التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,674
عدد  مرات الظهور : 163,159,105

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > الشؤون المغاربية
الشؤون المغاربية خاص بشؤون بلاد المغرب العربي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05 / 07 / 2008, 14 : 10 AM   رقم المشاركة : [1]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

دوار «الحاجة» بالرباط..معقل المهاجرين الأفارقة: إفريقيات يتعاطين الدعارة بأثمنة بخسة

البعض يعتبره معقلا للمهاجرين الأفارقة، فداخل دوار «الحاجة» بمدينة «الرباط» يستقر عدد مهم من هؤلاء القادمين من بلدان جنوب الصحراء والراغبين في الهجرة إلى إحدى بلدان أوربا. ولأن أحلامهم هذه لاتتحقق دائما، فقد قرروا العيش داخل هذا الدوار بسلام، منهم من زاول حرفا كالنجارة والحدادة ومنهم من تعاطى للتسول، بينما انخرطت العديد من فتياتهم في الدعارة، وأصبحوا يشكلون جزءا من هذا الحزام الأمني الذي قاسمه المشترك هو سيادة مظاهر الفقر والتذمر والإحباط....
خمسة دراهم وفي أحسن الأحوال عشرة دراهم هو الثمن الذي تتقاضاه «ماليلي» عند ممارستها للجنس مع زبون ما.. مبلغ زهيد يضطرها للبحث عن أكثر من زبون في اليوم الواحد حتى تستطيع تلبية مطالبها المعيشية، والتي لا تتجاوز حدود تسديد مبلغ الكراء وتأمين مصاريف الطعام والملبس البسيط، كما يدفع بالعديد من الإفريقيات المستقرات بدوار «الحاجة» لبيع أجسادهن لطالبي المتعة.
كان الأمر يستدعي الوقوف على حقيقة دعارة الوافدات الإفريقيات، خاصة بعد تبين مزاحمتهن لفتيات مغربيات يحترفن الدعارة، وهي المزاحمة التي وصلت حد إقدام المغربيات على «الاستنجاد» بإحدى الجمعيات ومطالبتها بـ«حماية رزقهن من المنافسة الإفريقية»، التي أصابت سوقهن بالكساد، بفعل المبالغ الزهيدة جدا، والتي تفتح باب الزبون نحو جسد الفتاة الإفريقية.
البداية انطلقت من مصادر بفرع إحدى الجمعيات، تحدثت عن تلقي هذه الأخيرة لشكايات شفوية من طرف عدد من النساء اللواتي يمتهن الدعارة، طالبن من خلالها بحماية «مصدر رزقهن من المنافسة الرخيصة للنساء المنحدرات من إفريقيا جنوب الصحراء، واللواتي يشتغلن بأثمنة بخسة».. كما حددت «المشتكيات» بعض المناطق التي تعرف هذا النوع من المنافسة نظرا لاستقرار عدد كبير من النساء الإفريقيات بها، كطنجة وتطوان ووجدة والرباط، وعلى وجه التحديد دوار الحاجة الذي يعرف «إنزالا» كبيرا من طرف القادمين من دول جنوب الصحراء.
الانتقال لدوار الحاجة بالرباط لم يكن سهلا، فداخل هذا المجال الذي يشكل حزاما للفقر بالعاصمة، تنتشر كل أوجه الفقر ومظاهر الانحراف، مما جعل العديد من سكان الدوار يغادرون المنطقة، في الوقت الذي وفدت عليه قوافل من الأفارقة، ساهم وجودهم في تنامي مظاهر الفقر والعنف، وتزايد حجم ممارسة الجنس، المرتبط بالاستغلال الذي يلاقينه، خاصة النساء منهم، نظرا لظروفهن، وكذا إضطرار أخريات للتعاطي للدعارة، بحثا عن لقمة عيش.
بؤرة سوداء
على بعد أمتار قليلة من حي «التقدم» بمدينة «الرباط» الذي يعتبر أعلى كثافة من حيث السكان في المدينة الإدارية، يمتد دوار «الحاجة» العشوائى، الذي فضل أصحابه عوض بنائه بالقصدير والخشب، كما هو المعتاد في جميع الدواوير، بناءه بالحجارة والإسمنت.
