التسجيل قائمة الأعضاء اجعل كافة الأقسام مقروءة



 
القدس لنا - سننتصر
عدد مرات النقر : 138,765
عدد  مرات الظهور : 163,687,412

اهداءات نور الأدب

العودة   منتديات نور الأدب > مـرافئ الأدب > صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار > الأقسام > شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار
إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25 / 01 / 2011, 58 : 01 AM   رقم المشاركة : [121]
ياسين عرعار
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية ياسين عرعار
 





ياسين عرعار has a spectacular aura aboutياسين عرعار has a spectacular aura about

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:sm5: رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

[frame="15 98"]

أخي الحبيب ..
عبد الحافظ بخيت متولي

حضورك أضاف الكثير إلى هذا الحوار الطويل
الذي أمتعتنا فيه الأديبة خولة الراشد بإجاباتها.

كلمتك أخي الكريم عبد الحافظ أعتز بها كثيرا
فهي شهادة أفتخر بها و وسام أعلقه على صدري ...

أنت ناقد فذ .. و خولة الراشد .. ستكون انطلاقتها
من هذا الحوار الأدبي الراقي لتبحر في عالم الإبداع
و ليكون الأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي ..المساعد
و الناقد لهذه الأديبة التي بدأت تشق طريقها الصعبة
في عالم الكتابة و التأليف ... خاصة و أنها أقرت ..
و اعترفت بفضل الأستاذ عبد الحافظ بخيت متولي
عليها كلما راسلتني .

أستاذي الكريم عبد الحافظ بخيت متولي
هنيئا لنا بهذا الحوار الجميل
دمتم بخير
-----
تحيتي و تقديري


[/frame]
توقيع ياسين عرعار
 [BIMG]http://www.algerianhouse.com/akhbar/photo/moufdi-zakaria.jpg[/BIMG]
مفدي زكريا
شاعر الثورة الجزائرية

نُفمْـبَرُ جـَـلّ جَـلالُك فـينَا ** أ لَسـتَ الذي بَث فينَا اليقيـنَا ؟
سَبَحنَا علَى لُجـج من دمـانَا ** وللنَصر رُحنَا نسوقُ الــسفينَا
وثـرنَا نفـَـجرُ نارًا ونـورًا ** ونَـصنَعُ من صُلبنَا الثائــرينَا
و نُلهمُ ثورتَـنَا مـبتــغانَا ** فتلـهمُ ثورتُــنَا العـالمــينَا
و تَسـخَرُ جَبـهتُنَا بالـبلايا ** فنَســخَرُ بالظلم والظَـالمـينَا

من "إلياذة الجزائر"
مفدي زكريا
ياسين عرعار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26 / 01 / 2011, 40 : 03 AM   رقم المشاركة : [122]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

