التسجيل قائمة الأعضاء



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,651
عدد  مرات الظهور : 163,047,269

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > على مرافئ العروبة وفي ساحات الوطن > أحداث وقضايا الأمّة > القضايا الوطنية الملحّة
القضايا الوطنية الملحّة منتدى خاص بالقضية الفلسطينية العاجلة و كل قضايا الأمة الوطنية الملّحة لتسليط الضوء والتفاعل على وجه السرعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01 / 10 / 2008, 04 : 07 AM   رقم المشاركة : [1]
آذاريل الحج
كاتب نور أدبي ينشط
 




آذاريل الحج is on a distinguished road

Thumbs up رسائل مشفّرة من ارض المعركة ......!!!!!

نعم ، مرة اخرى واخرى ، المقاومة العراقية تتقدم وتنتصرالجزء الآول
الفشل في التخطيط يقود إلى التخطيط للفشل
مثل عالمي
صلاح المختار
روبرت جيتس وزير الحرب الامريكي يقول ( ان اللعبة في العراق انتهت ) في اشارة واضحة لسقوط مشروع غزو العراق ، وبعد عدة ايام ( في يوم 23 / 9 / 2008 ) يقول بان العمليات العسكرية للمقاومة الوطنية العراقية قد انخفضت بنسبة 80 % ، وبعده يأتي جون مكين المرشح الجمهوري للرئاسة الامريكية ليقول اثناء مناظرة مع اوباما ( 27 / 9 / 2008 ) بان امريكا تنجح في العراق ! في لعبة الالفاظ هذه يحاول جيتس ، وزير الحرب المأزوم ، ومكين ، الذي يخشى من تقدم اوباما عليه ، اعادة بناء المعنويات الامريكية العامة خصوصا اثناء الحملة الانتخابية التي يواجه فيها الحزب الجمهوري الفشل المرجح ، لكنهما وغيرهما ، ينسيان ان الحقائق الميدانية في العراق تقول عكس ما يروج له في تصريحاتهم الاخير حول انخفاض عمليات المقاومة .
ما الذي يجري ؟ وما هي ابعاد اللعبة الامريكية التي اعترف جيتس انها انتهت لكنه يحاول التمويه ؟ لننظر في مسار الاحداث منذ عام 2006 ونحاول كشف الالغام التضليلية الامريكية ، متناولين ليس فقط العمليات العسكرية ، لانها احد اهم مظاهر الثورة العراقية المسلحة ، بل ايضا المظاهر الاخرى لهزيمة وفشل امريكا مثل العطب البدني والنفسي لاكثر من 50 الف امريكي ، حسب الارقام الامريكية ، والتكاليف المالية لغزو العراق التي اصبحت اسطورية في رقمها غير المسبوق في حروب امريكا ، وكان لها الدور الاهم في الازمة المالية الامريكية الاخطر في التاريخ الامريكي ، وفشل البدائل العسكرية التي استخدمت لمواجهة الفشل في العراق .
بداية لعبة التضليل الجديدة منذ النصف الثاني من عام 2006 برزت ظاهرة ملفتة للنظر وهي اعتماد المخابرات الامريكية خطة تقوم على ترويج اكاذيب كبيرة تصور المقاومة العراقية وهي ( تتراجع وتنكمش ) والامن في العراق ( يتعزز ) و( الارهاب ) يهزم ! والاكثر سوءا هو ان مارينز ايران العرب تناغمو مع الدعاية الامريكية واخذوا ، منذ حرب التأهيل التي فجرها حزب ولاية الفقيه الملقب ب(حزب الله ) ، الذراع الايرانية الاخطر في لبنان والوطن العربي في عام 2006 لاجل تجميل وجه ايران القبيح نتيجة جرائمها غير المسبوقة في العراق ، يروجون لاقذر لعبة ايرانية – امريكية وهي ان المقاومة العراقية قد دخلت نفق الصراع الطائفي وانها لم تعد كما كانت حتى عام 2006 الامل الاعظم في تحرير العراق والامة العربية ! ومع هذا وذاك ايقظت ( حركت ) المخابرات الامريكية احتياطيها الاغلى وهو مناجذها* النائمة ( جواسيسها ) داخل فصائل تكفيرية محددة في المقاومة العراقية ، وفي اوساط المتظاهرين بدعميها ، اعلاميا وسياسيا ، ليتحركو لتمزيق الصف الوطني المقاوم بشتى الاساليب الاستفزازية وبأثارة المواضيع المفتعلة وترويج اكاذيب ساذجة وتافهة !
هل هذا صحيح ؟ هل تتراجع المقاومة العراقية ام تتقدم ؟ وهل صدق مارينز ايران العرب ، من كتاب وسياسيين ، وتوأم مارينز امريكا العرب وشركائهم في اغتيال العراق ؟ لنبحث في الوقائع المادية اليومية لشهر واحد فقط هو اب – اوغست الماضي لاثبات ان المقاومة العراقية المسلحة مازالت تتقدم ولا تتراجع .
