للقاص أردت أن ابرّز المرأة الموصلية التي أعتبرها
قوية ومضحية في حياتها، فالمعروف عنها سعيها الدائم ودأبها في الحفاظ
على بيتها وعائلتها وكذلك على التقاليد الاسلامية والعربية وتكاد تكون
المثالية الاولى في هذا المجال. ان التضحية سمة بارزة عند المرأة
العراقية والموصلية خاصة، لذلك جاءت المرأة في الرواية قوية ومفكرة
ومدبرة تتعامل مع واقعها بحكمة بعيدة عن العواطف.
وأشار القاص الى ان الرصيف ساعد على ظهور هذه الرواية وكذلك الحرمان
والفقر والكبت والظلم الاجتماعي الذي عشته ترك أثراً فظيعاً في أعماقي لأجسم
هذه الشخوص في هذه الرواية. كما لا أنسى جهود اتحاد أدباء نينوى المعنوي
ممثلاً برئيسه عبدالله البدراني الذي ذلل الكثير من الصعوبات في نشر وظهور
الرواية.
العوائق
كانت أوراق الرواية تتساقط من جيوبي بينما مراقب البلدية يطاردني وبسطتي
على رصيف السوق، كنت أعيش حرماناً مادياً ما بين توفير الرزق لعائلتي وبين
خوض سفر الرواية الصعب، وكذلك اصطدمت بظروف الحصار الصعبة ومرضي المزمن
والحروب اللامنتهية التي نعيشها، كل ذلك أنجب هذه السكاكر الحلوة في
زماننا المر.
نحن بحاجة ان نقرأ الرواية فكلنا أو جزء منا موجود فيها وهي تعيدنا الى
الماضي وعاداته وموروثاته أو الي حاضر قاس مدمر في حروبه وانسلاخاته. فما
زالت الأمية تعشعش في عصر المتلقي أو الرقيب عندنا.
من أمنياتي أن أشاهد سكاكر البرجس كفلم سينمائي كبير كي يطّلع العالم على
تراث المدينة الكبير، ويعرف ان هذه المدينة أنجبت الكثير من العلماء
الموجودين اليوم في بعض جامعات العالم الكبيرة. فكل فصل في الرواية يمكن
ان يتحول إلى (سيناريو)، فبإمكان القارئ ان يقرأ أي فصل يشاء من دون ان
يتعدي على حرمة الفصل الآخر فكل فصل عالم مستقل بذاته.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|
29 / 01 / 2008, 52 : 07 PM
|
رقم المشاركة : [2]
|
ضيف
|
رد: إصـــــدارات جــــــديدة
دايز فريد
شاعرة الانسان والدهشة

ترجمة وبحث : مدد
ولدت في ايثاكا ، نيويورك ، فى عام 1967. ترعرعت في الباني ، نيويورك ، وتخرجت بكالوريوس باللغه الانكليزيه من كلية سوارثمور في 1989. وهي مؤلفة كتابين من الشعر ،تميز شعرها بالانسانية وروح الدفاع عن الحرب ومنها قصيدتها الشهيرة " اطلاق النار " والتي حازت على جائزة شعرية , وحصلت دايز على زمالة مقعد الشعر والان في فيلادلفيا - حيث تعيش - تستمر في دراسة الابداع والكتابة الابداعية , نشرت قصائدها في المجلات الامريكية ومنها مجلة الشعر الامريكي
ومدد يعرف بالشاعرة هذا التعريف الموجز ويترجم شيء من شعرها تواصلا مع الشاعرة وتقديرا لتواصلها ..
نظافة
في متحف الصور :
حدق الناس في مشهد الذبح بصورة فوتغرافية نظيفة .
مشهد الذين يتحدون . الذين يفزعون
تلك الشابة صغيرة بما فيه الكفايه لفهم العالم
هم الذين يجعلوننا نعيش اللعبة
قلب طفلنا الرضيع
كثير الرقة
وآخر قلبه بلافائده
بدا لنا أن الحزن انانيتنا العاجزة .
اسمح لي
دع العالم يذهب اشد حزنا . وينظف
مع تحيات مدد
|
|
|
|
29 / 01 / 2008, 13 : 09 PM
|
رقم المشاركة : [3]
|
ضيف
|
رد: إصـــــدارات جــــــديدة
من فعاليات مؤسسة شمس للنشر والإعلام
في معرض القاهرة الدولي للكتاب
السبت 26 يناير 2008 - الساعة 14:30
الحمارخانة ( ملهاة ساخرة)
د. أحمد فنديس
المكان : ملتقى الأدب - مخيم 2
المشاركون:
الناقد د. عبد العاطي كيوان - الشاعرة شريفة السيد
يديرها : الأديبة والناقدة هويدا صالح
الأحد 27 يناير 2008 - الساعة 17:00
أيام الجنون والعسل
خضير ميري
المكان : ملتقى المبدعين العرب - سرايا 15
المشاركون:
سيد الوكيل - د. شريف الجيار
يديرها : سلوى بكر
الثلاثاء 29 يناير 2008 - الساعة 17:00
الاغتصاب ( رواية )
الهادي ثابت
المكان : ملتقى المبدعين العرب - سرايا 15
المشاركون:
د. حسام عقل - الناقد سيد الوكيل
يديرها : حياة الرايس
الجمعة 1 فبراير 2008 - الساعة 13:00
شرفة نصف مغلقة ( مجموعة قصصية )
عمر لقيصر
المكان : ملتقى الأدب - مخيم 2
المشاركون:
د. نهاد صليحة - د. صلاح قنصوة
يديرها : الشاعرة شريفة السيد
السبت 2 فبراير 2008 - الساعة 13:00
احتفالية بصدور انطولوجيا الشعر الدنماركي
تعقبها قراءات شعرية عربية دنماركية
المكان : المقهى الثقافي - مخيم 1
المشاركون:- إسلام شمس الدين : يتحدث حول تجربة مؤسسة شمس للنشر والإعلام في نشر الانطولوجيا.