دخول دوار «الحاجة» الذي يعتبر واحدا من الدواوير التي تكون حزاما لمدينة «الرباط»، يثير فضول سكانه، إذ بمجرد ظهور غريب لابد أن تتفحصه عيون من فضلوا قضاء اليوم خارج غرفهم الضيقة، ربما يشغلون بذلك وقتهم، أو أنهم يعتبرون هؤلاء دخلاء على ثكنتهم المحصنة على غفلة منهم وبدون أي استئذان، ومن الضروري طرده حتي ولو كان ذلك باستعمال السلاح الأبيض.
دوار «الحاجة» عبارة عن منازل آيلة للسقوط، أبوابها تكاد تنخلع من مكانها بعد هبة ريح خفيفة. تصدعات وشقوق عميقة وأفقية وعمودية تنبئ بأن المنازل ستدك في أية لحظة فوق رؤوس ساكنيها، حيث تنتظم في الواجهة الأمامية لهذه المنازل شبابيك لم يبق منها إلا الأطلال تعكس الصورة الحقيقية لهذه المنازل الذي يمكن أن تصبح مقبرة عما قريب، أما الممرات التي تؤدي إلى الغرف الضيقة جدا فتفرض الإنحناء على من أراد المرور منها.
الهلع يكاد يعصف بالشخص الغريب عن المنطقة، خصوصا أن دوار «الحاجة»، حسب العديد من المواطنين القاطنين بالأحياء المجاورة يضم مجموعة من «البزنازة»، والمتذمرين من الوضع المعيشي والذين يزرعون الرعب في نفوس النساء والأطفال خصوصا حين تنشب الخلافات بينهم فتتحول المنطقة إلى ساحة حرب حقيقية، بعيدا عن عيون رجال الأمن الذي يجدون صعوبة كبيرة في ولوج هذه المنطقة على وجه التحديد، نظرا لتصميمها العشوائي من جهة، ونظرا لأن جل أزقتها ضيقة جدا، ومن الصعب أن تمر منها دوريات الأمن.
مرورنا من هناك لم يكن دون مخاطر، إذ أحكم شاب لا يتجاوز العشرين من عمره قبضته على سكين، كان قد خبأه تحت قميصه والشر يتطاير من عينيه وهو يصرخ «بعدو من هنا وما تصوروش دوارنا، البوليس مكايقدش يدخل هنا، بقيتو غير نتوم». بل لم يكتف الشاب بهذه الكلمات بل أخذ يصرخ متلفظا بكلمات نابية مهددا كل من يقترب منه بأن يمزق أحشاءه بالسكين الذي كان يحاول جاهدا أن يبدو للجميع بأنه يتحكم في قبضته به، خصوصا أن الجميع يعلم أنه مدمن على تناول «الفنيد»، وأنه قبل لحظات فقط تناول كمية مهمة منه.
شابان آخران كان يتناولان الكحول والتذمر يبدو على محييهما بشكل طافح، أحدهما لم يتوان في لعن وسب جميع الحاضرين والمسؤولين بالمنطقة، وعلى وجه الخصوص الذين تسببوا في تهميش الدوار وجعلوه بؤرة سوداء بجميع المقاييس، أما زميله، فقد استغل مرور شخص يبدو من سحنته أنه من الأفارقة المهاجرين ليقول بتذمر «كترتو بزاف في هاذ الدوار، ما خدمنا حتى حنا، بقيتو غير نتوم»، بل أخذ يتحرش بصديقته أمام الملأ في الوقت الذي لم يستطع فيه الإفريقي التدخل لحمايتها.
ليس هؤلاء الشبان هم الوحيدون الذين اتخذوا بعض زوايا أزقة دوار «الحاجة» ليتناولوا «الفنيد» أو يعاقروا الكحول، فكل غريب عن الدوار أول شيء يلاحظه هو تجمع الشبان جماعات متفرقة هنا وهناك تعاقر الكحول الرخيصة في واضحة النهار وعلى مرأى سكان الدوار الذين تعودوا على مثل هذه المشاهد وكذلك على مرأى الغرباء الذين تطأ أقدامهم لأول مرة هذا الدوار الفقير.
مشاهد تتكرر يوميا حسب سكان دوار «الحاجة» فشباب المنطقة متذمرون من الوضع المعيشي الذي فرضته الظروف عليهم، أما الآباء فقد استسلموا لوضعهم البئيس مع مرور السنين، حيث أضحى العنف "طقسا" يوميا في الدوار، وإن كان مسؤول أمني بالمنطقة أكد على أنهم «كرجال أمن يقومون بالدور المنوط، ودوريات الأمن عرفت طريقها إلى أزقة دوار «الحاجة» أكثر من مرة، بل استطاعوا القبض على العديد من المنحرفين من الدوار نفسه أو من الأحياء المجاورة وعلى رأسها حي التقدم».
فقر ودعارة وتسول...