سؤال ..الشاعر عبد المنعم محمد خير إسبيرsize="5"]
اسمحي لي بعرض أسئلتي التالية :
السؤال الأول :
قرأت مرة لوحة على جدار مسجد كان يتولّى إمامته سيدي الوالد يرحمه الله وقد تضمنت كلماتٍ طيبة
نُسبت الى سيّدنا عيسى المسيح عليه السلام :
( من علِم وعمِل وعلّم ، عُدّ في الملكوت الأعظم عظيما ).
أرجو من الأخت خولة الإستفاضة في شرح تلك الكلمات، وأن توضح لنا ماذا حققت في حياتها من تلك الواجبات الثلاثة
.
................................................
الأديب والشاعر الرائع ..عبد المنعم محمد خير إسبير...........
أنساق إليكَ من خلف سؤالك، وأطرز إجابتي بأجمل من الجمال وأمزج فيها رغبة من الكلمات لأصل إليكَ، لعلّ أُقنعك ...من يدري !
اسمح لي يا شاعر الكلمات أن أستأجر الحروف من فكركَ، ونثرها على صفحتي وأستلهم من خيالك الفكر فأبدأ بلغة الحوار ،...
في هذا الفجر الممطر استيقظتْ وأنا أحاول أن أجد في عقلي الباطن جواب شافي لمعنى الكلام..
ولا أعلم لما لم أستطيع النوم ليلتها ..و هجر سؤالكَ الذي وجهته لي أكثر من أسبوع ،عندما ظل يتأرجح في ذهني الكلام وما يكمن في البال والروح ، وإن السؤال لا ينتهي بل يجرّ من خلفه أسئلة أخرى حتى تقفز من النهاية إلى البداية وتتشابك كحلقات في سلسلة واحدة، و وإني حاولت أن أجري إليك لأمسك بقلادتك لأمسك بكَ، وقررت أن أنطلق من الطريق السريع المختصر لأطبّق ما وصفته لي من داء ..فكنت أنت أول جرعة أختصرها أو وأ قفز من فوق السطور لأصل لحقل كلماتك الشاعرة الراقية...رفقا بي يا شاعري وداء كلماتي .. فأنا أتعذب وأنا أرتشف الدواء...
ولا أعلم لما في هذا الحوار خيّل لي أنه جاءني سؤال بلهجة بعيدة عن نبرة الغضب والملل، فأنت معروف يا شاعر الكلمات الراقية بالحكمة.. والهدوء..
وإني لمُصرّة على بداية اللقاء ، كان صوتي في تلك اللحظة رخيما يتّسع لابتسامة القرب ..والتعرف ..والاعتياد.. والاشتياق إليك ،أتعلم لقد رافقتني قائمة من المعلومات لأفرشها على بساطك الأحمر، وإني لأتمنى أن أرافقك في كل- مكان وزمان -، لأكتشف ما في بالك من ذكريات ...وأحلام ...وآمال ...من ابتسامة ...من حب للبشر..وصفاء الروح ..وحسن النية ، لعلِّ وعسى أن أَلْقى من بينهم الحب،ولا أعرف لما تمنيت أن أكون حبيبة عقلكَ.. وقلبكَ ..وعلمك َ..وشعركَ
وإني لأحترم صمتك، فلا تتكلم لأني أفهم نظرات عينك و ما تخفيه ربما لأني اقتربت أن أصل إلى لحن إجابتي
أراك ..-تنزع نظارتكَ- ثم تمسحها لتفكِّك المعاني ..والحروف...أليس كذلك !! أراك تبتسم ..وتقول..صدقتِ..صدقتِ..
وبعد طول انتظار بتّ أطلب منك تفسيرا حول- العالم الداخلي- الذي نعيشه بلوحته الملونة ،بأحاسيس متناقضة، لذا تجرّأت وحكيت لكَ عن إجابتي حين توقفت من حول الكائنات، فتناوبت في بالي الأفكار والأمنيات والأحلام ، وحلّقت بأنوثتي إلى مسافات غير محدودة،شكوك تروح وتجيء لتتعامل مع واقع آخر، وإني لأشعر بفيض لا نهائي ولا أعرف لما خطر في بالي أن أطلق العصفورتين ليتراقصان على شفتيهما ريثما يعودان لقصة حبي مع الحروف، فعقدت العزم بأن أمارس رياضة المشي وأنا أقرأ وأقلب الصفحات لأنتهي من- رواية هذا الأسبوع-
قد تسألني أو تستفسر إلى ماذا أهدف وما أقصد في كلامي هذا، هنا أريدك أن تجيب ربما لأن -روح الكلمات -بين الكتاب وأنت -شاعر الكلمات- ...وأنا أكتب لك وعن فكرك ..عن والعلم.. و العالم ..والعمل..ومن يعمل ... هل فهمتني أعتقد ذلكّ..كيف لا وأنت معلم الأجيال...
فأنا أحب عناق الكلمات واللقاء والوضوح، لذا تجدني وكأني أعرفكَ منذ زمن ..أعرفك بحروفي من قبل أن أشق الطريق...أربما لأني في حاجة ماسة إلى أن أعيش مجمع صادق
ارتبطت قدسية المسجد الأقصى بالعقيدة الإسلامية منذ أن كان القِبْلَة الأولى للمسلمين
فهو أولى القِبلتين حيث صلى المسلمون إليه في بادئ الأمر نحو سبعة عشر شهراً
قبل أن يتحولوا إلى الكعبة ويتخذوها قِبلتهم وقد سمي أيضاً مسجد القبلتين نسبة إلى ذلك (3) .
وتوثقت إسلامية المسجد الأقصى بحادثة الإسراء والمعراج
تلك المعجزة العقائدية التي اختصت برسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
حيث قال فيها سبحانه وتعالى (4) :
{سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير} .
فقد أسري برسول الله عليه الصلاة والسلام ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى
في بيت المقدس في السابع والعشرين من رجب قبل الهجرة بعام
ومن بيت المقدس صعد النبي عليه السلام إلى السماء فكان المعراج .
وقد ربط الرسول عليه مكانة المسجد الأقصى بالمسجد الحرام ومسجد المدينة فقال (5) :
قوله تعالى‏:‏ ‏
{‏‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏}
‏[‏المجادلة‏:‏ 11‏]
‏خص سبحانه رَفْعَه بالأقدار والدرجات الذين أوتوا العلم والإيمان،
وهم الذين استشهد بهم في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمًَا بِالْقِسْطِ}‏‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 18‏]
‏‏.
‏ وأخبر أنهم هم الذين يرَون ما أنزل إلى الرســول، هــو الحق بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ‏} ‏[‏سبأ‏:‏ 6‏]‏،
فدلَّ على أن تَعَلُّم الحجة والقيام بها يرفع درجات من يرفعها،
كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء}
‏‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 76‏]‏‏
ولا أعرف لما خطر ببالي هذه الخاطرة أو الظاهرة المنتشرة...
برأي أن .. الكتابة على جدار المسجد لهو أمر خطير فقد تُمسح بعض الحروف أو تفسر بطريقة أخرى، فحبذا أن لا يكتب عليها ونكتفي بقراءة الشيخ في المسجد فذلك آمن ، بالإضافة لجعل المسجد نظيف ، والغريب أن في المدن الغربية نجد عند الوضوء لا نجد في - بيت الراحة- النظافة ..وأنت بكرامة- بينما -الدول الغربية - غالبا ما تكون أنظف بكثير من- بلادنا العربية- على الرغم من -القدرة المادية -وإن ذلك يعود- لثقافة الشعب -ومراقبة البلدية -فحبذا أن يكون هنالك غرامة إذا ما تعرض دار الراحة لقذارة من قبل الشعب وإن ذلك يُعدّ من أنواع التعلم والعلم ،وإن احترام نظافة المسجد لأمر مهم هذا بالإضافة أن البعض قد يدخل بنعاله ....أو يرميها من أمام المسجد. أو في داخلها فنتعثر بها.
.وهذا لأمر لهو محزن ومخزي ،فهو ليس من خلق المسلمين تلك تناقضات يعيشها الوطن العربي المسلم...وهو جهل .
اقتران العلم بالعمل :
عن الامام الباقر عليه السلام :
" من عمل بما يعلم علمه الله ما لم يعلم ".
وعن السيد المسيح :
" من علم وعمل وعلم عد في الملكوت الاعظم عظيما "