- خضير ميري : رؤية نقدية للانطولوجيا
- من الشعراء العرب : الشاعر منعم الفقير (العراق)، الشاعر أحمد الشهاوي (مصر)، الشاعرة ظبية خميس (الإمارات)، الشاعرة نجاة علي (مصر)، الشاعر كريم عبد السلام (مصر)، الشاعرة جيهان عمر (مصر).
من الدنمارك: الكاتبة جريته غوستبول وزيرة الثقافة السابقة، الشاعر بيني اندرسن، الشاعرة مريانه لارسن، الشاعر ت. س. هوي، الشاعرة نينه مالينوسكي، الشاعر فيجو ماذسن، الشاعرة كريستيه ستولتز، المسرحي والمترجم سايه أندرسن، المترجمة مي شحاده جلبي.
السبت 2 فبراير 2008 - الساعة 15:00
مقهى مراكش ( رواية )
منعم الفقير
المكان : ملتقى المبدعين العرب - سرايا 15
المشاركون:
د. صلاح السروي - د. شريف الجيار - خضير ميري
يديرها : ابتسام سعيد
الأحد 3 فبراير 2008 - الساعة 15:00
سيدة الأسرار .. عشتار ( مسرحية)
حياة الرايس
قراءة سيكلوجية : د. موزة المالكي
المكان : ملتقى المبدعين العرب - سرايا 15
المشاركون:
د. نهاد صليحة - د. صلاح قنصوة
يديرها : الأديبة والناقدة هويدا صالح
أحدث إصدارات مؤسسة شمس للنشر والإعلام
• • • • •
مع تحيات
مؤسسة شمس للنشر
وشكر كبير جداً
لهمسات
|
|
|
|
31 / 01 / 2008, 01 : 08 AM
|
رقم المشاركة : [4]
|
ضيف
|
رد: إصـــــدارات جــــــديدة
الأعزاء في نور الأدب
إليكم
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
مع مودتي
أختكم
نادين باخص
|
|
|
|
31 / 01 / 2008, 34 : 07 PM
|
رقم المشاركة : [5]
|
ضيف
|
رد: إصـــــدارات جــــــديدة
صدور عدد جديد من
عود الند
المجلة الثقافية الشهرية
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
من مواد العدد قراءة لمسرحيات الكاتب السوري، سعد الله ونوس (د. سناء شعلان، الأردن)، وقراءة في قصيدتين لبدر شاكر السياب (رامي أبو شهاب، قطر)، ومقالة عن التنمية وهل لها طريق واحد (د. تيسير الناشف، الولايات المتحدة)، ومشاهدات على الطريق من غزة للعريش (سمر شاهين، فلسطين)، ونصوص لكل من ياسمينة صالح وآمال يحياوي (الجزائر) ومليكة نجيب (المغرب) وبسام الطعان (سوريا) وجعفر أمان وضياء مذكور (السعودية) وربا الناصر (الأردن) وداليا الحاج (فلسطين) ومحسن الغالبي (السويد). الغلاف لوحة للفنان التشكيلي السوري علي الشيخ. وفي العدد ابواب ثابتة أبواب ثابتة ومتجددة.
أرجو لكم وقتا ممتعا في قراءة موادها المتنوعة
مع أطيب التحيات
عدلي الهواري
المشرف/عود الند
عود الند مجلة مصنفة كدورية في المكتبة البريطانية، وتحمل الرقم الدولي التالي:
ISSN 1756-4212
|
|
|
|
31 / 01 / 2008, 51 : 11 PM
|
رقم المشاركة : [6]
|
ضيف
|
رد: إصـــــدارات جــــــديدة
لتنمية روح التعاون المتبادل بين المنتديات العربية يطيب لنا أن نقدم لكم منتدى النخبة الثقافي جندي لا يحلم بالزنابق البيضاء أحمد أبو سليم فارس أنا/مراد الساعي ترجمة فرنسية لقصتين لفهد الخليوي العشاء الأخير في فلسطين/زياد الجيوسي السيارات لا تمر على الصراط/ إبراهيم درغوتي من أدب الطفل: قصيدة (سأظل) للشاعر محمد علي الهاني معرض الفنان البلغاري غيورغي بيتروف إضافة إلى زاوية خاصة بآخر أخبار الإصدارات الورقية ، ومعارض الكتاب، في زاوية (المكتبة النخبوية) منتدى النخبة الثقافي عربي القلب والهوى منتدى أدبي ثقافي يهدف لإحياء ثقافة الضاد الحد من فوضى النشر الرقمي
|
|
|
|
01 / 02 / 2008, 57 : 08 AM
|
رقم المشاركة : [7]
|
ضيف
|
رد: إصـــــدارات جــــــديدة
أول أنطولوجيا للشعر الدنماركي باللغة العربية
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
صدر في القاهرة؛ عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، وبالتعاون مع المنتدى الثقافي العالمي للحوار؛ الجزء الأول من انطولوجيا الشعر الدنماركي باللغة العربية.