صورة الأفارقة داخل دوار «الحاجة» أصبحت شيئا مؤلوفا داخل هذا الحزام، فبمجرد تجاوز مدخل المنطقة يلاحظ هذا «الإنزال» الكبير لمواطني دول جنوب الصحراء، إذ أصبح هؤلاء الأفارقة جزءا من سكان الدوار، فهذه امرأة ترتدي لباسا عصريا تحمل في يدها كيسا أسود وهي تدخل إلى مخدع هاتفي بالمنطقة، وتلك فضلت أن ترتدي لباسا تقليديا مزركشا وقد حملت على ظهرها ابنها.. مشاهد اعتاد عليها السكان، وتعايشوا معها مع توالي السنين.
كان عددهم مرتفعا جدا قبل سنتين فقط، حيث شكل دوار «الحاجة» معقل الأفارقة بامتياز بمدينة «الرباط»، لكن خلال السنة الأخيرة اتجه العديد منهم الذين كانوا يقيمون هنا إلى مدن أخرى وعلى رأسها مدينة «الدارالبيضاء» لكي يعيشوا بعدما وقفوا على الحقيقة المرة، وهي أنهم لن يحققوا حلمهم بالهجرة إلى الضفة الأخرى.
«ريتا» (22 سنة، كاميرونية الجنسية)، إحدى الإفريقيات اللائي اضطرتهن الظروف للعمل في مجال الدعارة، وأحيانا بمبلغ زهيد لايتعدى عشرة دراهم مقابل الممارسة الواحدة.. تقول «بعد أن تحطمت أحلامي في الهجرة إلى إسبانيا، حيث كنت أظن أن الأمر سهل، اشتغلت خادمة في البيوت أعمل عند أي امرأة تطلب مساعدتي مقابل بضعة دراهم، فكنت بالكاد أوفر ثمن الغرفة التي كنت أكتريها بأحد الفنادق الشعبية هنا بمدينة «الرباط»، لكن بعد أقل من ثلاثة أشهر من العمل الشاق تعرفت على شاب من بلدي في أحد الأسواق كان يتسول هناك، فدعاني إلى الاستقرار معه وأخته في غرفتهما بدوار «الحاجة» شريطة أن أتقاسم معهما مبلغ الكراء وتكاليف الطعام».
وتتابع «ريتا» حديثها «وافقت طبعا لأنني على الأقل كنت سأعيش مع أشخاص يعيشون محنتي، واعتقدت أنه بانضمامي إليهما سنجد جميعا حلا مناسبا للهجرة..لكن عوض أن أحقق أحلامي أنجبت طفلا من «فكتور» واشتغلت في الدعارة بمعية أخته مقابل دراهم قليلة، لأن سوق «السوداوات» في عالم الدعارة غير رائج تماما، ثم إننا لا نستطيع أن نعمل على نطاق واسع، لأننا نخاف من أن يلقى القبض علينا ونرحل إلى بلداننا».
رفيقة «ريتا» في هذا العالم القاسي تقاسمها نفس الظروف والوضع القاتم.. تحكي «جوزي»، الفتاة الكونغولية ذات الـ22 سنة تجربتها .. «منذ أن تأكد لي أنني لن أستطيع الهجرة بدون التوفر على مبلغ مهم، ولأنني لا أجيد أي عمل، اشتغلت في الدعارة بمساعدة مواطن من بلدي يشغل العديد من الفتيات الإفريقيات في ذلك مقابل أن يوفر لهن المسكن والملبس والأكل، فلم أكسب شيئا، ومع ذلك لا أريد أن يلقى القبض علي وأرحل إلى بلدي، فمازلت أتمنى أن تتحقق أحلامي في يوم من الأيام».
«ريتا» أو «جوزي»، وغيرهما كثيرات، اخترن هذا الوضع فقط طمعا في حلم الهجرة نحو الضفة الآخرى.. فتيات مستعدات لتقديم كل تنازل أملا في وطء تراب أوروبا، وهو حلم يعلمه كل سكان دوار «الحاجة»، الذين تقاسموا مع هؤلاء حياتهم وظروف معيشهم. يقول حارس السيارات «محمد»، الرجل ذو الخمسين سنة، والذي يعد أحد أبناء الدوار وعايش كل محطاته «لقد أصبح دوار الحاجة في الآونة الأخيرة قنطرة يعبر من خلالها الأفارقة نحو الضفة الآخرى، كما يعبرون كل مساء إلى غرفهم للنوم فقط، فجل هؤلاء يخرجون إما في الصباح لمزاولة مهنهم لكسب قوت يومهم أو ليلا لنفس الغرض».
وإذا كانت جل قاطنات دوار الحاجة من الوافدات الإفريقيات يمارسن الدعارة، حسب شهادة مجموعة من السكان، وحسب شهادة بعض الإفريقيات أنفسهن، إلا أن هذا الوضع البئيس والظروف المعيشية القاسية دفعت حتى ببعض الأفارقة من الذكور، وحسب شهادات بعض سكان دوار «الحاجة»، لبيع أجسادهم هم كذلك، بحيث منهم من اضطر للدخول لهذا العالم النسائي..الموضوع لم يرغب أي مهاجرإفريقي التحدث فيه، إذ أن محاولات التأكد من هذا الأمر، اصطدمت بتحفظات العديدين، في الوقت الذي رجح فيه البعض إمكانية إقدام بعض الذكور الأفارقة بهذا العمل، وإن نفا آخرون أن يكونوا قد أقدموا في يوم من الأيام علي بيع أجسادهم.