سأختصر
.فرش أبي لي بساط من العلم والتشجيع ،وأخذت منه حب الأدب و لكنه يختلف عني أنه ميّال -للشّعر- ، وكتبت الكثير من الأبحاث في الجامعة ،تعلمت منه الصبر.. والحب ..والهدوء ..والثقة.. فلم تهزني ريح أمام مرض ..أو حزن ، وإن - العلم الخلقي .. قبل العلم الثقافي والدراسي- مما يسهل على الأهل تعليم أبناءهم ، وقد حفظ اأبي القرآن وأمي درست في الكتّاب لذا ، غرس في العائلة حب العلم
فسرنا على دربه
أما أنا أحاول أن أغرس ذلك على أولادي
العمل
أبي كان رحال وعمل في الكثير من المجالات، ولكن ظروفي لم تسمح لي عندما تزوجت ، ولكني عملت في عام سنة في التعليم عن بعد لطالبات المتوسط ،لمدة سنة
وأنا أعتبر نفسي أعمل مادامت أكتب ولكن نحن الكتاب نعمل بصمت وعملنا موهبة وليست حرفة
فكان الدين والخلق والبعد عن المصالح الاجتماعية و المظاهر بعيدة عني وعن عائلتي ولله الحمد

أختم ذلك
إن من الخطأ أن نعلم أولادنا الحقد والحسد والشحناء والبغضاء والحرص والجشع وعلينا أن نعطيهم دروساً عمليةً تتجلى في حب الله وما يحبه الله
"كأن يتعلموا فقظ على رمي الحجارة ويهجروا العلم والثقافة أنا لا أقول أحبوا الأعداء ولكن أقول يجب أن نعرف كيف نتعلم الحب نعم إن الحب علم بل ثقافة وفن