صدرت الأنطولوجيا بدعم من المعهد الدنماركي المصري للحوار واتحاد الكتّاب الدنماركيين، وتضم 26 شاعراً دنماركياً. وتعتبر أول انطولوجيا شاملة تغطي تاريخ الشعر الدنماركي بمختلف مراحله، اتجاهاته، مدارسه، أجياله وأعلامه؛ منذ العام 1848م، وحتى تاريخ صدور آخر جزء منها.
يشرف على الانطولوجيا ويحررها الشاعر منعم الفقير، وترجمت القصائد من اللغة الدنماركية إلى اللغة العربية من قبل مي شحادة جلبي، ومنعم الفقير.
• تضمنت الانطولوجيا:- مقدمة الكاتبة جريته غوستبول وزيرة الثقافة السابقة.
- تقديم الشعر الدنماركي الحديث: دراسة كتبها منعم الفقير رئيس جمعية الشعر اتحاد الكتّاب الدنماركيين.
وشملت سيرة أدبية مختصرة، صورة ونماذج من أعمال كل شاعر وهم: بيني أندرسن، كريستن بيور كير، بول بوروم، ميته تينه برون، انجر كريستنسن، اولريكا جارنس، ت. س. هوي، أف . ب. ياك، ماريانه لارسن، بيتر لاوكسن، فيجو ماذسن، ايفان ماليونوسكي، نينه مالينوسكي، ميته موستروب هنرك نوردبرانت، كلاوس ريفبيرج، فاون ستيين، ديته ستينسبيله، ايريك ستينوس، نيكولاي ستوكهولم، كريستينه ستولز، مورتن سنوجورد، سون سورنسن، بيا تافدروب، انيته ترانس، منعم الفقير، المترجمة مي شحادة جلبي، المسرحي سايه أندرسن.
وبمناسبة صدور الانطولوجيا بالتزامن مع انعقاد الدورة الجديدة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، يقوم وفد ثقافي دنماركي رفيع المستوى يضم عشرة من الشعراء والمترجمين والمختصين بزيارة القاهرة لحضور حفل إصدار الكتاب، وإقامة عدة نشاطات ثقافية مشتركة وذلك بالتعاون مع الجهات المصرية ذات العلاقة. كما يشارك الوفد في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، وكذلك في الأنشطة ذات الصلة بإصدار الكتاب.
• يضم الوفد:
- جريته غوستبول Grethe F. Rostboell
الأمين العام للمجلس الدنماركي للتعاون مع الشعوب، وزيرة الثقافة السابقة.
- بيني أندرسن Benny Andersen
شاعر وموسيقار، ويعد من أعظم الشعراء الدنماركيين الأحياء.
- نينا مالينوسكي Nina Malinovsi
نقيب فناني الدراما في الدنمارك
- ت. س. هوي T. S. Høeg
شاعر وموسيقي له العديد من الكتب الشعرية والألبومات الموسيقية، كتب عدّة قصائد مستلهمة من القاهرة.
- مريانه لارسن Marianne Larsen
الحائزة على الجائزة الكبرى للشعر، لديها نحو ستين كتاباً في الشعر والرواية والمسرح.
- فيجو ماذسن Viggo Madsen
شاعر وخبير مكتبة، له العديد من المجموعات الشعرية، حصل على عدّة جوائز ومنح، زار القاهرة فألهمته شعراً.
- كريستنه ستولتز Kristina Stoltz
شاعرة وروائية لها العديد من الكتب
- منعم الفقير Muniam Alfaker
شاعر وروائي من أصل عراقي، رئيس جمعية الشعر في اتحاد الكتاب الدنماركيين
- مي شحاذه جلبي May Tchelebi
مترجمة ومكتبية من أصل سوري
- سايه أندرسن Sejer Andersen
مترجم، مدير مسرح، ممثل ومخرج
- اليسابت إحمه Elisabeth Ehmer
مستشارة قانونية، زوجة الشاعر بيني أندرسن
ويتضمن برنامج الوفد العديد من الفعاليات، وفق البرنامج التالي:
الثلاثاء 29 يناير الساعة 21.00
أمسية شعرية مصرية دنماركية في أتيليه القاهرة.
من الدنمارك : الكاتبة جريته غوستبول وزيرة الثقافة السابقة، الشاعر بيني اندرسن، الشاعرة مريانه لارسن، الشاعر ت. س. هوي، الشاعرة نينه مالينوسكي، الشاعر فيجو ماذسن، الشاعرة كريستيه ستولتز ومنعم الفقير، المسرحي والمترجم سايه أندرسن، المترجمة مي شحاده جلبي.
