التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,634
عدد  مرات الظهور : 162,961,027

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > جمهوريات نور الأدب > جمهوريات الأدباء الخاصة > مدينة د. منذر أبو شعر
مدينة د. منذر أبو شعر خاصة بكتابات وإبداعات الدكتور منذر أبو شعر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02 / 11 / 2021, 10 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

جوستاين غاردر وأسئلة الفلسفة الكبرى

جوستاين غاردر :Jostein Gaarder‏ كاتب نرويجي معاصر، ولد سنة (1952 م) ويعمل أستاذاً في الفلسفة وتاريخ الفكر، ويمارس الأدب.
وروايته «لغز لعبة السوليتير» kabale mysteriet وعُرّبت باسم «سر الصبر»، ونُشرت عام (1990 م)، هي جعلته معروفاً للجمهور النرويجي، وحازت على جائزة النقد الكبرى؛ وتطرح أسئلة في سبب الوجود، في محاولة إرجاعنا إلى الدهشة الأولى، وغفلتنا عنها، بسبب اعتيادنا على خصب حياتنا، وبالتالي لم تعُد تدهشنا؛ فيتساءل: ”ماذا لو سألتَ هذا الطفل المولود، الذي لم يتعلم الكلام بعد، عن مدى سعادته ودهشته بما هو حوله ؟! ما هو شعوره لتواجده في هذه الحياة ؟!“
والرواية تبدأ عندما يقرر الطفل «هانس توماس» Thomas Hans، البالغ من العمر اثني عشر عاماً، رحلة البحث عن أمه «أنيتا» Anitta، مع أبيه البحار الشغوف بالفلسفة، وكانتْ رحلتْ عنهما قبل ثمانية أعوام لتبحث عن نفسها التائهة، وتعيد اكتشاف الأساطير الإنسانية الخالدة. فيختلط النسيج الروائي بعالم الحكايات الأسطورية، من خلال مسارٍ تلقينيّ بين الرحلات الحقيقية والرحلات الخيالية، للتعرُّف على فضائل التأمل واستقلال العقل ومزايا الصبر.
** ** ** ** **
لكن يبقى كتاب «عالم صوفي» Sofies Verden، ونشر عام 1991 م، هو الذي أخرج جوستاين للعالمية، إذ تُرجم إلى أكثر من ثلاثة وخمسين لغة. ويطرح تساؤلات فلسفية حول الحياة، والوجود، من خلال رسالتين، أُرسلت إلى بطلة الرواية «صوفي أمندسن» Amundsen Sofie، فتسأل الأولى: "من أنت"؟ وتسأل الثانية: "من أين جاء العالم"؟، وبعد ذلك تستقبل مغلفاً يحتوي على مجموعة أوراقٍ فيها دروس في الفلسفة. فتستطرد الرواية في الحديث عن تاريخ الفلسفة، الذي اعتبره الكاتب النقطة الأساس القادرة على تفسير هذا الوجود، بسبب محاولة الفلاسفة الدؤوب في الإجابة عن هذين التساؤلين.
و«صوفي أمندسن» فتاة في الرابعة عشرة من عمرها؛ تعيش في النرويج مع قطتها، وسمكتها الذهبية، وسلحفاتها، ووالدتها. ووالدها قبطان بحَّار يعمل على ناقلة نفط، غائبٌ معظم أوقات السنة، ولا دور له في الكتاب.
كما نتعرف على البروفسور "ألبرتو كنوكس" Alberto knocks ذي الخمسة والخمسين عاماً؛ الذي صارتْ «صوفي» طالبة عنده من خلال رسائله، فشرع يشرح لها تاريخ الفلسفة، وأهم حكمائها ورواد مدارسها، بسرد أحداثه الهامة منذ بدء نشوء هذا العلم عند اليونان حوالي سنة سبعمائة قبل الميلاد، حتى زمن جان بول سارتر Jean-Paul Sartre زعيم المدرسة الوجودية Existentialism الذي توفي سنة (1980 م)، بُغية الإجابة عن الأسئلة الوجودية الكبرى: (الحياة والموت، والخير والشر، والكون، والحياة الأخرى، والقدر).
** ** ** ** **
البداية من اليونان
الفلسفة، وهي حب الحكمة، ومتداخلة في بداياتها مع كثير من العلوم، نشأت في اليونان منذ القرن السابع قبل الميلاد، عبر الفلاسفة الطبيعيين الذين حاولوا البحث في الطبيعة للوصول إلى حقيقة الإنسان؛ فذهبوا إلى أن الوجود يتألف من أربعة عناصر هي الهواء والماء والتراب والنار.
ومن بعدهم جاء الفلاسفة السفسطائيون Sophist، في نهاية القرن السادس وبداية القرن الخامس قبل الميلاد، الذين يعتبرون أنفسهم نخبة فكرية، وكانوا يتناولون الحياة اليومية العادية، ويتكلمون مع الناس في شؤون حياتهم، ويتقاضون مقابل ذلك أجوراً مادية. فكانوا ممثلين للشعب، وحاملين لفكره وحرية منطقه ومذهبه العقلي. كما كانوا من أوائل المذاهب الفكرية التي تعرضت للتنكيل والنفي والقتل، لأنَّ فكرهم كان يخدم مصلحة الضعفاء والمساكين، ولذلك قُتل أغلب قادتهم وشُرّد الباقون.