........................
"ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان"، والجوع الروحي يتواجد حتى حيث هناك تشويش بالأفكار حول الكائن المطلَق. إلى هذا، هناك تشترك الطرق الروحية بالكثير من الأوجه. على سبيل المثال، جوهر التعليم الأخلاقي مشترك بين كل الأديان. الفروقات الأساسية بين الأديان لا تظهر دائماً في أول الطريق: فقط عندما نتقدم تتّضح التشعبات. بعض معاصرينا يعلّمون أنّك بقدر ما تتقدّم في أي دين، تميل الطرق إلى الالتقاء: لكن فعلياً العكس صحيح. إذاً، على الذين يبحثون أن يسعوا إلى الحقيقة ويجدوا السبيل القائمة على اللاهوت الصحيح، على رؤية حقيقية لله كما كشف نفسه لنا. من ثمّ، الحدس العميق سوف يثبت أن يسوع المسيح هو الطريق والحق والحياة.
كيف يتعلّم الملاّحون فنّ الملاحة منه مهما كان هو نفسه حكيمًا؟ وقد أشار السّيد المسيح بكلّ وضوح إلى أنّ هذه الطّاعة هي السّبيل إلى العرفان فقال: "تعليمي ليس لي بل للذّي أرسلني. إن شاء أحد أن يعمل مشيئته، يعرف التّعليم هل هو من الله أم أتكلّم أنا من نفسي"( ).
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم {يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ} صدق الله العظيم
وأخيرا..
العلم شجرة والعمل ثمرة وليس يعد عالما من لم يكن بعلمه عاملا وقيل أيضا العلم والد والعمل مولود والعلم مع العمل والرواية مع الدراية والفهم فلا تأنس من العمل ما دمت مستوحشا من العلم ولا تأنس بالعلم ما كنت مقصرا في العمل ولكن يجمع بينهما وإن قلّ نصيبك منهما وما شيء أضعف من عالم ترك الناس علمه لفساد طريقته وجاهلا أخذ الناس بجهله لنظرهم إلى عباداته .[/size]
أرجو أن أصبت وكفيت وأوفيت
خولة الراشد
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26 / 01 / 2011, 54 : 04 AM   رقم المشاركة : [123]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

:sm4: رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

سؤال الشاعر المحاور والمضياف :
بمناسبة العالم الجديد 2011
نريد خاطرة من كلمات خولة الرشد ؟ ..
-----
خاطرة الحوار

-في هذا الشتاء انتهيت من عمل أدبي لم أتوقع يوما أن ألتقي به ،
قرأت في عيون الجميع رغبة تخترق سقف هذا الحوار ،كنت أهمس لنفسي بأشياء لا أعرفها ..أشياء لم أكن أتوقعها ، لا أعلم لما تخيلت نفسي فراشة بين الصفحات تعمل- ليل.. نهار- على رحيق الأسئلة والأزهار ، في كل يوم كنت أطير وأحلق من مكان لمكان، حتى كانت هي متعتي وهوايتي ،كنت أحط كل ثانية على فكر الأدباء والأديبات ،فانهالت مني
الكلمات .
.

1
-أيتها الحياة ..أيها الحب.. والقلم... والكتاب ...في هذا العام
-الروح تهفو لكِ وترقص الحياة... بأنغامها برد وربيع وسلام
-أنا أنشودة نبع الحياة ...أسكب الورود والحروف على شاعري
-ويأتيني شاعري بمعاني من ألماس ...وأكون له سحر الوجود
-أنا الليل والشتاء وهذا العام.. وقلبي حائر ينسج الخيال بعنفوان
-أطفو بفؤادي الكبير فأملأ حبه بنور قلبي ..وأرتشف منه الصفح والصفاء
-أطالع الوجوه وأبحث عن السراب ..عن الهوى ونور الحياة
-عزف لي حبيبي هذا العام الآلف من الكلمات
-وإن صمتي في عروقي تنصت له ألحان نبضي
-عشقت الكلام.. وفواصل النقاط ..ولم تكن هنالك مسافاتْ بيني وبين الأحلام
-سافرتُ إلى كل الأزمنة ..وإلى كافة الألوان... والأشكال ...وغيرتُ الملامح مع روعة الناس
-تموَّجتْ الصور الجميلة وأجدتُ القراءة ورسمتُ الحروف والأحلام فكنتُ أجمل من الجمال
-عشقتُ الحروف ..وعشتُ الفرح..ة وكنتُ طفلة هذا العام ..
-فتخدرتْ أناملي وهفّت النفس إلى اللقاء
-أنا الهدوء الخفيْ ..أنا الليل أُضيء الطريق.. وتُفتح لي أبواب الآداب
-أنا زقزقة العصافير ..أصحو من صباحي وأكتب حواري بسينفونية تنتشر فوق حبيباتْ الصنوبر
-وفارس أحلامي هو قصيدة تعشقها أنوثتي الساحرة.. وتذوب لفكره الساهر
-وترقص كلماتي على شعاع الأمل المشرق
- أنا ورود غرسها- شاعر كلماتي- في نبضه عشقا.. وشتاء هذا العام
-ضمّني بدفء وحنان وبادلني الحبُّ في كل فجر ناطق من هذا العام
-أنت سرّي ولحني البرّاق...أنت ربيع الكوْن والأحلام ..وفصول هذا العام
2
إلى متى يا أمة العرب ستظل السماء دخان؟
-فلسطين والعراق ولبنان وكل الأوطان العربية..
-التي تبكي في اليوم آلاف المرات
- وتقع من أعالي السماء سواد الدخان
-كيانات مبعثرة ضائعة..وجماعاتْ متفرِّقة من الشباب ،يدَّعون االعلم ولإيمان ..وشِيَعٌ لغتهم القتل و الحروب الأهليه ..أراضي تُسلب غشا ..وخداع..!!!
-آه..وآهات...وويلات... أبكيك يا بلادي
-أين لغة العلم ؟أين لغة -القرآن- أين لغة العقول -النيرة؟ أين النوابغ والمكتشفين في ذاك الزمان؟
-أبكيك يا أمة العرب وأرثي الآفاق والكون والسماء
-لا ..لا ..لن أبكي ما دامت لم أرفع السلاح.. لن أبكيك إذا ما خاطب قلمي الجهلاء ممن تحوي جيوبهم الملايين والملايين من الأوراق والأموال
-أين ابن سينا ..والفارابي ..وابن رشد..والجاحظ ...؟.أين هي المكتبات التي تحوي الموسوعات الأثرية ..؟
-احترقت الكتب في العراق ..وتهدمّت الأراضي شرقا وغربا ولم تتحرك أمة العرب
-أين أنت يا أمّة العرب ؟
-إلى متى سنبقى خاضعين للصمت ؟
-إلى متى يا أمة العرب سنظل نصرخ بصوت خافت وتبقى الحجارة حي السلاح ؟
-إلى متى سنخضع- لأمريكا -ونفاق الدول والخداع ؟
-إلى متى سنكابر بالكلمات ونبقى في -دائرة الأحلام- ؟
-متى سنتحرك ونثير الغبار، والأقلام ؟