الاثبات المادي لتقدم المقاومة العراقية ربما يقول البعض بان ما قلناه محض تحليل وان الواقع يقول بان المقاومة تتراجع ، وهنا علينا ان نعود لمصادر العدو المحتل وليس الى مصادرنا . ماذا كان الاحتلال يقول حول خسائره في عامي 2004 و 2005 وهما عاما الذروة في عمليات المقاومة ؟ اذا عدنا الى الخلف وفحصنا البيانات الامريكية في العامين المذكورين فسوف نلاحظ بسهولة بان القوات الامريكية كانت تعترف بمقتل جندي او جنديين في الاسبوع وليس اكثر ، مع اننا كنا نعرف ان الخسائر كانت يومية وكانت عمليات المقاومة تصل الى اكثر من 300 عملية رئيسية يوميا بينما اعترفت قوات الاحتلال بان العدد اليومي وصل الى 170 عملية . ولكن منذ عام 2007 شرع الاحتلال بالادعاء بان المقاومة تراجعت وتقلصت عملياتها . بل انه اخذ يبشر بقرب القضاء عليها ! ورافق ذلك تعتيم اعلامي على عمليات المقاومة اشد مما كان قبل تلك السنة ، وتحسين الدعاية الامريكية بشكل ملحوظ ، وتعاظم دعم عبيد البتروتومان العرب لايران مع انها نفذت اخطر حلقات الفتنة الطائفية في مطلع عام 2006 بواسطة اداتها الدموية جيش المهدي ! ان السؤال المهم هو هل حقا تراجعت المقاومة ؟
العمليات العسكرية فيما يلي بعض الاعترافات الامريكية الخاصة بعدد الجنود الذين قتلو في العراق خلال يوم واحد او يومين سننقلها كما وردت في الاخبار لتأكيد ان المقاومة تصاعدت ولم تتراجع :
1- بحسب مزاعم البنتاغون قتل وإصابة 6 من جنود الاحتلال الأمريكي يوم 5 / 8 / 2008 فقد اعلن جيش الاحتلال الامركي امس الاثنين مقتل ثلاثة من جنوده واصابةثلاثة اخرين في حادثين منفصلين في العراق. وقال بيان لجيش الاحتلال ان جنديين قتلا ،وجرح اخر في انفجار عبوة ناسفة شرق بغداد صباحالاثنين. وفي بيان منفصل اوضح جيش الاحتلال ان جنديا قتل ، واصيب اثناناخران في "حادث سير" في قاعدة تقع بالقرب من بغداد حيث ( انقلبت ) آليتهم في محيط قاعدةغريزلي الواقعة بالقرب من بغداد.
2- مقتل جندي امريكي الخميس بنيران اسلحة خفيفة قربالفلوجةيوم 15 / 8 / 2008
3- مقتل جنديين امريكيين في العراق 16 / 8 / 2008
4- ولأسباب أغلبها (غير قتالية ) ، وهذا الوصف عبارة عن محاولة لتقليل عدد الخسائر الامريكية ، الاحتلال الأمريكييعلن مقتل جنديه الـ 16 في بغداد 16/ 8 / 2008 .
5- الاحتلال الأمريكي في العراق خسر خلال شهر آب أغسطس 15قتيلا . وأوضح بيان لجيش الاحتلال الأمريكي إن جنديا من مشاة البحريةالأمريكية (المارينز) من "الفرقة متعددة الجنسيات ـ غرب " قتل بنيران أسلحة خفيفةتعرضت لها دورية أمريكية شرقي الفلوجة ، وبمقتل هذا الجندي تكونحصيلة نصف شهر آب - أغسطس ، وليس كل الشهر ، قد ارتفعت إلى 15 قتيلا، يوم 15 / 8 / 2008 اي انه في نصف شهر قتل 15 جنديا امريكيا .وكالات الانباء يوم 15 / 8 / 2008 .
بل ان البنتاغون ( وزارة الحرب الامريكية ) اصدرت بيانا مذهلا في نسفه لاكاذيب امريكا حول انخفاض عدد عمليات المقاومة العراقية ، فلقد نشرت شبكة الهيئة نت يوم 8 / 8 / 2008 تقريرا اعتمد على اخبار وكالات الانباء يقول : أقر الاحتلالالأمريكي اليوم الاثنين بأن المقاومة العراقية حققت ارتفاعا قياسيا في إسقاط عددجنود الاحتلال القتلى والجرحى في العراق هذا الأسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي ، فقدارتفع عدد القتلى منذ بدء الاحتلال ليصل إلى 4 آلاف و144قتيلا.
وتقول الإحصائيات : إن عدد القتلى من المدنيين الأمريكيين الذينيخدمون مع جيش الاحتلال الأمريكي في العراق بلغ 172 قتيلا. أما عدد القتلىمن جنود الاحتلال المتعاونين مع أمريكا - حسب الإحصائيات نفسها - فقد بلغ 314 قتيلاأكثريتهم من جنود الاحتلال البريطاني ، أما عدد القتلى من المدنيين العراقيين فقدارتفع ليبلغ 94 ألفا و490 قتيلا. وتصل حصيلة قتلى الاحتلال منذ بداية شهراب/ أغسطس الجاري إلى 18 قتيلا، بينهم سبعة توفوا في عمليات " غيرقتالية". وهذه الاعداد كلها حسب ادعاءات وزارة الدفاع الامريكية البنتاغونتخالف الارقام الحقيقة على ارض الواقع حيث تبلغ خسائر الاحتلال اضعاف ذلك بكثير، ولكنيجري التعتيم عليها وحجبها عن الراي الداخلي الامريكي والراي العام العالمي.
الهيئة نت + وكالات.