من مصر : أستاذ أدب ونقد د. مدحت الجيار، الشاعر أحمد الشهاوي، الشاعر محمد عفيفي مطر، الشاعرة فاطمة ناعوت، الشاعر علاء عبد الهادي.
من الشعراء العرب: الكاتب والناقد خضير ميري (العراق)، ريم قيس كبة (العراق)، محمد حلمي ريشة (فلسطين)، خلود الفلاح (ليبيا)، أمجد محمد سعيد (العراق)، لينا الطيبي (سوريا)، رنا جعفر ياسين (العراق) ، كريم النجار (العراق).
الأربعاء 30 يناير الساعة 19.00 قراءات شعرية مصرية دنماركية، المجلس الأعلى للثقافة
كلمة لجنة الشعر يلقيها فاروق شوشة ويشارك فيها: عبد النعم عواد يوسف، ومحمد سليمان، ومحمد إبراهيم أبو سنة، وميسون صقر، تقديم محمد عبد المطلب.
من الدنمارك: غوستبول وزيرة الثقافة السابقة، الشاعر بيني أندرسن، الشاعرة مريانه لارسن، الشاعر ت. س. هوي، نينيه مالينوسكي.
الخميس 31 يناير
الساعة 17.00 : حفل استقبال السفارة الدنماركية
الساعة 20.00 : قراءات شعرية عربية دنماركية، المجلس الأعلى للثقافة
الأمسية الشعرية الثانية بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة يقدمها: فؤاد طمان. يشارك فيها: حسن طلب، وفاروق شوشة، وعبد اللطيف عبد الحليم، وفاطمة قنديل، وأمجد سعيد.
من الدنمارك: بيني أندرسن، ت. س. هوي، كريستينه ستولتز ومنعم الفقير.
الجمعة 1 فبراير :
الساعة 10.00 : ورشة عمل بين الكتّاب الدنماركين والمصريين ينظمها المعهد الدنماركي المصري للحوار
وتتضمن غذاء وبرنامج خاص يضعه المعهد
الساعة 20.00 : حفل استقبال يقيمه مركز سمات وتجمع السنونو الثقافي. السبت 2 فبراير :
الساعة 13.00 : احتفالية بصدور الانطولوجيا تعقبها قراءات شعرية عربية دنماركية
في المقهى الثقافي بمعرض القاهرة الدولي
إسلام شمس الدين : يتحدث حول تجربة مؤسسة شمس للنشر والإعلام في نشر الانطولوجيا.
خضير ميري : رؤية نقدية للانطولوجيا
من الشعراء العرب: الشاعر منعم الفقير(العراق)، الشاعر أحمد الشهاوي(مصر)، الشاعرة ظبية خميس(الإمارات)، الشاعرة نجاة علي (مصر)، الشاعر كريم عبد السلام (مصر)، الشاعرة جيهان عمر (مصر).من الدنمارك: الكاتبة جريته غوستبول وزيرة الثقافة السابقة، الشاعر بيني اندرسن، الشاعرة مريانه لارسن، الشاعر ت. س. هوي، الشاعرة نينه مالينوسكي، الشاعر فيجو ماذسن، الشاعرة كريستيه ستولتز، المسرحي والمترجم سايه أندرسن، المترجمة مي شحاده جلبي.
الساعة 15.00 : ندوة حول رواية "مقهى مراكش" لمنعم الفقير
الصادرة في القاهرة عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام
بملتقى المبدعين العرب، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، سرايا 15.
يشارك فيها الناقد خضير ميري، د. صلاح السروي، د. شريف الجيار، وتدير الندوة إبتسام سعيد
الأحد 3 فبراير الساعة 13.00 : احتفالية صدور الانطولوجيا في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.تتضمن:
- كلمة السفير الدنماركي بالقاهرة
- كلمة ممثل المجلس الأعلى للثقافة.
- كلمة أمين المجلس الدنماركي للتعاون الثقافي.
- كلمة منعم الفقير المشرف على الانطولوجيا، رئيس جمعية الشعر اتحاد الكتّاب الدنماركين
- فقرة موسيقية : الفنان عماد حمدي ، جيتار.
- قراءات شعرية :
الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي
الشاعرة نينه مالينوسكى نقيب فناني الدراما في الدنمارك
الشاعرة د.عزة بدر
- فقرة موسيقية شعرية : بيني أندرسن ، ت. س. هوي.
- عرض بانتوميم : فرقة إيماء السماء. الفنانة سماء إبراهيم.
- فقرة موسيقية : رشا يحيي ، فيولينه.
إخراج : أمين الصيرفي
الاثنين 4 فبراير:
الساعة 12.00 : احتفالية بصدور الانطولوجيا تعقبها قراءات شعرية عربية دنماركية
في المركز الثقافي اليوناني بالإسكندرية.
الساعة 16.00 : لقاء مفتوح مع شعراء الإسكندرية
بمقهى دياب الثقافي، بالتعاون مع مؤسسة جدران للفنون والتنمية.