-إلى متى يا أمتي ......العربية .... نبكي ونرتجى -وحدة السلام -ونقف كالأصنام ؟
-يا أمتي... هنا فكّكت القيود عن فكري.. وأنهيتُ زمن الأسر وكتبت ما بخاطري من حوار
-فأتمنى أن تتقبّلوا تلك الآهات ...والأحزان ....التي طال انتظارها
-ومهما كانت النهاية قاسية سيظل العرب ينتظرون الإقدام بصمت وذلْ
-نقائض وتناقضات نعيشها نحن العرب
خولة الراشد

سأعود بالمزيد.من الإجابات ..لم ينتهي الحوار... مازلت أنتظر المزيد من أسئلتكم الشيقة لأعيش معكم مدة ..أطول ..وأطول ..
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02 / 02 / 2011, 23 : 05 PM   رقم المشاركة : [124]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد
الشاعر حسن سمعون....
إن ما كتبته عنك وعن أدباء اللغة والشعر والنقد والأدب لهو قليل ولو أن الكلمات لا تكفي وذلك ليس بمجاملة بل والله إنه الحق والحمد لله أنكم كنم معي في هذا الحوار الذي زادني معرفة ،ومنكم نستفيد ،أتمنى أن أبقى دوما إلى جانبكم
أعجبتني- لوحة تنور أمي - وهي كذلك والدتي وأمي أنا .. الغالية وفخر لي وللجميع ..
،سأضيف
"هذا الشبل من ذاك الأسد"...ف الأخ و لأديب الكبير -حسن سمعون هو الأخ والتوأم الروحي ل -عبدالكريم سمعون- وهما أخوتي في الفكر والأدب واللغة الذين أفحر وأعتز بهم ... آدامكم الله لي ... مشاءالله وتبارك الله
أتمنى لكم التوفيق وتحقيق أحلامكم وأحلام الأمة العربية
دمت على خير
تحياتي وتقديري لأدبك العالي الراقي
خولة الراشد