وبشكل عام، كان السفسطائيون يُدَرّسون، بشكل رئيس، ـ رجال الدولة الشباب وطبقة النبلاء ـ، معاني «السمو» Sublime أو «الفضيلة» Virtue، من خلال تطبيق تعاليمهم على مجالات مواضيع متعددة. وأهملوا الرياضيات والطبيعيات في التعليم، إلاَّ قليلاً، لقلة معرفتهم بها، ولقلة موافقتها لغرضهم. ثم ما لبثوا أن انفردوا بتعليم الفنون التي يجوز فيها (الجدل) ويُقبل فيها الرأي الشخصي: كالنحو، والبلاغة، والخطابة، والتاريخ؛ فتكلموا في الخطابة والبلاغة وأثرهما في الفرد والمجتمع، وجادلوا في طبيعة الإنسان، وفي اللغة أهي وضعية أم طبيعية، وفي الأخلاق أهي وراثة اجتماعية أم مولودة أي مغروزة في الإنسان منذ الولادة.
وكانوا يُعلّمون كل طالب معرفة ما يريده من الفنون، ويزينونها له، ويذمون له الفنون التي لا يحبها، أو التي لا يميل إليها.
ومن أعلامهم: بروتاغوراس Protagoras (ت: 420 ق. م) أول من فكر في قوانين النسبية، ويعتبره البعض الملهم لأينشتاين Albert Einstein(ت: 1955 م)، في قوله: إنَّ قيمة الأشياء نسبية، فليس ثمة شيء خير من نفسه أو شر في نفسه، وإنما هو خير أو شر وعدل وظلم.
وهيبياسي Hippasus، أشهر قادة الديمقراطيين، وتعرَّض فيما بعد للإعدام. وبروتاجوراس Protagoras (ت: 420 ق. م)، الذي أوكل إليه حوالي سنة (411 ق. م) وضع دستور للبلاد إبان الحكم الديمقراطي الجديد، ثم أحرقت كتبه، ونفي من أثينا.
وديموقريطوس Democritus (ت: 370 ق. م) الفيلسوف الضاحك، كان تلميذاً للفيلسوف ليوكيبوس Leucippus، الذي صاغ النظرية الذرية للكون، التي تعتقد أن العناصر الأساسية للحقيقة تتشكّل من الذرة غير القابلة للانقسام والإتلاف، وهي مادة سابحة في الفضاء. ويظنّون أن الذرّة لها حركة، ولكنها تنعدم وترتدُّ بعد ارتطامها؛ وتكوَّنت الدنيا نتيجة لهذه الحركات.
وبروديكوس Prodicus (ت: 395 ق. م)، الذي عذب وحوكم بالإعدام، فشرب
السم.
ومن أهم السفسطائيين على الإطلاق: سقراط Socrates (ت: 399 ق. م)، الذي شارك السفسطائيين الاهتمام بالإنسان وحده، وبالمجادلة عن الآراء، ثم خالفهم في أنه جعل قيمة الأشياء مطلقة؛ وجعل جداله محاذياً للمنطق. فامتاز عنهم في الجدل بأنه جعل رد السؤال بسؤال من جنسه ليثير التفكير عند السائل، ومزج الجد في الجدال بشيء من التهكم. وغاية العلم عنده: إدراك ماهيات الأمور والأشياء، كإيجاد حدود تامة تساعد الإنسان على أن يتبين معاني الأشياء في أوضح صورها ودقائقها، فيكون للكلمات مدلولاتها الدقيقة، وللمعاني نطقها الخاص بها؛ خلافاً لبعض (المغالطين) الذين يتقصدون استعمال الكلمات المتقاربة في اللفظ والمشتركة في المعنى والغامضة في الدلالة، ويميلون في جدالهم إلى الإبهام في الألفاظ والإيهام في المعاني. وسقراط ـ كما قلنا قبل قليل ـ بالرغم من أنه انطلق مثل السفسطائيين من الحياة اليومية للناس، لكنه لم يكن يتقاضى مقابلاً مادياً، بل لم يعتبر نفسه من العلماء، مع أنه وُصف بأنه "أنزل الفلسفة من السماء إلى الأرض، وتركها تعيش في المدن وتدخل البيوت، مجبرة الناس على التفكير بالحياة، وبالتقاليد، وبالخير والشر".
وقد حُكم عليه بإهانة الآلهة، فتجرع السم قبل تنفيذ حكم القضاء به ومات. ولولا تلميذه أفلاطون Plato (ت: 347 ق. م) لما وصلنا شيئاً من أفكاره، التي عمل على تدريسها في مدرسة أقيمت خارج أثينا بمكان يحمل اسم بطل إغريقي يُسمَّى أكاديموس Academus، ومن هنا صارت كل المعاهد تُدعى أكاديميات.
