سؤال؟ وأريد إجابة منطقية تقنعني ، لأن حيرتي بلغت العنان ..
لم بعض الناس يحبون الفراق والوجع الملحق به؟؟؟؟! بل ويتلذذون به ، بل ويصفونه بالمر ، والمؤلم ، والصعب !! وهم من يحبونه ويسعون إليه بكل الطرق والوسائل ؟؟
ولم أيضا وهم يعلمون أنه موجع يتمادون فيه ويوجعون مفارقيهم ؟؟!!
ولم لا يعامل الناس الناس كما يحبون في ذلك أن يعاملوا ؟؟!!!
وهل من ضرر لو لم يفترق الناس وهم بإمكانهم ذلك ؟؟
أم أنها رغبات محتوم أن يحققوها ليروا آثاره على من يفارقوهم ، من حزن ومرض وألم ؟؟؟!!!
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: ؟؟؟؟؟؟؟؟
عنوان باستفهامات متعددة وكذلك الأجوبة اراها كذلك ....
أجل مروري ريثما أعود للرد، فإني مستيقظة بعينين شبه مغمضتين وأنامل تداعب الهاتف ليكتب، أما العقل الله يجيب..
لي عودة بإذن الله تعالى
مشرفة / ماستر أدب عربي. أستادة لغة عربية / مهتمة بالنص الأدبي
رد: ؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزة عامر
سؤال؟ وأريد إجابة منطقية تقنعني ، لأن حيرتي بلغت العنان ..
لم بعض الناس يحبون الفراق والوجع الملحق به؟؟؟؟! بل ويتلذذون به ، بل ويصفونه بالمر ، والمؤلم ، والصعب !! وهم من يحبونه ويسعون إليه بكل الطرق والوسائل ؟؟
ولم أيضا وهم يعلمون أنه موجع يتمادون فيه ويوجعون مفارقيهم ؟؟!!
ولم لا يعامل الناس الناس كما يحبون في ذلك أن يعاملوا ؟؟!!!
وهل من ضرر لو لم يفترق الناس وهم بإمكانهم ذلك ؟؟
أم أنها رغبات محتوم أن يحققوها ليروا آثاره على من يفارقوهم ، من حزن ومرض وألم ؟؟؟!!!
أحيانا يا عزتي نضطر للوداع ونحن نعلم أنه موجع لاعتقادنا أنه سيمحو ما هو أوجع، وأحيانا نودع ونحن نعرف أن الوداع ليس نهاية وإنما سيكون بعده لقاء وقد يكون قريبا لكن مرارة الفراق وألمه يجعلنا نحسه وداعا حينها والأمل في اللقاء يكون حارا..
مثلا عندما تسافر مريم وتعرفين أن سفرها طويل، تتألمين لكن لا واحدة منكما تستطيع أن تلغي ذلك السفر، وأحيانا يا عزتي كما أشرت في النهاية يحب البعض أن يرى كيف هي مكانته بين من يحبهم،أيفتقدونه إن غاب أم أن قلبه يحوم حولهم دون رحيق فيكون ذلك أشد ألما، وهناك من يودع لأنه كان هنا لتمضية وقت أراده فانتهىما أراد، وتلك صدمة أقوى لمن أحبه فغاب عنه فجأة اما هو فعنده تسلية ولحظة عابرة
كلمة وداعا في حد ذاتها توحي بالرحيل والنهاية ، نقولها لتوديع الأموات دائما ، وإذا قيلت للأحياء فهي تعني ما عنته في حال الموت ، وحين تسافر ابنتي نعم أتألم لكن الوعد باللقاء يمزج بألمي أمل ولا أظل حزينة ، ولكن العكس يفعل ..
والذي يودع ليكتشف مدى معزته ، ربما يفعلها مرة ، لكن تكرارها لا يعني ذلك ، ويمكن أن يستعمل طرق أخرى ليكتشف ذلك . والذي يودع لأنه كان يتسلى وقتا ما فذلك يقال فيه : ((فأسرها يوسف في نفسه)) ولايوجع فراقه ولا يبكى له أثر ولا ذكرى ...