معقل المهاجرين الأفارقة
لقد أصبح المغرب في الآونة الأخيرة نقطة عبور آلاف من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين القادمين من بلدان جنوب الصحراء والذين يقدرون بالآلاف، مختبئين في غابات «طنجة» أوفي «مسناسة» بالمدينة نفسها و«بتطوان» وبغابات مدينة «الناظور»، يعيشون في ظروف مأساوية في انتظار الهجرة في يوم من الأيام.. بعضهم استطاع تحقيق حلمه والهجرة نحو أوروبا، والبعض الآخر عاد إلى بلده يحمل معه خيبته، بينما فضل البعض الآخر المكوث هنا في المغرب، لكن في مدن غير المدن الشمالية، ومنها «الدارالبيضاء» و«الرباط» يمتهنون جميع المهن اليومية الممكنة في انتظار تحقيق حلم الفردوس الأوروبي أو العودة إلي بلدانهم في يوم من الأيام.
فقد بلغ عدد المهاجرين الأفارقة الذي تم إيقافهم على مستوى مدينة «الرباط» لوحدها، حوالي 1200 مهاجر إفريقي سنة 2004، ينحدر أغلبهم من دول جنوب الصحراء ويستقر هؤلاء المهاجرون في بعض المناطق الآهلة بالسكان كحي «التقدم» ودوار «الحاجة» علي وجه الخصوص أو إحدى بلديات «اليوسفية» بشكل عام إلى حين ترحيلهم إلى بلدانهم أو هجرتهم إلى الضفة الأخرى.
وبانتظار ذلك يزاول العديد منهم مهنا عديدة كالحدادة والنجارة، ومنهم من فضل التسول، ومنهم كذلك من جعل من النصب حرفة يكسب بها الملايين من الدراهم، وبعضهم يوجد محل متابعات قضائية، لكن هناك من فضل ممارسة الدعارة ، ليس النساء منهم فقط، بل حتى بعض الذكور، المهم هو تدبيير القوت اليومي بعد أن انقطعت بهم جميع السبل.
تقول «ماليلي» 25 سنة، من «النيجر» «قدمت إلى المغرب في مطلع صيف سنة 2000 برفقة صديقي «أسيبو»، بعد أن قيل لنا إن الحصول على تأشيرة الدخول إلى أحد بلدان الاتحاد الأوربي أمر يسير من المغرب، غير أن أحلامنا شأننا في ذلك شأن الغالبية العظمى ممن يسلكون مسلكنا سرعان ما تبخرت ووجدنا أنفسنا عرضة للضياع».
وتضيف «ماليلي» قائلة «حين نزلنا بمطار مدينة «الدارالبيضاء» انتقلنا إلى مدينة «الرباط» للحصول على التأشيرة من إحدى السفارات الغربية، لكننا فشلنا في ذلك، بل أكثر من ذلك سلبنا مجموعة من اللصوص جوازي سفرنا وما كان بحوزتنا من مال، فاضطررنا للمكوث بالرباط، حيث لجأنا في البداية إلى التسول في طرقات وأزقة هذه المدينة لكي نستطيع المبيت في أحد فنادقها الشعبية البسيطة، وعندما وجدنا أن التسول بالكاد يسد جوعنا قررت ممارسة الدعارة لنرفع دخلنا، في حين اكتفى «أسيبو» بالتسول مما مكننا من تسديد السومة الكرائية لغرفة ضيقة».
لكن هذا «الغزو» الإفريقي لم يثر حفيظة السكان، ذلك أن الجميل في الموضوع هو التعايش السلمي بين سكان الدوار والمهاجرين الأفارقة، فقد استطاعت العديد من النساء الإفريقيات تكوين صداقات داخل الدوار، واستثمر عدد من هؤلاء المهاجرين قدرتهم على سرعة التقاط كلمات من الدارجة المغربية، لاستغلالها في ربط التواصل مع محيطهم الجديد، وهو ماساعد علي المزيد من التآلف بين هؤلاء، وبين جيرانهم من أبناء المنطقة، الذين يقاسمونهم نفس الهموم، وربما كوننا بلدا مصدرا كذلك للهجرة، كان أيضا من أسباب هذا التآلف والتعايش بين سكان الجنوب....
سميرة فرزاز