ومن أعلامهم: أفلاطون Plato (ت: 347 ق. م): الفيلسوف، الكاتب لعدد من الحوارات الفلسفية، مؤسس أكاديمية أثينا Akadimía Athinón التي هي أول معهد
للتعليم العالي في العالم الغربي؛ أستاذه سقراط Socrates (تأثر بأفكاره، وتأثر بإعدامه الظالم)، وتلميذه أرسطو Aristotle.
وضع الأسس الأولى للفلسفة الغربية والعلوم؛ وظهر نبوغه في أسلوبه ككاتب واضح في محاوراته السقراطية (نحو ثلاثين محاورة)، التي تتناول مواضيع فلسفية مختلفة: كـ نظرية المعرفة Epistemology، ونظرية المنطق Logic، ونظرية اللغة Theophilus Bolton، والرياضيات Mathematics، وعلم ما وراء الطبيعة Metaphysics، والأخلاق Morality، والسياسة Politics.
وقسَّم الوجود إلى عالمين: عالم الحواس senses وهو كل ما يمكن أن نراه ونلمسه بحواسنا، وعالم الأفكار Ideas، وهي الأشياء التي توجد خلف عالم الحواس، تسمح لنا بالوصول إلى المعرفة الحقيقية عبر استعمال العقل.
ويُعدُّ كتابه المدينة الفاضلة Ideal city الأشهر في مؤلفاته، وهي المدينة التي تمنى أن يحكمها الفلاسفة، ظناً منه أنهم لحكمتهم سوف يجعلون كل شئ في هذه المدينة معيارياً، وبناءً عليه ستكون فاضلة، وبالتالي فالمواطن والمقيم والزائر سيجد فيها أرقى وأكمل أنواع الخدمات بأسلوب حضاري، بعيداً عن التعقيد، وبعيداً عن الروتين، من غير تسويف أو سوء تعامل.
ومن أعلامهم أيضاً: أرسطو Aristotle (ت: 322 ق. م): تلميذ أفلاطون Plato، وثاني فلاسفة الغرب قدراً بعده؛ مؤسس علم المنطق logic، وصاحب الفضل الأول في دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية Natural science، والفيزياء الحديثة Modern physics. وأفكاره حول علم ما وراء الطبيعة Metaphysics لا زالت هي محور النقاش الأول بين النقاشات الفلسفية في مختلف العصور. وهو مبتدع علم الأخلاق Definition الذي لا زال من المواضيع التي لم يكف البشر عن مناقشتها مهما تقدمت العصور؛ ومؤسس علم الأحياء Biology بشهادة داروين نفسه، والمرجع الأكبر في هذا المجال. ويُعتبر شعره أول أنواع النقد الدرامي في التاريخ، وتأثيره واضح على جميع الأعمال الشعرية الكلاسيكية في الثقافة الغربية وغيرها.
فأعماله كانت شاملة، تحيط بجميع الجوانب الحياتية، وتروق لجميع أنواع البشر والثقافات. وكان يرى أن الواقع يتألف من الشكل والمادة، وأضاف إلى العقل الذي استعمله أرسطو الحواس senses؛ فالإنسان الذي وصفه بالحيوان الاجتماعي يمتلك جزءاً من العقل الإلهي؛ فلا بد أن يكون لديه قوة تسيطر على حركة الأجرام والكواكب والفضاء؛ وهذه القوة أسماها المحرك الأول أو العلة الأولى.
وقد وصلت فلسفته إلى أوروبا عن طريق ترجمة الأصل اليوناني في دار الحكمة ببغداد في عصر المأمون (ت: 218 هـ / 833 م)، ثم نقلها ابن رشد (محمد بن أحمد، ت: 595 هـ / 1198 م) وعلَّق عليها، وبذلك تمَّ تقديم فلسفته إلى أوروبا، لتُحدث زلزالاً فكرياً. يقول ابن رشد: إنَّ هناك حقيقة واحدة فقط يمكن الوصول إليها عن طريقين مختلفين: عن طريق الإيمان، أو عن طريق الفلسفة. وعندما يتعارض الطريقان فهذا يعني أنَّ علينا قراءة النص المقدس بطريقة تأويلية؛ يعني: أنَّ البحث عن فلسفة الحقيقة (أو العلم) أكثر أهمية من الإيمان.
= فالفلاسفة المسلمون تناولوا نفس المشاكل التي سبقت ظهور المسيحية، والتي ظهرت بعدها: كيف يمكن أن يتم التوفيق بين الفلسفة واللاهوت والنصوص المقدسة.
** ** ** ** **
ويذكر جوستاين أن فلسفة الإغريق كانت عاملاً مهماً في النهضة الأوروبية، وأنَّ الأمراء الإيطاليين استدعوا مترجمين عرباً كي ينقلوا لهم الكتب الفلسفية إلى الإيطالية. كما تمت ترجمة بعض الكتب من اليونانية.