وحسب نشرة ( تعتب ) ، المعتمدة على وكالات الانباء والإنترنت الصادرة يوم 11 أيلول – سبتمبر 2008 فقد اقتبست تقريرا عن صحيفة امريكية قدمت له بالعبارة التالية : الأحداث اليومية الدامية في مدن وقرى العراق المحتل تلجم أفواه المحتلين وأذنابهم حول السيادة الوطنية وعودة الأمن... هاكم غيض من فيض مؤشرات عودة الأمن في العراق كما سجّلتها صحيفة ( ماكلاتشي ) الأمريكية في مناطق متفرقة من ثلاث محافظات عراقية فقط : العاصمة بغداد:
عبوة ناسفة لاصقة استهدفت سيارة اللواء حسن معين ، من مكتب رئيس الوزراء المالكي ، حيث أصيب واثنان من حراسه بجروح خطيرة . وقع الانفجار في منطقة الحارثية يوم الثلاثاء الساعة السابعة والنصف صباحاً .
عبوة ناسفة لاصقة وضعت على سيارة جواد الحطاب مدير مكتب قناة "العربية" الفضائية في بغداد . اتصل الحطاب بأجهزة الأمن بعد أن فحص سيارته شاكاً بوجود شيء غريب حوالي الساعدة الحادية عشر صباحاً في منطقة الصالحية . انفجرت العبوة قبل وصول الشرطة دون وقوع ضحايا.
استهدفت عبوة ناسفة موضوعة على جانب الطريق مطعماً في تقاطع (وهران) في منطقة البلديات شرق بغداد . أدى الانفجار إلى قتل مدني واحد وجرح ستة آخرين بضمنهم ثلاثة من رجال الشرطة .
عثر على عبوتين ناسفتين على جانب الطريق في منطقة (زيونة) وتم تفجيرهما دون وقوع ضحايا.
انفجرت عبوة ناسفة تحت سيارة لنقل الركاب في منطقة المنصور الساعة السابعة مساء مما أدى إلى جرح ثلاثة مدنيين.
استهدفت عبوة ناسفة دورية لرجال الشرطة في ساحة (الواثق) في منطقة الكرادة في الساعة التاسعة مساء مما أدى إلى جرح سبعة أشخاص بضمنهم خمسة من رجال الشرطة.
استهدفت عبوة ناسفة دورية لرجال الشرطة في ساحة (بيروت) شرق بغداد الساعة التاسعة والنصف مساء مما أدى إلى جرح مدنيين اثنين.
عثرت الشرطة على جثتين لم يتم التعرف عليهما في بغداد، واحدة في الشعلة والأخرى في الزعفرانية.
محافظة نينوى:
عثر على جثة شرطي في محلة (الشعارين) .
رمى مسلّح رمانة يدوية على دورية للشرطة في محلة (الزنجيلي) فجرح اثنان من رجال الشرطة .
محافظة صلاح الدين:
انفجرت عبوة ناسفة في دورية للشرطة في مدينة (الإسحاقي) جنوب تكريت مما أدى إلى مقتل أحد رجال الشرطة وجرح ثلاثة آخرين.
طبعاً التقرير لا يذكر ما حدث في بقية المدن والمحافظات وهي أحداث خطيرة كثيرة .
اذن : ماذا نلاحظ ؟ ان عدد القتلى الامريكيين في كل يوم من شهر اب – اغسطس هو واحد على الاقل ، طبقا للارقام الامريكية الرسمية ، وهذه الخسائر اكثر من خسائر امريكا في الاعوام 2004 و2005 ، بقدر ثلاثة مرات اكثر من الضعف ، على اساس ان الخسائر في العامين المذكورين كانت مقتل جندي او اثنين كل اسبوع .
يتبع
نهاية رمضان – ايلول – سبتمبر 2008