• • • • •
للتنسيق والمزيد من التفاصيل:
مؤسسة شمس للنشر والإعلام
65/ 0188890064 – 0227270004
shams@shams- group.net
تضم الهيئة الاستشارية للانطولوجيا:جريته غوستبول : كاتبة، ووزيرة الثقافة السابقة. الدنمارك
مفيد الجزائري : كاتب، ووزير الثقافة السابق. العراق
كنوذ فلبي : رئيس اتحاد الكتّاب الدنماركيين. الدنمارك
نينه مالينوسكي :شاعرة، نقيب فناني الدراما. الدنمارك
بيني اندرسن : شاعر وموسيقي. الدنمارك
أحمد الشهاوي : شاعر وصحفي. مصر
خضير ميري : كاتب وناقد. العراق
إسلام شمس الدين : شاعر وإعلامي وناشر. مصر
شوكت إسكندر : فنان وإعلامي. مصر
ومن الدنمارك نخبة من الأساتذة والشعراء:
كلاوس تالين: أكاديمي تاريخ أدب. سايه أندرسن: مترجم ومسرحي. ايريك ستينوس: شاعر ومترجم. مريانه لارسن: شاعرة. كورين بروستروم : أكاديمي تاريخ أدب. بيتر يوهانس ايرشين: أكاديمي تاريخ أدب. ليزا ايتروب : أكاديمية تاريخ أدب.
تجمع السنونو الثقافي الذي بادر إلى إصدار الانطولوجيا يتوجه بالشكر إلى: سفارة جمهورية مصر العربية في كوبنهاجن
سفارة مملكة الدنمارك في القاهرة
وزارة الثقافة المصرية:
"قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، المجلس الأعلى للثقافة، الهيئة العامة للكتاب،
المركز القومي للترجمة، دار الأوبرا المصرية"
المنتدى الثقافي العالمي للحوار
مؤسسة شمس للنشر والإعلام
مركز سمات -سينمائيون مصريون مستقلون
أتيليه القاهرة.
|
|
|
|
10 / 02 / 2008, 16 : 06 PM
|
رقم المشاركة : [8]
|
ضيف
|
رد: إصـــــدارات جــــــديدة
قفازات بدائية ديوان شعري جديد للشاعر إدريس علوش صادر عن دار التكوين بدمشق- سورية عن دار التكوين في دمشق بسورية و في إطار سلسلة الشعر الجديد صدر للشاعر المغربي ديوان شعري جديد يحمل عنوان : يقع الديوان في ستة وتسعين صفحة ، وهو من القطع المتوسط ، وقد أنجز لوحة الغلاف الشاعر السوري سامي أحمد ،وهو يتضمن قصائد قصيرة متفرعة عن عناوين كبيرة وهي : قوافي لحكم تشبه العدم- نصوص- فواصل الضحى..فواصل المساء- قفازات بدائية - كأس الهواء- مفترق الطرق- اثنتا عشرة قصيدة والكأس يتوارى.. والديوان مهدى إلى الرحالة العماني حسن باقر عبد الرب قرأ من الديوان: قصيدة نثر أَفَْصحُ
مِنْ نَشْرَةِ الأَخْبَارِ
أَشْرَسُ
مِنْ سِتَّةَ عَشَرَ
بَحْرًا .. !
هذا وتجدر الإشارة انه سبق للشاعر إدريس علوش أن اصدر المجاميع الشعرية التالية:
الطفل البحري - شعر / البيضاء- دار قرطبة 1990 دفتر الموتى - شعر / البيضاء- دار قرطبة 1998 مرثية حذاء-شعر/فاس- منشورات انفوبرانت2007 فارس الشهداء-شعر/القنيطرة- دار الحرف2007 الطفل البحري ثانية - شعر/ دمشق – دار كنعان 2008
|
|
|
|
10 / 02 / 2008, 21 : 07 PM
|
رقم المشاركة : [9]
|
ضيف
|
رد: إصـــــدارات جــــــديدة
الأوبانيشاد
أول ترجمة عربية
للنصوص الهندوسية
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام؛ صدر في القاهرة كتاب ( الأوبانيشاد) Upanishads للكاتب والأكاديمي العربي المقيم في السويد "عبد السلام زيان".
يقع الكتاب في نحو 232 صفحة من القطع الكبير، وقام بتصميم غلافه الفنان التشكيلي أمين الصيرفي.
"الأوبانيشاد" هو أحد الكتب المقدسة الهندوسية القديمة، ويحتوي على معلومات عَن الله والحقيقة السامِية وأسطورة الخلق، ويعد المرجع الرئيسي للسلطة الدينية للهندوس.
وهذه النصوص لم تعرفها اللغة العربية في أي عصر من عصورها، بل رُبَّما لم تسمع الثقافة العربية بها منذ العهد العبَّاسي حتى اليوم. فحسب الوثائق التاريخية، أقْدَم محمد بن أحمد البيروني في العصر العباسي على ترجمة جزء من "بهاجافاد جيتا"، ولكن لسوء الحظِّ ضاعت مخطوطته ولَمْ يُعثر عليها حتى اليوم.
يقول المؤلف في مقدمة كتابه:
( إنَّ الوثائق التاريخية والنصوص التي بحوزتنا لا تُمَكِّنُنا من حَصْر الأشخاص مِن فلاسفة أو مؤرخين الذين كتبوا عن الأوبانيشاد . إلا أنَّنا توصلنا حاليًّا لتعدَاد وجَرْد مئة وثمانية كاتب، ومما تجدُر ملاحظته أنَّ هذه الكِتَابات أو الأدبِيَّات اختلفت مِن حيث غزارة المادة أو من حيث الشكل. فمنهم من اختار شكل القصائد ومنهم من كتب في شكل نثر، ومنهم من مزج الشعر بالنثر.