ونقول: إنَّ بعض الباحثين جزموا أنَّ كل نسخ الفلسفة في الغرب إنما تمت ترجمتها من العربية، كون المخطوطات الإغريقية قد اختفت منذ فترة ليست بالقصيرة. وهذا هو الحق.
** ** ** ** **
الهلينية Hellenization
الهلينية: هي تحويل الناس إلى الحضارة الهلينية، أي فرض الثقافة واللغة اليونانية ونشرها في كافة الأراضي التي ملكها العنصر الإغريقي المتمثل في الحكام اليونانيين أو المقدونيين أو الهلنستيين.
وهو مصطلح ابتكره المؤرخ الألماني يوهان جوستاڤ دريزن Johann Gustav Droysen (ت: 1884 م) ليُشير إلى انتشار اللغة، والثقافة، والجمهرة اليونانية، في أراضي الإمبراطورية الفارسية خلال وبعد فتوحات الإسكندر الأكبر (ت: 323 ق. م) ملك مقدونيا؛ وكانت الهلينية في أوج نشاطها آنذاك، وعرفت تلك الفترة بالعصر الهلنستي؛ وخلال هذه الفترة خرجت أعداد كبيرة من المستوطنين اليونانيين والمقدونيين إلى الأراضي المفتوحة، فصارت اللغة اليونانية هي اللغة الرئيسة، جنباً إلى جنب مع اللغات المحلية المحكية التي بقيت في الأرياف خاصة. وكان فلاسفة هذه الفترة مُهتمين بالوسائل التي تحقق السعادة للبشر. وانقسمت المدارس الفلسفية الهلنستية الرئيسة إلى ثلاث:
1 الكلبيون Cynicism: من مؤسسيها: أنتيستنيس Antisthenes (ت: 365 ق.م)، وديوجين الكلبي Diogenes (ت: 322 ق. م)؛ ودعت إلى التغاضي عن كل الرغبات والمتع والسعي إلى الفضيلة. فالسعادة الدائمة أمرٌ غير ممكن، مادامت للشخص حاجات ورغبات لا يستطيع إشباعها؛ لذلك فهو غير مقيد بأية التزامات نحو المجتمع أو الدولة أو الأسرة، لأنَّ هذه الأشياء تولّد رغبات لا يمكن إشباعها.
2 الأبيقوريون :Epicureanism أسسها أبيقور Epicurus (ت: 270 ق. م)، ودعا إلى الاعتدال في المتعة وتجنب الألم.
2 الرواقيون :Stoicism أسسها زينون الرواقي Zeno of Citium (ت: 262 ق.م)، ويليه خريسيبوس Chrysippus (ت: 206 ق.م)، وكليانثس Cleanthes (ت: 30 ق.م). اعتقدوا أن السعادة تتحقق، حين يتعلم الناس أن يتقبلوا الأحداث الخارجة عن نطاق قدراتهم، وعليهم أن يؤدوا واجباتهم.
** ** ** ** **
العصور الوسطى Middle Ages
وبعد عصر هؤلاء الفلاسفة، وانهيار الدولة الرومانية (476 م) جاءت العصور الوسطى، حسب التقييم الغربي للمراحل التاريخية.
والعصور الوسطى: مصطلح أطلقه المؤرخون على الحقبة التاريخية الممتدة من (476 م) سنة سقوط روما إلى سنة (1453 م) سنة سقوط القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية.
وهذه الفترة يصفها المؤلف بالسوداء، لسيادة الجهل فيها، رغم أنه ذكر على عجالة أن السيادة كانت في كثير من مراحلها للمسلمين، وبالتالي ترجم للعديد من الفلاسفة المسلمين كالكندي (يعقوب بن إسحاق، ت: 256 هـ / 873 م) وابن باجه (محمد بن يحيى، ت: 533 هـ / 1138 م) وابن رشد (محمد بن أحمد، ت: 594 هـ / 1198 م) وابن خلدون (عبد الرحمن بن محمد، ت: 808 هـ / 1406 م) وغيرهم؛ لكن كل هؤلاء الأعلام لم يأخذوا من كل الرواية سوى صفحة واحدة.
= ورغم حديثه عن الديانات التوحيدية الثلاث ذات الأصل السامي، وإفراد شرح للحديث عن الديانة اليهودية والديانة المسيحية، فقد غاب الكلام عن الإسلام.
ولا لوم عليه في ذلك، لتقصيرنا جداً بحق التعريف بحضارتنا، وتقصيرنا في مواجهة الدعاية المضادة الكبيرة التي تنال من الإسلام.
** ** ** ** **
فلاسفة المنهج العقلي Rationalism
في نهاية العصور الوسطى برز توما الاكويني Thomas Aquinas (ت: 1274 م) الذي سار على هَدْي القديس أوغسطين Augustine of Hippo (ت: 430 م) قبله، للتوفيق بين فلسفة أرسطو Aristotle والإنجيل.