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
آذاريل الحج غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02 / 10 / 2008, 11 : 07 AM   رقم المشاركة : [2]
آذاريل الحج
كاتب نور أدبي ينشط
 




آذاريل الحج is on a distinguished road

Arrow رد: رسائل مشفّرة من ارض المعركة ......!!!!!

نعم ، مرة اخرى واخرى ، المقاومة العراقية تتقدم وتنتصرالجزءالثاني
الفشل في التخطيط يقود إلى التخطيط للفشل
مثل عالمي
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]صلاح المختار

خسائر اكبر : عوق نفسي وجسدي
واذا تناولنا الخسائر الامريكية الاشد تاثيرا في المجتمع الامريكي ، على المدى البعيد ، وهي الاصابة بعوق نفسي او جسدي نتيجة لعمليات المقاومة المسلحة وجدنا انها اكبر واخطر من نفس هذا النوع من الخسائر في الاعوام السابقة لعام 2006 ، ففي تقرير أمريكي نشر يوم 28 / 5 / 2008 نقرأ العنوان التالي ( المقاومة أصابت 40 ألف جندي أمريكي بالجنون خلال عام ) . يقول التقرير : ارتفع عدد الجنود الأمريكيين المصابين بمرض " اضطراب مابعد الصدمة " بصورة كبيرة جداً ، ليصل في العام 2007 إلى نحو 40 ألفاً ، وفقاً للإحصائيات الصادرة عن الجيش الأمريكي .
وكشفت الإحصائيات أن عدد المصابين منالجنود باضطراب ما بعد الصدمة ( Post Traumatic Stress Disorder) ، أو المعروف اختصاراًباسم PTSD) ) ، وهو اضطراب نفسي يصاب به الإنسان جراء تعرضه لصدمة حقيقية أو حادثمروّع ، بلغ في العام 2006 حوالي 10 آلاف حالة فقط .
ان المعنى الكبير لهذه الحقيقة هو ان عام 2007 ، الذي ادعت الاجهزة الامريكية انه كان عام انخفاض عمليات المقاومة العراقية ، شهد حصول 40 الف حالة جنون او صدمة خطيرة ، واذا افترضنا ان الرقم هو للعامين 2006 و2007 فان عام 2007 وحده وقعت فيه 30 الف حالة جنون ، فهل هذه النتيجة تشير الى انخفاض عمليات المقاومة ام ارتفاعها ؟ هل حصلت الصدمة او الجنون نتيجة السقوط في نهر او من سرير الجندي ، او نتيجة مشاهدة (عفريت) عراقي ؟ ان هذه الحقيقة وحدها تؤكد ما قلناه وهو ان المقاومة تصاعدت ولم تتراجع في عام 2007 .
ويجب ان لا يغيب عن البال ان هذا الرقم ( 10 الاف معوق في عام واحد هو عام 2006 ) يثبت ان رقم العمليات العسكرية للمقاومة لا يقل ابدا عن نصف عدد هؤلاء المعوقين ، اي خمسة الاف عملية في ذلك العام ، واذا قسمنا الرقم على ايام السنة يكون لدينا عدد من العمليات يبلغ حوالي 16 عملية يوميا ، اما اذا اعتبرنا ان العشرة الاف معوق قد تعرض كل منهم لعملية فان عدد العمليات اليومية يكون حوالي 30 عملية في اليوم ، اخذين بنظر الاعتبار ان هذه الارقام تعتمد على عدد المصابين بالعوق فقط وتهمل عدد القتلى الامريكيين الذي اذا حسب يرفع عدد المصابين وعدد العمليات العسكرية للمقاومة . اما عام 2007 فان عدد العمليات العسكرية فيه ، تبعا للارقام الخاصة بحالات الصدمة ومابعد الصدمة ، فانه ثلاثة اضعاف عام 2006 اي ان عمليات المقاومة تبلغ ما بين 90 و100 عملية في اليوم .