ما يسكب من جمال وأطياف سماوية هنا في هذه الخميلة الغناء الزاخرة بالفكر والنور والأدب والرقي ‘
يدفعني للعودة للحوار بالرغم من أنني إستنفذت دوري ولكن حميمية وحلاوة وطلاوة الأحرف هنا تناديني بقوة ‘
قد تخوننا أدوات التعبير أحيانا ووسائط البوح عن نقل مايكنّه الضمير والقلب من مشاعر وأحاسيس حيث أنني الآن أقف عاجزا عن تقديم شكري وإمتناني بكلمات وأحرف
للأخت الأديبة الواعية ذات الفكر النيير الحر خولة الراشد ..
وأضم صوتي لصوت أخي الأستاذ حسن بأن أغلب الكاتبات والشاعرات في الشرق يكتبن بلسان حال الذكر ونادرا مانجد أنثى شرقية تكتب بلسان الأنثى الشرقية
وتتفرد وتنفرد وتمتاز بهذه الصفة الرائعة الأديبة الأستادة خولة الراشد .
وهنا يكمن تساؤل : فما السبب ياترى هل هو التربية وتنقل الأسرة الكريمة إلى عدة بلدان وثقافات ولا بد من أن يكون للأهل دور في ذلك .. ؟ أم الوعي المبكر ونمو الشخصية
وأدوات الفكر والعقل .؟
لو تكرمت السيدة الأستاذة الأخت خولة بالإيضاح والإضاءة على هذه النقطة النييرة من جوانب شخصيتها ..
ودمتم جميعا بألف خير وألق
حبا كبيرا لكم
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 02 / 2011, 34 : 06 AM   رقم المشاركة : [125]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار


سؤال الشاعر عبد الكريم سمعون...
الكاتبات والشاعرات في الشرق يكتبن بلسان حال الذكر ونادرا مانجد أنثى شرقية تكتب بلسان الأنثى الشرقية
وتتفرد وتنفرد وتمتاز بهذه الصفة الرائعة الأديبة الأستادة خولة الراشد .
وهنا يكمن تساؤل : فما السبب ياترى هل هو التربية وتنقل الأسرة الكريمة إلى عدة بلدان وثقافات ولا بد من أن يكون للأهل دور في ذلك .. ؟ أم الوعي المبكر ونمو الشخصية
وأدوات الفكر والعقل .؟