ويتمادَى الاختلاف ليشمل مُحتَوى النصوص في نفس الكتاب؛ حيث إنَّنا نجد في بعض الأماكن حِوَارات وحكايات بسيطة جدًّا، وفي أماكن أخرى نجد نصوصًا نظريّة فلسفية. على أنَّه يمكننا الإقرار بوضوح أسلوب الأوبانيشاد، حيث إنَّهم يَنقلون الإنسان مِن موضوع جدّي يبحث في كل ما هو باطني مباشرة، إلى حكاية صغيرة سهلة الفهم، ويقال إنَّهم يقومون بذلك عمدًا حتى لا يُقلقوا التلميذ.)
ويضيف :
( بمرور السنوات، وبتعمقي في البحث، اكتشفت مدى تأثير هذه النصوص التي كتبها حكماء الهندوسية منذ آلاف السنين بذلك الأسلوب البسيط، عن كبار فلاسفة الإغريق كأرسطو وأفلاطون... إلى أبي مدرسة الإسكندرية إفلوطين المصري. كما أدركت تأثيرها المباشر على بعض فلاسفة العصر الحديث مثل شوبنهاور الذي قال: "إن ترجمةَ الأوبانيشاد إلى اللاتينية سنة 1818 هو أكبر إنجاز لهذا القرن مقارنة بكل القرون الماضية... الأوبانيشاد هم عَزَائي في الحياة وسيكونون كذلك في لحظة موتي". ناهيك عن الدور الذي لعبته هذه النصوص في تغيير مُجرى حياة بعض شعراء الرومانسية الألمان، وعديد مِن كِبار مثقفي أوروبا وقت ظهور ترجماتها إلى اللغات الغربية. )
• • • • •
مؤسسة شمس للنشر والإعلام
65/ 0188890064 – 0227270004
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
|
|
|
|
11 / 02 / 2008, 20 : 08 AM
|
رقم المشاركة : [10]
|
ضيف
|
رد: إصـــــدارات جــــــديدة
إلاَّ وِدَادَكِ زَيْنَبُ
مجموعة شعرية للشاعر د. محمد جاهين بدوي
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة صدرت المجموعة الشعرية الثانية للشاعر الدكتور محمد جاهين بدوي، وقد وسمها الشاعر بعنوان قصيدته "إلاَّ وِدَادَكِ زَيْنَبُ" ، التي تنسب فنياً إلى غرض رثاء الذات، ونوح الوجدان، كما تمثل هذه القصيدة محور الرؤية الشعرية في هذه الإضمامة الشعرية، التي يعدّ المعجم القرآني والتجربة الصوفية في تجلياتها الأدبية سيدين مهيمنين على حقولها الدلالية، ومنهلا خصيبا ثرا ينهل الشاعر من فيض روافده التي لا تنفد، في عناق رؤيوي وتشكيلي حميم، يميز أسلوبه، ويسم أنساقه التعبيرية، وأجواءه التخييلية.
وقد صدّر الشاعر مجموعته الشعرية بكلمة وجيزة يعرب فيها عن انتمائه الفني، وطبيعة توجهه الشعري، قال فيها:
( قارئي الحميم: وهذه إضمامةٌ من الشعرِ أخرى، قد سلكتها للأشواق ترجمانا، وللمواجيد تبيانا، وعلى صدّيق الرؤى برهانا، وما أعدك في هذه الأوراق بخالص من متعة الفن، وبهجة النفس، وإنما هي أمشاجُ من تمر الشعر، وجمر الجوى، وسطور من ندوب القلب.
وإني في ذلك كله على ما عرفتَ من دأبي في الشعر، وما بلوتَ من سيرتي في الفن، لا أتعصّب لنظرية، ولا أتشيع لمذهب، وإنما حيثما وُجِد الإبداع الأصيل، والتعبير الجليل، المرتضع بجذوره من خصوبة الموروث، وعتيق خمره، المشرئبّ ببراءة براعمه، وغضارة أفنانه، إلى رحيب آفاق الحرية والتجدد، في عناق متناغم مع وضاءة النفس، وبكارة الوجدان، فثم مذهبي، وهنالك آلي وشيعتي، ورقراق شرعتي، … وإلا …. فطوبى للغرباء !. ”
الديوان يقع في نحو مئة وأربعين صفحة من القطع المتوسط، ويضم بين دفتيه أربع عشرة قصيدة تتراوح في جملتها بين التفعيلي والخليلي العمودي.
* * *
د. محمد جاهين بدوي
* شاعر وناقد مصري من مواليد محافظة الشرقية عام 1963م
* تخرج في كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالقاهرة سنة 1985م بتقدير ممتاز.
* عُيِّنَ معيدا بقسم الأدب والنقد سنة 1986م، ثم محاضرا سنة 1991م، ثم مُدرِّسًا للأدب والنقد سنة 1997م بعد حصوله على درجة الدكتوراه في أدب ابن عربي وابن الفارض وفلسفتهما الصوفية بتقدير مرتبة الشرف الأولى.