ويضيف التقرير ما يلي مؤكدا ما ذهبنا اليه : غير أن المسؤولين العسكريين كانوا قد أقروا سابقاً بأن العدد الحقيقي للمصابين بهذا المرض النفسي يمكن أن يكون أكبر بكثير، وذلك لعدم تصريح الجنود بحالتهم المرضية أو الكشف عنها ، إذ مازال الكثير من الجنود حذرين حيال " وصمة العار " المرتبطة بقضايا الصحة العقلية . ان هذا الاعتراف بان عدد المصابين بالصدمة هذه اكبر بكثير من المسجل يؤكد بان الضحايا قد يصل عددهم في العام 2006 الى اي رقم بين عشرين الف وثلاثين الف وربما خمسين الف معوق ، وفي عام 2007 ربما يصل العدد الى اي رقم بين 120 و150 عملية في اليوم طبقا للبيانات الامريكية وليس مصادر المقاومة العراقية .
ويكشف التقرير النقاب عن حقيقة مهمة حينما يقول :
وتشكل الإصابات بين أفراد الجيش وعناصر مشاة البحرية الأمريكية "المارينز " أكثر الحالات بين هؤلاء المرضى الأربعين ألفاً ، حيث أعلن الجيش عن وجود10049حالة إصابة بين أفراده في العام 2007، مقارنة بـ6876 حالة في العام السابقله . ما معنى هذه الفقرة ؟ انها تعني ان عام 2007 زادت الاصابات بالعوق النفسي فيه بقدر 4173 مصاب ! فهل تدل هذه الحقيقة على شيء غير ارتفاع عدد عمليات المقاومة العراقية في عام 2007 ؟ أما عدد الإصابات بين عناصر المارينز فقط ، فقد ارتفعت في العام الماضي إلى2114حالة ، مقارنة بـ1366 حالة في العام 2006 ، اي بزيادة قدرها 748 أصابة ، وهذا تأكيد اخر على ارتفاع عدد عمليات المقاومة في عام 2007 وليس انخفاضه . المصدر ( نبأ وكالة الاخبار الاسلامية ) . ونشرت صحيفة الأهرام المصرية والمصري اليوم ،وغيرهما من الصحف ومواقع النت يوم ( 7/ 8 /2008 ) ، دراسة امريكية كشفت النقاب عن أن معدل انتحارأفراد القوات الأمريكية في العراق ارتفع ليصل إلي أعلي مستوي له منذ أكثر من‏20‏عاما، وذكرت
الدراسة التي نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية ـوعرضها موقع جامع ـ إن عدد حالات الانتحار بين الجنود الأمريكيين خلال عام 2007 بلغ 108 حالات، مقارنة بـ102 حالة في العام السابق ، الذي كان هو الآخر يُعد الأعلى خلالالعشرين عاماً الأخيرة , مشيرةً إلى أن أكثر من حالتين من بين كل خمس حالات انتحارلجنود عادوا للتو لوطنهم من أماكن القتال التي يتوزعون عليها في الخارج .
وقد قدر متخصصون بأن نحو 300 ألف جندي ممن خدموا فيالعراق وأفغانستان، يعانون من نوبات قلق ، ومشاكل ما بعد الصدمة ، عدا القلق الناجمعن ترك الزوجة أو الأبناء ، ومشاكل أخرى لم يعهدها الجيش الأمريكي منذ حربفيتنام .
هنا يجب ان نلاحظ العدد الذي تعرض للعوق النفسي حسب تقرير وزارة الحرب الامريكية ، منذ بدء الغزو وهو 300 الف امريكي ، يكشف عن عمق ازمة امريكا من جراء غزو العراق ، لاننا يجب ان نضرب هذا الرقم برقم اربعة ، وهو العدد الوسطي للعائلة الامريكية ، فيكون لدينا رقم مخيف لمن تعرض للعوق ولمن يتعايش مع معوق مع كل المشاكل النفسية التي تصيب هذا العدد وهو مليون و200 الف امريكي فقط من المصاب وعائلته ! اما اذا اضفنا الاصدقاء والمحيط المهني والجيران فان عدد من تأثر او سيتأثر بحالة العوق لدى 300 الف امريكي سوف يقفز الى خمسة ملايين على الاقل . وهذه حالة اجتماعية تعد بحق قنابل اجتماعية خطيرة تفجر بعضها وسيتفجر البعض الاخر بمسلسل تفاعلي طويل زمنيا ومدمر اجتماعيا ، وهي حقيقة يعترف بها اطباء وعلماء نفس واجتماع الامريكيين .
وحسب بيانات البنتاجون فقد سجلت السنوات الخمسة الأخيرة،والتي شهدت عمليات عسكرية واسعة للجيش الأمريكي في كل من العراق وأفغانستان ،إرتفاعاً "غير مسبوقاً " في حالات انتحار الجنود الذين مازالوا بالخدمة . كما أشارت دراسة إحصائية أعدها الجيش الأمريكي أن 121جنديا أمريكيا انتحروا خلال العام الماضي ( 2007 ) بعد عودتهم من العراق وأفغانستان ، مسجلاارتفاعا بنسبة 20% عن عام 2006 .