الاحدات المغربية

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 07 / 2008, 23 : 12 AM   رقم المشاركة : [2]
ماهر جمال عمر
كاتب نور أدبي فعّال

 الصورة الرمزية ماهر جمال عمر
 




ماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond repute

رد: دوار «الحاجة» بالرباط..معقل المهاجرين الأفارقة: إفريقيات يتعاطين الدعارة بأثمنة ب


سؤال

إلى متى يظل المغرب موصوماً بهكذا قذارة و حقارة سواء تناولت ابناء البلد و هنا نقرأ عن مهاجرين

هل المغرب بيت دعارة

ماهر جمال عمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15 / 07 / 2008, 29 : 09 AM   رقم المشاركة : [3]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

رد: دوار «الحاجة» بالرباط..معقل المهاجرين الأفارقة: إفريقيات يتعاطين الدعارة بأثمنة ب

السلام عليك أخ ماهر،
طبعا المغرب ليس بيت دعارة فعندما نضع الزووم على ظاهرة ما يبدو أنها طاغية حتى و إن لم تكن كذلك.
المشاكل التي يطرحها الأفارقة المهاجرون ،والذين يحاولون العبور عبر المغرب لكن لا يوفقون في ذلك ، كثيرة منها التسول و الدعارة فالبطالة التي تعصف بالمغرب لا تتحمل أن يضاف أشخاص أجانب يطالبون بالعمل ..
مشا كل جديدة يضيفها هؤلاء القادمون البؤساء الذين يقطعون الصحاري القاحلة و البراري ويخاطرون بحياتهم من أجل العبور إلى أوروبا.
في منتدى جغرافيا ستجد مواضيع عن المدن المغربية لتكتشف وجوه المغرب الجميلة.
تحياتي لك
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16 / 07 / 2008, 16 : 10 AM   رقم المشاركة : [4]
ماهر جمال عمر
كاتب نور أدبي فعّال

 الصورة الرمزية ماهر جمال عمر
 




ماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond reputeماهر جمال عمر has a reputation beyond repute

رد: دوار «الحاجة» بالرباط..معقل المهاجرين الأفارقة: إفريقيات يتعاطين الدعارة بأثمنة ب

سيدتي ... حفظك الله

خلقت و عشت اغلب سنين عمري بالجزائر و لا جمال يضاهي طبيعة بد المغرب العربي فهي جنان الأرض

لكن تركت علامة استفهام من كثرة ما قرأت عن مواضيع تتناول هكذا ظاهرة ( طبعا متواجدة بكل بقاع الأرض ) لكن المغرب بالذات تهوّل

تحياتي و دمتي بود

ماهر جمال عمر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لا تحسب الخلق جهلا عبثا محمد معمري الشعرالروحي الصوفي 3 12 / 11 / 2018 23 : 09 PM
المهاجرين فتيحة الدرابي فضاءات الزاجل والنبطي والشعبي 13 29 / 01 / 2014 55 : 07 PM
إذا تم كسرُ بيضة .. خذ من اليوم عبرة ناهد شما مكارم الأخلاق 4 26 / 02 / 2012 48 : 10 PM
العدو الصهيوني أكبر راع لـ ممارسة الدعارة و البغاء.. المجندات سلاح المخابرات والجيش.. مازن شما اعرف عدوك 0 02 / 08 / 2009 18 : 02 AM
اللوفر بويز وفتيات ساذجات يقعن في أوكار الدعارة نصيرة تختوخ الاتحاد الأوروبي العربي للديمقراطية و الحوار 0 10 / 05 / 2008 45 : 01 PM


الساعة الآن 34 : 02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|