* يعمل منذ سنة 2000م أستاذاً مساعداً معاراً للأدب والنقد بكلية المعلمين في بيشة التابعة لجامعة الملك خالد في أبها بالمملكة العربية السعودية، ثم رئيسا لقسم اللغة العربية منذ سنة 2004م.
* من مؤلّفاتِهِ :
- قصيدة الصورة في شعر أبي شادي: رسالة ماجستير 1991م.
- شعر الحب بين ابن عربي وابن الفارض- تحليل وموازنة: رسالة دكتوراه 1997م
- قراءات تحليلية في نصوص من أدب صدر الإسلام : وكالة ناس للطبع والنشر. القاهرة 1998
- قراءات تحليلية في نصوص من الشعر الحديث : وكالة ناس للطبع والنشر. القاهرة 1998م
- مناهج البحث الأدبي : وكالة ناس للطبع والنشر. 1998م
- جدلية الثبات والتغير في شعر عروة بن أذينة : وكالة ناس للطبع والنشر. القاهرة 1999
- ثكل المكان وكونية الأحزان في مرثية حسان بن ثابت للرسول عليه الصلاة والسلام : حولية كلية اللغة العربية بالقاهرة 2004م
- سيمائية التناظر والتقابل في شعر ابن زيدون- النونية نموذجا : وكالة ناس للطبع والنشر. القاهرة 2005م
- حرم الهوى فمها : ديوان شعر مطبوع عن دار حسان وهبة بالقاهرة 2005م
- إلا َّ وِدَادَكِ زَيْنَبُ : ديوان شعر، مؤسسة شمس للنشر والإعلام، القاهرة 2008م
* له قيد النشر :
- تجربة العشق والاغتراب في شعر يحيى السماوي – قليلك لا كثيرهنّ نموذجاً.
- دراسات في القصة القصيرة.
- وَفِيكِ المَوْتُ يَكْفِينِي : مجموعة شعرية.
* * *
عَلَى هُـدْبِــكِ
من ديون " إلاَّ وِدَادَكِ زَيْنَبُ" للشاعر د. محمد جاهين بدوي
عَلَى هُدْبِكْ.
يَحُطُّ الْمَنُّ ظَمْآنًا..
وَيَهْوِي هَائِمُ السَّلْوَى...
قَنَادِيلاً..
مُرَجِّعَةً مَوَاجِدَهَا..
بِظِلِّ الْهُدْبِ..
كَوْنِ السِّحْرِ..
تَسْبِيحًا وَتَرْتِيلاَ.
ويَأْوِي قَلْبِيَ الْمَفْتُونُ..
مُغْتَرِبًا..
جَفَاهُ الرِّيُّ وَالتَّحْنَانُ..
أزْمَانًا..
لِفَجْرِ الفَيْضِ..
بَوْحِ السِّرِّ..
فِي هُدْبِكْ.
* * *
عَلَى هُدْبِكْ.
رَمَانِي الحُبُّ مَصْلُوبًا..
عَلَيَّ اللَّعْنُ مَصْبُوبًا..
وَمَطْلُوبًا..
لِحَدِّ العِشْقِ..
- تَقْتِيلاً وَتَمْثِيلاً -..
فَلاَ دِيَةٌ تُفَادِينِي..
وَلاَ خِلٌّ يُشَفَّعُ لِي..
وَلاَ صِدِّيقَ يَرْثِينِي..
وَلاَ حِضْنٌ..
أَلُوذُ بِهِ..
بِكَوْنِ الدِّفْءِ..
فِي قَلْبِكْ !.
* * *
عَلَى هُدْبِكْ.
أقَامَ الدَّهْرُ مِقْصَلَتِي..
أيَا صِلَتِي..
وَيَا تَنْزِيلَ فَاصِلَتِي..
وَردَّ عَليَّ قُرْبَانِي..
وَأَوْرَى نَارَ أَشْجَانِي..
وَخَلاَّنِي..
سَقِيمَ عَرَائِكِ المَنْبُوذَ..
لاَ يَقْطِينَ دَثَّرَنِي..
وَبَعْثَرَنِي..
تَسابِيحًا مِنَ النَّجْوَى..
مُعَلَّقَةً..
بِأُفْقِ الوَحْيِ في كُتْبِكْ.
فَلاَ حِبِّي تَنَزَّلَ لِي..
وَلا لِجَنَاهُ أَصْعَدَنِي..
وَدَلاَّنِي..
لآخِِرَتِي..
وَشَقَّ شَفِيرَ مَقْبَرَتِي..
عَلَى دَرْبِكْ !!.
* * *
عَلَى هُدْبِكْ.
رَأَيْتُ كِتَابِيَ المَنْشُورَ..
قَالَ: اقْرَأْ.
فَقُلْتُ: عَيِيتُ تِبْيَانَا..
وَمَا أُوتِيتُ قُرْآنًا..
فَقَالَ: اقْرَأْ.
عَلَيْكَ الآنَ قُرْآنُكْ.
وَمنْكَ إلَيْكَ تِبْيَانُكْ.
وَأَلْحَانُكْ.
وَحَيْنُكَ في الدُّنَا حَانُكْ.
فَقُمْ أَبْشِرْ.