وفي هذه الفترة أكدَّ اللاهوتِي جون دانز سكوطس Duns Scotus (ت: 1308 م) أنَّ الإيمان، ليس شأناً تأملياً، بل هو عملٌ من أعمال الإرادة. كما أكدَّ وليم الأوكامي William of Ockham (ت: 1348 م) أنَّ أبسط السبل لحل المشكلة هو الحل الصحيح لها. ووحده الإيمان يمنحنا الوصول إلى الحقائق اللاهوتية. فطرق الله ليست منفتحة للعقل، لأنَّ الله اختار بحرية إنشاء عالم وإنشاء طريقة للخلاص فيه بصرف النظر عن أيّ قوانين يكشفها المنطق الإنساني أو العقلانية. فالعلم كان مسألة اكتشاف، والله هو الضرورة الوجودية الوحيدة.
فكانت رَدَّة فعل الكنيسة قاسية تجاه هذه المدرسة، واعترضوا على تطبيق العقل للإيمان. ففكرة إنَّ العقل يَعمل بِشكلٍ مُستقلٍ عن الإيمان، يَسمح بفَصل العِلم عن اللاهوت والفلسفة.
لذلك تَمَيَّزت الدراسات القانونِية لهذه الفترة بالتَّقدم المُطرد للقانون الرُّوماني في مجالات الفقه التي كان يَحكُمها القانون المعرفي. والاستثناء الوحيد لهذا الاتجاه كان في إنجلترا، مع اعتبار القانون العام.
** ** ** ** **
عصر النهضة Renaissance
عصر النهضة، أو فكر «فلسفة عصر النهضة»: حركة ثقافية استمرت تقريباً من القرن الرابع عشر الميلادي إلى القرن السابع عشر، في الفترة الممتدة بين أعوام (1355 م) حتى سنة (1650 م)؛ وكانت بدايته في أواخر العصور الوسطى من إيطاليا، ثم أخذ في الانتشار إلى بقية أرجاء أوروبا. مع ملاحظة أنَّ تغييرات هذا العصر لم تنتشر بشكل موحد في جميع أنحاء أوروبا.
وقد شهد هذا العصر ازدهاراً في الأدب باللغات المحلية؛ وإبداعاً في الأدب اللاتيني بدءاً من القرن الرابع عشر؛ ونهضة في التعلم المعتمد على المصادر الكلاسيكية التي يعزو المعاصرون فضلها إلى بترارك Petrarch (ت: 1374 م)، ومن مؤلفاته: 1 حياة الوحدة unit life: كتبه في عام (1346 م) وأتمَّ صياغته بشكله النهائي في عامي (1353 م) و(1366 م) مجَّد فيه الوحدة، وهي إحدى الموضوعات المحببة في العصور الوسطى، وتلائم عزلته؛ إذ كان بترارك يكرّس نفسه للقراءة وللكتابة في أماكن هادئة بصحبة الأصدقاء أو مفكرين آخرين، ليعزز تركيزه؛ وهذا لا يناقض القيم الروحية المسيحية التي يؤمن بها؛ فالحكمة الموجودة في النصوص الكلاسيكية تتواءم معها. ومن هذا المنطلق ظهر مصطلحه "الإنسانية المسيحية".
2 سكينة رجال الدين De Otio religioso: كتبه بين سنة (1347 م) وسنة (1356 م) وهو يمجد حياة الرهبان، والوحدة المقرونة بقواعدهم، ووصفها بأنها أفضل حالة في الحياة على الإطلاق.
3 مزامير الاعتراف Psalms of Confession: كتبه في عام (1347 م)، وهي مجموعة لسبع صلوات، تسير على أسلوب ومفردات مزامير داود في الكتاب المقدس، بهدف طلب العفو والصفح عن خطاياه، والطموح إلى مغفرة من الرحمة الإلهية. 4 افتراءات شخص فرنسي Invectiva contra cuiusdam anonimi Galli calumnia: كتبه في عام (1373 م)، في نقض عالِم اللاهوت جين دي هيسدين الذي يؤيد بقاء المقر البابوي في أفينيون Avignon جنوب شرق فرنسا، وضرورة عودة البابا إلى روما في مقر الأبرشية، الذي يعد رمزاً للمجد الروماني القديم.
ومن أهم فلاسفة عصر النهضة الذين ساهموا في تشكيل الحداثة: نيقولا ميكافيلي Niccolò Machiavelli (ت: 1527 م) الذي اشتهر بكتاب: الأميرThe Prince أساس علم السياسة بالمعنى الحديث للكلمة، أي أنه أسس الواقعية السياسية التي خُلع اسمه عليها فأصبحت تدعى بالميكافيلية Machiavellianism.
وتوما الأكويني Thomas Aquinas (ت: 1274 م) أحد أعظم اللاهوتيين والفلاسفة في الكنيسة الكاثوليكية. حاول التوفيق بين فلسفة أرسطو ومبادئ المسيحية. وجادل بأن الله هو مصدر كل من نور العقل الطبيعي ونور الإيمان.