وتأتي هذه الأرقام التي وصفتها وسائل إعلام أمريكيةب( المرعبة ) ، في وقت ما تزال فيه الأوساط العسكرية الأمريكية تدرس تداعيات المعدلاتالمرتفعة لحالات الانتحار لعام 2006، والتي بلغت 102 جندي ، وذلك مقابل 87 جنديا عام2005، أي 17.5 لكل مائة ألف مقابل 12.8 لكل مائة ألف عام 2005 . بينما سجل العام 2003 ، والذي شهد انطلاقة الحرب ورد فعلها الطبيعي المقاومة المسلحة العراقية ، انتحار 79 جنديا ، أي بمعدل 12.4 لكل مائةألف . ونشرت شبكة ( مفكرة الإسلام ) يوم الأربعاء 10- 9- 2008 م تقريرا نقلت فيه عن مسؤول عسكريأمريكي تأكيده أن عدد حالات الانتحار بين جنود الجيش الأمريكي في الخدمة تتجه ، وبسرعة ، نحوكسر الرقم المسجل العام الماضي ، والذي اعتبر قياسياً. وأضاف : إن الأرقام ستتجاوزالنسبة العامة لحالات الانتحار بين سائر السكان في البلاد ، في تطور سيُسجل للمرةالأولى منذ حرب فيتنام .
وأشار المسؤول إلى أن هذه الحالات تعود بصورة أساسية إلى تزايد وتيرة المهام الأمنية والعمليات القتالية ، إلى جانب تصاعد نسبة البطالة فيسوق العمل الأمريكية وتزايد الأزمة المالية ، والصعوبات العائلية الناجمة عن طولفترات الخدمة خارج الولايات المتحدة.
ملاحظتنا : يعترف هذا المسؤول الامريكي صراحة ب ( تزايد وتيرة المهام الامنية والعمليات القتالية ) على انها السبب الرئيس في حالات الانتحار .
وقال : إن المستشفيات العسكرية سجلت 62 حالة انتحار هذا العام ، حتى شهر أغسطس الماضي ، كما تواصل التحقيق في 31 حالةانتحار مفترضة ، علماً أن العام الماضي شهد وقوع 115 حالة انتحار.
ملاحظتنا : اذا جمعنا عدد 62 بعدد 31 سيكون لدينا 92 حالة انتحار في حوالي نصف عام ( منذ بداية عام 2008 وحتى شهر اب – اغسطس ) ، واذا قارنا هذا الرقم برقم العام 2007 وهو 115 حالة انتحار فان نهاية عام 2008 ستشهد وصول حالات الانتحار الى رقم لا يقل عن 160 حالة انتحار ، وهو رقم مخيف يؤكد تصاعد عمليات المقاومة العراقية وليس تراجعها .
وأوضح المسئولأنه في حال استمرت عمليات الانتحار تتسارع بالمعدلات نفسها ، فمن المتوقع أن تتجاوزالمعدل الوطني الذي يبلغ 19.5 أشخاص لكل مائة ألف نسمة. وقال وزير شؤون الجيشالأمريكي بين جيرين : إن قادة الجيش " يدركون تماما بأن المهام المتلاحقة خارجالحدود أثرت كثيرا على الجنود وعائلاتهم ، وزادت معدلات القلق والإحباط ", طبقا للسيإن إن.
وتأتي بيانات أخرى لتؤكد الأرقام السابقة ؛ فبالنسبة للجنودالذين أنهوا خدمتهم العسكرية عام 2001 ، وقبل بدء الحرب في العراق ، فقد سُجلت 141حالة انتحار خلال الفترة ما بين 2002 و2005، أما أرقام عام 2006، فتظهر 113 حالةانتحار بين جنود قاتلوا خارج الولايات المتحدة .
هذه الحقيقة تؤكد ان عدد حالات الانتحار في الفترة بين عامي 2002 و2005 بلغت 141 حالة في حين ان عام 2006 وحده سجل 113 حالة انتحار ، اي ان العدد تضاعف بحوالي ثلاثة مرات ، مما يؤكد ان العمليات العسكرية قد ارتفعت في تلك الفترة .
وكان تقرير سابق لوزارة الدفاعالأمريكية، قد أكد ما قلناه في ملاحظتنا وهو أن معدلات الانتحار بين الجنود الأمريكيين ارتفعت بنسبة تصل إلى15في المائة خلال العام 2006، مقارنة بعام 2005.