لَقَدْ أُعْطِيتَ ذَا الكَوْثَرْ.
أَيَا قَرَّاءَ تَوْرَاتِي..
وَيَا قَمَرًا بِمِشْكَاتِي..
يُرَقْرِقُ بَوْحَهُ الأَخْضَرْ.
فَقُمْ أَبْشِرْ.
وَشَانِيكَ هُوَ الأَبْتَرْ !!.
وَعِشْقُكَ لِلْوَرَى..
نَبَأٌ عَظِيمُ الوَجْدِ لا يُنْكَرْ.
بِهِ فَاصْدَعْ..
بِهِ بَشِّرْ.
فَقُلْتُ:
إلَيْكِ إِسْرَائِي لِسَرَّائِي..
وَفِيكِ إِلَيْكِ..
مِعْرَاجِي لأَبْرَاجِي..
وَشَرْقِي أَنْتِ كَعْبَتُهُ..
وَمَأْوَاهُ إِلَى غَرْبِكْ.
وَثَوْبِي فِي الهَوَى ثَاوٍ..
بِطُهْرِ الطُّهْرِ..
فِي ثَوْبِكْ.
* * *
عَلَى هُدْبِكْ.
بُعِثْتُ نَبِيَّ أَحْزَانِي..
وَأَلْقَى الْعِشْقُ فِي رِئَتَيَّ..
فِي كَبِدِي..
مَنَ التَّبْرِيحِ نَامُوسَا.
فَحَبْرًا صِرْتُ فِي حُبِّي..
وَشَمَّاسًا وَقِدِّيسَا.
وَدَاوُدًا وَإِدْرِيسَا.
وَأيُّوبَ الهَوَى - لَيْلَى -..
غَدَوْتُ..
فَآهَتِي وَلْهَى..
بِسَمْعِ الكَوْنِ سَيَّارَةْ.
يَذُوبُ لَهَا الجَمَادُ الصَّلْدُ..
مِنْ شَجَنٍ..
وَتَبْكِي مِنْهُ عَيْنُ الْحُبِّ..
مِدْرَارَةْ.
وَآتَانِي اللَّظَى المَوَّارُ..
عَيْنًا مِنْهُ هَدَّارَةْ.
أُجَرَّعُ فِي هَوَاكِ النَّارَ..
- يَا أَنْوَارَ فِرْدَوْسِي -..
وَأَنْتِ هُنَاكَ..
تَبْتَرِدِينَ في دَمْعِي..
وَتْمتَشِطِينَ مِعْطَارَةْ.
وَتَرْتَابِينَ فِي نَجْوَايَ..
يَا نَجْوَايَ..
يا تَقْوَايَ..
يَا طُهْرِي..
وَدَهْرِي فِيكِ لَوَّامٌ..
وَنَفْسِي فِيكِ أَمَّارَةْ.
أَيَا جَارَةْ.
وَقَلْبِي فِيكِ مُنْشَطِرٌ..
أَخَادِيدًا..
وَمِنْ ظُلْمٍ..
تَوَلَّى الْجَمْرُ بَعْدَ البَيْنِ..
أَشْطَارَهْ.
أَيَا جَارَةْ.
تَلاَقَى فِي دَمِي النَّارَانِ..
مِنْ كَأْسِي..
وَمِنْ بَأْسِي..
وَحَطَّ عَلَيَّ هَذَا العِشْقُ..
أَوْزَارَهْ.
وَمَا أَلْقَى مَعَاذِيرَهْ.
فَلاَ رُوِّيتُ أَكْؤُسَهُ..
وَلاَ مُنِّيتُ أَسْآرَهْ.
أَيَا جَارَةْ.
وَإِنِّي طَائِفُ الأَيَّامِ..
سَاعِي الدَّهْرِ..
بَيْنَ جَلاَلِ تَمْثَالِكْ.
وَأَحْوَالِكْ.
وَحَالِي مِنْ جَوًى..
حَالِكْ.
فَمِنْ خَالِكْ
لِخُلْخَالِكْ.
وَمِنْ هُدْبِكْ
إِلَى قَلْبِكْ.
وَمِنْ قَبْضٍ إِلَى بَسْطٍ..
وَمِنْ بَسْطٍ إِلَى قَبْضٍ..
وَمِنْ طَوْرٍ إِلَى تَارَةْ.
أَيَا جَارَةْ.
وَإِنِّي هَائِمُ الآزَالِ وَالآبَادِ..
ثَانِي اثْنَيْنِ..
أَنْتِ لُغَاهُ وَالشَّارَةْ.
وَأَنْتِ دُنَاهُ وَالدَّارَةْ.
فَهَلْ تَرْضَيْنَ..
هَلْ تَرْضَيْنَ..
هَلْ تَرْضَيْنَ..
يَا جَارَةْ ؟!
وَهَلْ تُؤْوِينَ لِلْمَذْبُوحِ..
أَطْيَارَهْ ؟!
بِقُدْسِ القُدْسِ..
فِي هُدْبِكْ ؟!
عَلَى هُدْبِكْ.
عَلَى هُدْبِكْ.
عَلَى هُدْبِكْ.
• • • • •
مؤسسة شمس للنشر والإعلام
|
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 31 : 11 PM
|