كما امتاز عصر النهضة بالتطورات الفنية وإسهامات المثقفين مثل ليوناردو دا فينشي Leonardo da Vinci (ت: 1519 م)، ومايكل آنجلو Michelangelo (ت: 1564 م).
** ** ** ** **
وبعد ذلك، في القرن السابع عشر، جاء الفيلسوفان رينيه ديكارت René Descartes (ت: 1650 م) وباروخ اسبينوزا Baruch Spinoza (ت: 1677 م) اللذان عملا على تكريس المنهج العقلي Rationalism، القائم على الشك في كل المسلمات حتى إقامة الحجج والأدلة على صحتها. ومشهورٌ قول ديكارت: "أنا أشك إذاً أنا موجود". فالفلسفة العقلانية: نظرة معرفية تعد المنطق (العقل) مصدراً رئيساً واختباراً للمعرفة؛ أي هي المنهجية أو النظرية التي يكون معيار الحقيقة فيها فكرياً واستنباطياً وليس حسياً. فالحقيقة لها هيكل جوهري منطقي، من الممكن للعقل فهمها بشكل مباشر. وهذا يعني أنَّ بعض المبادئ المنطقية الموجودة في المنطق والرياضيات والأخلاقيات وما وراء الطبيعة، التي تكون صحيحة أساساً، فإنكارها يؤدي إلى وقوع الفرد في حالة من التناقض.
= فالإثباتات التجريبية والأدلة المادية غير ضرورية لتأكيد بعض الحقائق.
= والفلسفة العقلانية تتلخص بقواعد ثلاث:
1 إخضاع الأفكار المسبقة لمحاكمة العقل، والتخلي عن تلك التي لا يتوافر فيها الوضوح والتمايز.
2 تقسيم المشكلة الكبيرة إلى أجزاء صغيرة، فنبدأ بالمشاكل الأسهل أولاً.
3 مراجعة المشكلة بشكل دوري للتأكد من أننا لم نهمل نقطة ما أو أخطأنا في التفكير.
وهناك فرق بين المعرفة والاعتقادات والآراء، لأنَّ المعرفة تعني اليقين، بينما الاعتقاد والرأي يتحملان بعض درجات الشك. ومن غير الممكن لأيّ ادعاء يحتمل الشك أنْ يُعبّر عن معرفة، وإنما من الممكن أن يعبر عن اعتقاد أو رأي. ومعنى هذا أنه إذا لم يجد الشك طريقاً إلى ادّعاء ما فإن هذا الادّعاء يصبح معرفة.
ولذلك فإنَّ منهج ديكارت أحدث تحوُّلاً في نظرية المعرفة والتساؤل عن ما يمكن معرفته؛ ويبقى ـ كما رأى ديكارت ـ أنَّ العقل وحده يمكنه الحصول على المعرفة بشكل مستقل عن حواسنا.
** ** ** ** **
أمَّا غوتفريد ليبنتز (ت: 1716 م): الفيلسوف والرياضي والفيزيائي والمؤرخ والدبلوماسي الألماني، فالنظرة العقلانية عنده تستند في استدلالاتها على مبدأين: 1 مبدأ التناقض contradiction The principle of: أي إنَّ الادعاء يكون كاذباً إذا احتوى على تناقض، وأنَّه يكون صحيحاً إذا لم يحتو على تناقض.
2 مبدأ العلة الكافية sufficient cause The principle of: وهو أن لا يمكن لواقعة أنْ تحدث، ولا أيّ ادعاء يكون صحيحاً إلاَّ إذا وُجد سببٌ كاف لذلك، لا شيئاً آخر.
والحقائق نوعان:
حقائق العقل، وحقائق الواقع.
فحقائق العقل :Mind facts هي الحقائق اللازمة والأبدية يحكمها مبدأ التناقض. ومنها يمكن الحصول على العلوم والتفسيرات العقلية، كوجود الأشياء، والبشر، والله، والوعي على وجودنا.
لكن يُلاحظ أنَّ مبدأ التناقض وحده ليس كافياً لحل المشكلات الميتافيزيقية لتبرير وجود الموجودات، لأنه لا يُثبت شيئاً سوى أنَّ هذا الشئ ممكن الوجود.
وحقائق الواقع Reality facts: هي الحقائق الجائزة Contingent truths، يحكمها مبدأ العلة الكافية The sufficient vowel. ويُلاحظ أنه لم يفرق بين الدليل الكافي على وجود الشئ والدليل الكافي على صحة معرفتنا به.
ولعل من أبرز الاختلاف بينه وبين اسبينوزا، أن ليبنتز يرى أن من الممكن لبعض الأشياء أو الأحداث أن تتحقق بسبب ليس ضرورياً، ولكن بسبب كاف (مبدأ العلة الكافية)، ولذلك يرى أنَّ العناية الإلهية هي التي اختارت أفضل العوالم الممكنة، فكان ذلك، تبريراً لوجود الموجودات بالعلة الكافية.