تدحرجت كلماتي من علو الهضاب على حقول الندى ممزوجة بحروف الورود والفل و البنفسج وأجمل الألوان ، ففرشت الحنين على أوراقك و زارت معاني كلماتي الأنثوية أنفاسك من جديد ،فألقيت برأسي المثقل على سؤالك الدخيل وخطوت صوب شوارع المدينة ..ووسط زحمة المطر و أنشودة الغيوم ، كنت يومها أقرأ كتابك وأنا أطل على بستان النخيل لحظات مبهمة أعيشها و أتساءل فيها ..أيهما ينبض في قلبي أكثر .. هل زحمة الغيوم و المطر ... أم بستان النخيل ؟
بتُّ أقارن وليس من طبعي المفارقة والعلو ،
كنت كوردة تتراقص على نغمات- أنشودة الوطن-... بتمايل وخجل فنظرت عبر نافذة حجرتي فرأيت غيما باردا يكسو الأشجار وهي تلاعب الهواء فَرْحَةٌ وبهْجة ،فامتلكتني دهشة وروعة لذلك المنظر الإلهي
فنبض القلب ثانية ...عندما علمت أنك أتيت من مسافات بعيدة لتسألني عن سر حبي له و هل مازلت أحبه ،كان لا بدَّ لي أن أجيب بإجابة صادقة لأن حرفي وفيْ لا يكذب وأنا أعرف أن لكَ حدَسْ فأنت تملك قلم تلون به مشاعرك وتقرأ من يقرأك
ابتسمت لك ابتسامة حلوة يتخللها خجل وحياء
هنا يا- عبد الكريم- أقف أمامك كأنثى وأعترف بأني أعشق أنوثتي التي هي أعز ما لدي، فأناملي الناعمة تكتب لكَ وعينأي الواسعتين تنظر إليك بشوق ، وأنت تبادلني الحب و الإعجاب ، كنت كشجرة تفاح شامخة متماسكة متشبثة بالحياة كنت أستلقي ليلاً على أرجوحتي وأنا أناجيك وأتمايل بخصلات شعري الناعمة وجاذبية بشرتي الحنطية المتوردة ووجنتي اللامعة كانت روحي تسبح في فضاء أنوثتي التي بُهرت بها..
ولا أعرف لما جاءتني فكرة بأن أحلق بسؤالك إلى مكان بعيد مزدحم كزحمة الغيوم ،مكان أتمنى لو أنا فيه الآن ، مكان أعتقد أنك تتمنى لو أنت أيضا فيه الآن .. إنه –ميدان التحرير- لنشارك جموع الشعب المتضامن
فشعرت أني حرة نفسي ...وما أن أغمضت عيني إلا وجدت نفسي أتلفت يمنة ويسرة وإلى الخلف وأنظر إلى الشعارات وأسمع الأشعار والهتافات والأغاني ،فاتجهت لبائع الأعلام واشتريت لي –النسر المصري -، ثم تابعت طريقي إلى زاوية بعيدة يُقدم فيها - الشاي - فارتشفت كوب من - الشاي الثقيل - كان له طعم لذيذ مميز مع طبق من الفول ،وتكاثر الناس وتهافتت الشعارات ، بتُّ أمشي وأنا أنادي من وراءهم نريد التغير...وإسقاط النظام ..ارحل..ارحل..ارحل - وأخذت أغني بالمصري " كلمة حلوة وكلمتين حلوه يا بلدي ..غنوه حلوة ..وغنوتين حلوة يا بلدي.. أملي دايما إني أرجع ليك يا بلدي.. و أفضل دايما جنبك يا بلدي .. قلبي مليان بحكايات حلوة يا بلدي.. أول حب كان في بلدي" - كان قلبي يخفق ،وإنه لشعور جميل عندما استمعت إلى قصائد بعض الشعراء ،ولا أعرف لما تقشعر بدني لصدى تلك الأناشيد الوطنية ، فشعرت بأني أرقص مع نفسي فأغمضت عيني وتوجهت حينها إلى مكتبة يجلس فيها المثقفين ويتبادلوا فيها الأحاديث، كنت كفراشة أتت من فضاء آخر ، كان هنالك بعض الفنانين.. و الفنانات .. و الأديبات ..والأدباء....والمثقفين والطلاب وبعض من أعضاء- نور الأدب- وبعض من كتاب- اتحاد كتاب مصر – و الروائي- محمد سلمون – فاشتريت روايته -أجنحة الفراشة- فتمايلت بأوراقي وأنا أبحث في -الساحة -عن إجابة لهذا السؤال الأنثوي .. من يدري قد أجدها من بين الملايين فجلست أستجمع فكري وأخذت أكتب بأناملي الناعمة ما يمليه علي فكري و أحاول أن ألتقط ما يدور في بالك وأفتش عنه في كل زاوية فتناثرت الحروف على صفحتي البيضاء
وما أن نظرت إلى طوق معصمي إلا وجدت أن الوقت قد داهمني ولا بُدّ لي أن ألحق بموعد الطائرة ،فجريتُ لاهثة لألحق بسيارة أجرة ، وعندما وصلت المطار أعطيته أجرته ، ف ابتسم لي الرجل مودعا وعرف أني من سكّان - نور الأدب- كان أخيك - حسن سمعون - حينها عدنا معا ف أخذ المضيف مني التذكرة وابتسم لي وأشار إلى المقعد 25 – 2011 – المقابل لمقعد الأستاذ -حسن سمعون-1يناير - وحين أقلعت الطائرة فتحت ستار النافذة و لا أعرف لما شعرت أني أسبح في- ازدحام الغيوم- و هي تعلو.. وتعلو.. حينها علمت لما كان ينبض قلبي من قبل ل – أنشودة ازدحام الغيوم – وعند هبوط الطائرة انتابني شعور بأنني سألقى أحد ما ، وفي مطار –نور الأدب – التقيت بالفعل ب -الشاعر عبد الكريم سمعون- ذهلت واندهشت لذلك ،فسلّمتكَ إجابتي ،وابتسمت لكَ نصف ابتسامة وأنا أبحث في معالم وجهك هل ما زلت تذكر السؤال أم تأخر الطائرة قد أنساك ما أحمله من جواب، يبدو أني كنت خائفة..ومرتبكة .شيئا ما . فتوجهنا معا إلى حواري بيدَ أن الأستاذ–حسن سمعون- توجه - للديوان الألفي -ولزاوية الردود و إنشاء الخبر و المقال - فابتسمت لك ثانية