التكلفة الاقتصادية


وحسب الدراسة يتم تدمير كميات كبيرة من المعدات العسكرية الامريكية حيثفقد الجيش الأمريكي أكثر من 820 ألف قطعة أساسية من معداته بمناطق القتال ، وفيفبراير من العام الماضي 2007 دمرت 20 دبابة من نوع ابرامز و20 شاحنةو20 مدرعة ناقلة الجنود من نوع ( M113 ) و250سيارة هامفي ، وأكثر من مائة طائرةمعظهما هليكوبتر . يجب ان يلاحظ ان هذه الخسائر في شهر واحد فقط .
ان عدد المعدات العسكرية المدمرة في شهر واحد فقط والمذكور في اعلاه يشير بلا غموض الى حصول عمليات عسكرية كبيرة وواسعة النطاق في العراق ، ولولا هذه الحقيقة لما تحطمت هذه الدبابات والناقلات والمدرعات وسيارات همفي المدرعة والطائرات . ان هذه الارقام للمعدات المحطمة يؤكد حصول معارك ضخمة جدا وواسعة النطاق .
أخيراً أكدت الدراسة ( التي نشرت في صحيفة الأهرام المصرية والمصري اليوم ، وغيرهما من الصحف ومواقع النت يوم ( 7/ 8 /2008 ) ، أنه بتقييم التكاليف بعيدة الأمدللحرب إلي حد ما فستصل تكلفة الحرب إلي 2.5تريليون دولار ويشمل هذا المبلغ تكاليف العمليات القتالية وتزويد المعدات العسكرية ورعاية المتطوعين . كما تحتوي علي تكلفة رواتب جنود الاحتياط التي تختلف عما يدفعلهم وهم في وظائفهم المدنية. ان هذه التكلفة هي اكثر من ضعف تكلفة حرب فيتنام علما ان المدة الزمنية في العراق هي نصف مدة حرب فيتنام حتى تاريخ تحقق هذه الارقام . بتعبير اخر ان تكلفة غزو العراق في خمس سنوات تعادل اكثر من ضعفي تكلفة حرب فيتنام التي استمرت عشر سنوات .
وبدورها تعكس تلك الأرقام عدة دلالات في غاية الأهمية، في مقدمها: أن قدرة الولايات المتحدة علي تمويل الوجود الأمريكي في العراق، سيصبح أمراً مشكوك فيه، خاصة وأن الاقتصاد الأمريكي يعاني في الأونة الأخيرة معاناة شديدة ، بل ويعتمد في بقاءه علي الاقتراض من الخارج ، مثلما يؤكد علي ذلك الرئيس كلينتون .
يضاف إلي ذلك أن الرأي العام الأمريكي ، سيرفض بشدةاستمرار ذلك الوجود ، بسبب التكلفة العالية التي يتحملها دافعي الضرائب، دون أن يكونلها مردود فعلي عليهم .
وأشارت دراسة أعدتها الخبيرة الاقتصادية " ليندابيلمز " إلى أن إدارة الرئيس بوش تمارس خداعا آخر بشأن عدد الجنود المصابين في حرب العراق ، والذين وصل عددهم إلي ما يقرب من 50 ألف جندي . وذكرت الدراسة أن العناية بالجنود المصابين العائدين من العراق وأفغانستان ستلتهم أموال دافعي الضرائب في الحاضر والمستقبل حيثت بلغ تكاليف علاج هؤلاء الجنود أكثر من 536 بليون دولار .
اذا قسمنا رقم عدد الجنود المصابين خلال خمس سنوات الماضية ، وهو 50 الف جندي ، سيكون لدينا رقم واضح وهو ان 10000 الاف جندي امريكي يصابون كل عام ، واذا قسمنا الرقم الاخير ( 10000) على عدد الاشهر سيكون لدينا 833 مصاب في الشهر . واذا قسمنا عدد المصابين خلال شهر على عدد ايامه يكون لدينا 27 مصاب امريكي يوميا . ان السؤال المهم هو كيف اصيب 27 امريكي كل يوم اذا كانت العمليات العسكرية للمقاومة قد انخفضت ؟ وكم عدد العمليات اليومية للمقاومة المطلوبة لتحقيق هذا العدد من الاصابات ؟ يجب ان نتذكر ان احدى بديهيات حرب العصابات والحرب الكلاسيكية الى حد ما ، هي بديهية انه ليست كل عملية تؤدي لاصابة جنود العدو المحتل ، بل ان عددها دائما اكبر من عدد الاصابات .