وهو لا ينفي إمكانية أن يكون مصدر المعرفة من التجربة، ولا ينفي أيضاً أن حواسنا يمكن أن تلعب دوراً في اكتشافنا للحقائق الأبدية والضرورية، بل من الممكن أن معرفتنا بحقائق الرياضيات والمنطق اكتسبت عبر حواسنا. ولكن، تبقى تلك الحقائق مستقلة عن التجربة.
** ** ** ** **
فلاسفة التجريب
الفلسفة التجريبية Empiricism أصلها من بريطانيا، أسسها: جون لوك John Locke (ت: 1704 م)، وجورج بيركلي George Berkeley (ت: 1753 م)، وديفيد هيوم David Hume (ت: 1776 م). وهذه المدرسة ترجع إلى أرسطو، وتقول باستمداد كل المعلومات عن العالم الخارجي عن طريق الحواس، فلا شيء يوجد في الوعي قبل أن يكون موجوداً في الحواس. فالعقل يدور في فراغ عندما يبحث عن مصطلحات مثل الله والأبدية والجوهر.
وهذه المدرسة لم تكن مؤمنة، لكنها بالمقابل لم تكن ملحدة، بل هي أقرب لـ " اللا أدرية " Agnosticism، الذين لا يُؤمنون ولا يكفرون بالذات الإلهية، بينما المؤمن هو الذي يؤمن بها، والملحد هو الذي يكفُر بها. وتختلف اللا أدرية عن الإلحاد؛ حيث أن الإلحاد هو الكفر بالإله، في حين أن اللا أدرية هي مجرد تعليق الإيمان.
** ** ** ** ** **
فلاسفة الثورة الفرنسية French Revolution
فلاسفة التنوير في فرنسا الذين أدت أفكارهم إلى الثورة الفرنسية (1789 ـ 1799) هم: فولتير Voltaire (ت: 1778 م)، وجان جاك روسو Jean-Jacques Rousseau (ت: 1778 م)، ومونتيسكيو Montesquieu (ت: 1755 م). وتتحدد مبادئهم في سبع نقاط:
1- التمرد على السلطة.
2- العقلانية rationality، أي أن يكون معيار الحقيقة فكرياً واستنباطياً وليس حسياً.
3- فكر عصر التنوير Enlightenment thought، أي التركيز على سيادة العقل والأدلة على الحواس بوصفها مصدراً أساسياً للمعرفة، وعلى المثل العليا: كالحرية الفردية، والرقي، والتسامح الديني، والإخاء، والحكومة الدستورية، وفصل الكنيسة عن الدولة، والتركيز على المنهج العلمي، وعلى الاختزالية Reductionism (أي فهم طبيعة الأشياء المُعقدة عن طريق اختزالها إلى تفاعلاتٍ من أجزائها، أو إلى أشياء أكثر بساطة أو أشياء أكثر أساسية)، فضلاً عن التشكيك بالعقائد الدينية. 4- التفاؤل الثقافي cultural optimism، وتعني أنَّ العالم يغلب فيه الخير على الشر والسعادة على الشقاء.
5- العودة إلى الطبيعة. 6- الفلسفة الطبيعية Natural philosophy، أي التطور بدلاً من النشوء. فالتطور هو تحول موجّه قابل للتنبؤ، بينما النشوء هو تراكم لا يمكن عكسه للمعلومات المتوسطة تاريخياً. 7- حقوق الإنسان. ويعتقدون أنه يكفي أن ننشر العقل والمعرفة لتتقدم البشرية بخطى عريضة،
وتصبح مسألة إيجاد حلول إنسانية مستنيرة مسألة وقت فقط.
** ** ** ** **
وبعدهم جاء عمانويل كانظ Immanuel Kant (ت: 1804 م): فكان وسطاً بين العقليين والتجريبيين، حيث بالغ العقلانيون في دور العقل، وبالغ التجريبيون في الوقوف عند تجاربهم الحسية، وبرأي كانط إن إدراكات العقل والحواس كلاهما لها دور كبير في المعارف التي يحصل عليها الإنسان.
** ** ** ** **
ظهور الرومانسية Romanticism
وكرد فعل على السلطة المطلقة للعقل، ظهرت الرومانسية، وعادت مفردات للظهور كالحنين والخيال والشعور، وأنَّ كل شخص يستطيع أن يعيد تحديد علاقته بالعالم على هواه، فبالغوا في تقديس (الأنا) Solipsism. ونبغ موسيقيون عباقرة كـ بيتهوفن Ludwig van Beethoven (ت: 1827 م)، وباخ Johann Sebastian Bach (ت: 1750 م)، وهاندل George Frideric Handel (ت: 1759 م).
** ** ** ** ** **
ومع كارل ماركس Karl Marx (ت: 1883 م) جاءت الفلسفة المادية Dialectical materialism، التي تفسر كل شيء مادياً من بدء الوجود حتى سيطرة الدولة على وسائل الإنتاج التي يُفترض أن توزع الثروة على الجميع بالتساوي.