مرة اخرى يجب ان نشير الى ان هناك مصادر امريكية اخرى تقدر التكلفة الاجمالية للحرب على العراق باكثر من اربعة تريليون دولار ، واذا اخذنا بنظر الاعتبار حقيقة ان غزو العراق هو مشروع نهب استعماري راسمالي اساسا فان التكاليف الاقتصادية التي تتحملها امريكا نتيجة غزو العراق تصبح عامل هزيمة كلما ازدادات وتعاظمت . وثمة حقيقة لها اهمية خطيرة في تقرير بقاء او انسحاب او انهيار امريكا في العراق وتتعمد الادارة الامريكية التستر عليها ، وهي ان الدين الامريكي العام كان قبل غزو العراق ( عام 2003 ) حوالي اربعة تريليون دولار ، لكنه قفز في عام 2007 واصبح تسعة و2 تريليون دولار ، اي بزيادة قدرها اكثر من خمسة تريليون دولار ، والسؤال الذي لا مجال لتجاهله هو : هل يوجد سبب رئيسي اخر غير غزو العراق لهذه الزيادة الحادة في الدين العام الامريكي ؟ الجواب الحاسم هو ان الزيادة كانت بالاساس نتاج غزو العراق وتكاليفه الاسطورية ، خصوصا وانها تمول وتدام عبر الاقتراض من داخل امريكا واخارجها ، بعكس حرب فيتنام التي كانت تمول بالضرائب التي يدفعها المواطن الامريكي ، لذلك ازداد التضخم الحاد بصورة سرطانية بعد غزو العراق ، من جهة ، وزرعت بذور الازمة المالية الخطيرة المدمرة الحالية من جهة اخرى ان غزو العراق هو السبب الرئيسي المباشر للازمة المالية الحالية من حيث زيادة الدين العام ، الناتج اساسا عن طبع الاف المليارات من الدولارات الامريكية دون رصيد ذهبي لتمويل غزو العراق ، لان امريكا كانت قد بنت كل حساباتها على فكرة ان غزو العراق سيمول بموارد النفط العراقي وليس باموال امريكية ، كما اكد احد مهندسي الغزو للكونغرس الامريكي قبل الغزو ، وهو وكيل وزارة الحرب الامريكية ولفو ووتز . ويشكل الدين العام الان حوالي 85 % من قيمة الناتج القومي الامريكي ! ان وجود هذا الدين الخيالي يعني ان امريكا تأكل بالدين وتحارب بالدين وتتسلح بالدين وتمارس الهيمنة بالدين !
ان (عفريت ) العراق ، اي مقاومته الوطنية المسلحة ، كان القنبلة التي فجرت كل الامراض البنيوية للنظام الراسمالي الامريكي ، والتي كانت تعالج بقوة وهيبة امريكا التي اجبرت العالم على قبول دولار قيمته الفعلية لا تتجاوز قيمة الورقة المطبوع عليها ! لكن امريكا فرضته على العالم بقوة اقتصادها وهيبتها وابتزازها ، وهذا هو السرطان الذي سيقود امريكا اليوم او غدا للانهيار المفاجئ كما انهار الاتحاد السوفيتي لاسباب مختلفة . عفريت العراق الذي تتعاظم قوته يوما بعد اخر رغم كل جراحه ، هو الذي فتح الابواب كلها امام روسيا وفنزويلا وغيرهما للاستخفاف بامريكا وتحديها وركل مؤخرة بوش يوميا على سبيل التحدي والاهانة ، والسؤال الذي يجب ان لا يغيب عن البال هو : لم لم تتحدى روسيا امريكا الا بعد تورطها الكارثي في غزو العراق وعجزها التام عن تحقيق النصر ؟

يتبع
نهاية رمضان – ايلول – سبتمبر 2008
آذاريل الحج غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المعركة الحاسمة ....! فهيم رياض الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. 6 04 / 02 / 2017 41 : 08 PM
الى بلال وهو يخوض غمار المعركة كمال ابو حنيش صرخة قيد / نادي الأسير الفلسطيني 4 15 / 07 / 2016 13 : 01 AM
اكسب المعركة ولو كنت خاسراً بوران شما نورالأسرة، التربية والتعليم وقضايا المجتمع والسلوك 4 20 / 12 / 2011 54 : 10 PM
رسائل ود -4- آمال بوضياف رسائل في مهب العمر 5 21 / 09 / 2010 08 : 11 PM


الساعة الآن 04 : 10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|