** ** ** ** ** **
وآخر الفلاسفة الذين تمت الإضاءة عليهم في الرواية هو صاحب نظرية التطور التاريخي للإنسان evolution The theory of تشارلز داروينCharles Robert Darwin (ت: 1882 م) في كتابه أصل الأنواع On the Origin of Species وينصُّ على أنَّ جميع أنواع الكائنات الحية تنشأ وتتطور من خلال عملية الانتقاء الطبيعي للطفرات الموروثة التي تزيد من قدرة الفرد على المنافسة والبقاء على قيد الحياة والتكاثر.
وسيغموند فرويد Sigmund Freud (ت: 1939 م) مؤسس علم التحليل النفسي Psychoanalysis الذي يعتمد مبدأ «الحتمية السيكولوجية» psychological determinism، ويقرر هذا المبدأ أنه لا بد لكل حادثة نفسية من علَّة ترجع إليها، فليس هناك من محتويات العقل ما يمكن أن يُنسب إلى الصدفة العارضة بل إنَّ لكل منها سبباً يرجع إليه.
وجان بول سارتر Jean-Paul Sartre(ت: 1980 م) رائد المدرسة الوجودية Existentialism وهي فلسفة ذات منظور حياتي شامل، موضوعها فهم العالم ودور الإنسان فيه، وتخلص فيه إلى استنتاج أن الطبيعة هي كل ما هو موجود، وأنه لا وجود حقيقي لكل ما هو فوق طبيعي، مثل الأرواح والأشباح والآلهة.
** ** ** ** **
وبطبيعة الحال لا تستطيع مقالة أن تتكلم عن المدارس الفلسفية التي تم الحديث عنها بين ثنايا الرواية، مع أننا لم نتقيَّد بتفاصيل النص الأصلي، فقد أضفنا عليه بما يُوضّحه في نواح كثيرة، بهدف إعطاء موجز مكثف يكفي كلَّ راغب بالاطلاع على الفلسفة.


نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com
د. منذر أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02 / 11 / 2021, 53 : 04 AM   رقم المشاركة : [2]
عزة عامر
تكتب الشعر والنثر والخاطرة

 الصورة الرمزية عزة عامر
 





عزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud ofعزة عامر has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

رد: جوستاين غاردر وأسئلة الفلسفة الكبرى

الموضوع مدهش ومثير ، شكرا لك د. منذر على كل ما تتحفنا به من موضوعات ، مررت لأقرؤه كاملا لكن لطوله سأقرؤه على أجزاء ..
تحيني .. وباقات ورود فلسفية مدهشة ...
توقيع عزة عامر
 توضأ بالرحمة ..واغتسل بالحب.. وصل إنسانا..
عزة عامر
عزة عامر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04 / 11 / 2021, 24 : 03 AM   رقم المشاركة : [3]
بشرى كمال
كاتب نور أدبي ينشط
 





بشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant futureبشرى كمال has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: جوستاين غاردر وأسئلة الفلسفة الكبرى

موضوع يستحق القراءة شكرا.
نحياتي
بشرى كمال غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 11 / 2021, 16 : 03 AM   رقم المشاركة : [4]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: جوستاين غاردر وأسئلة الفلسفة الكبرى

الأديبة عزة عامر:
عبقٌ مرورك، يحمل معه على الدوام بهجة عزائم إشراقات غد.
والشكر كل الشكر لك، وبانتظار ملاحظاتك.
توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com
د. منذر أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09 / 11 / 2021, 27 : 03 AM   رقم المشاركة : [5]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: جوستاين غاردر وأسئلة الفلسفة الكبرى

الأستاذ الأديب بشرى كمال:
لكم نُسرُّ عندما نتيقن أننا نُنشد مع (المجموع)، ولا نُغني وحدنا بمنأى عن الركب، في مفازات الدروب البعيدة.
فنأنس كثيراً، مع رفقة طُلاَّب صدق التوجه، وعزم همَّة الطلب، فنُواصل المسير، بعزم إشراقات إصباحاتنا، فالدرب ما يزال في البدء، والطريق طويل طويل.

توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com
د. منذر أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكبرى, الفلسفة, جوستاين, غاردر, وأسئلة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فلسفة مبسطة: جولة في الفلسفة الوجودية نبيل عودة الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 4 26 / 10 / 2016 29 : 11 PM
فيديو التاريخ الفلسطيني: ماهي الصهيونية؟ ماهي دولة الإحتلال؟ ما هي الفلسفة الصهيونية؟ مازن شما وثائق و صور 0 27 / 05 / 2014 32 : 06 PM
باقون في الفلسفة ..! نبيل عودة الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 0 18 / 09 / 2009 34 : 10 PM
الدرس الأول في الفلسفة نبيل عودة الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 0 23 / 08 / 2009 53 : 12 AM
السينما..العلم..السياسة.. الفلسفة، في متجر العولمة للعم سام. هشام البرجاوي هيئة المثقفين العرب (للنقاشات الأدبية والأخبار الثقافية) 0 02 / 02 / 2009 52 : 02 AM


الساعة الآن 42 : 06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|