والتفتّ إليّ قائلا : أنتِ أنثى تحْلمين دوما في –عالم مثالي- أنتِ أرق المشاعر.. أجبتك :
نحن يا - عبد الكريم - نصنع أنفسنا وليست الظروف هي من تصنعنا وإن ثقافة الإنسان لهي ثقافة المجتمع وإنما المجتمع هو أنا ..وأنت.. وكل وطن مثقف و إنما الإنسان هو المجتمع ،وإني أستثير حروفي التي هي في مخزون فكري العاطفي و واقعي وخيالي
حينها سألت نفسي :
هل أحب حرف الرجل أكثر أم أحب حرفي أم كلاهما
فكشفت لكَ حينها عن سبب كلماتي الأنثوية، هو حبي لحرف الشاعر والكاتب والراوي والعاشق ، هو ذاته حبي لأحمد شوقي.. وحافظ إبراهيم ..و نزار قباني.. وعناق كلماته وهو ذاته حبي لأنثى تمتلك مشاعر الحنان و الأمومة ..والحب والشوق، وإنما الشعر الغزلي له مكانته في نفسي وكينونة ذاتي ألأنثوية الحيوية ، فأغرق فيها حين أتكلم وأتنشق من هواءها ، فالمرأة غالبا تعيش في عالم الخيال و تفتش عن مكان دافئ آمن ،قد يكون لكل أنثى طبيعتها وميولها وبيئتها ولكن تظل المرأة حالمة يحتل الخيال جزء كبير في حياتها و تظل روضة الجمال تفوح برائحة الحب والشذى ،ولكن يعتمد ذلك على البئية والقهر والظلم والاستبداد الذي ينعكس على الأديبات.. في شتى الأنواع الأدبية و الفنية من الرواية أو شعر أو خاطرة أونثر أو الأحاديث الروحية أو بعض من المقالات ، وأقول لك الحق إن الرواية الخليجية نوعا ما تميل للحزن فهي تسكب دموعها في وعاءها المظلوم والمسلوب نوعا ما،وإنما الحرف في كلماتي يشكل نفسه ليستثير ذاتي أولا ،فأنتج ما ما يحمله فكري من كتابات
... وفي - جريدة الرياض- كتب المفكر إبراهيم البليهي" إن الشواهد والنماذج في تاريخ الإبداع تؤكد ما انتهت إليه الكاتبة المغربية إكرام عبدي من: «أن تاريخ الثقافة الإنسانية يشهد أن حالات الاضطراب النفسي لازمت كل قلم أفرط في حساسيته وعزلته ورهافته وفي لا رضاه وعدم قناعته بما يحوم حوله وأن هذه الحالات السيكولوجية المضطربة تنبجس من رحم تمزقات داخلية وخيبات وانكسارات المبدع سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو ثقافية» وبنفس القدر من الوضوح فإن التاريخ يشهد بشكل متواتر بأن التقدم الفكري والعلمي والفني والأدبي والإبداعي والازدهار الحضاري مرتهن بهذه الاختراقات الفردية التي تتجاوز السائد وتعترض على المألوف وتعيد النظر في المستقر من العادات والتقاليد وتنقل الإنسانية من التفكير والرؤية والمعرفة إلى مرحلة جديدة من مراحل الحضارة ولكن هذه النتيجة العظيمة للإبداع لا تتحقق إلا بالتكامل المتوازن بين الريادة الفردية الخارقة والاستجابة الاجتماعية الكافية..
وإن ذلك الإبداع الفردي الأنثوي والذي تجده في موهبتي إنما هو تلقائية حرفي والتي تبرمج الكلمات والمواضيع ،وإن تلك التلقائية تجعل قلمي يستسلم ل تلك الريادة الفردية والتي تصفها بميول كتاباتي الأنثوية اللينة ، وتميزها بنعومتها وإن اعتزازي بها يجعلني أخرُّ لقلمي الأنثوي حتى أشكّل من ذاتي أسلوب مختلف ،وكما تعلم وأعلم لكل قلم مقام ونوع يتجه به الكاتب نحو كتاباته التي يجد نفسه وذاته فيها ، وأقول لك الحق ..إن الإسهاب هو سبب تلقائية حروفي، والتي تتسلسل من أول كلمة أحاورك بها إلى أن أشكل حكاية أو موقف أو أسطورة تارخية أتعايش بها مع السائل والقارئ، وفي حواري القصصي، تبرزحروف الحب ووصف الخيال فأصل بها إليك، لذا تجد حروفي الفردية لها الطابع الأنثوي القصصي الخاص بها، وقصتي هي قصة- شهرزاد وحواء-
وقد كتبتُ سابقا القصص الواقعية ،بينما الآن غيرتُ الاتجاه نحو مجتمع أوسع ، فلم أعدْ أسلّط الضوء على مجتمعي فقط ،بل توّسعت إلى مساحة أكبر بحيث حملتُ قلمي إلى ساحة لامعة حرة أكتب فيها ب انفتاح وبشكل راقي ، حينها دمجت المعانات والفرحة بحيث جعلت الرواية أكثر اتزان كأن أمزج قلمي الأنثوي بين -لونين متضادين - ..بين الفقر والغنى.. والعلم والجهل... والفن و الأعمال التجارية أو البعد عن عالم الفن إلى عالم العمل الدنيوي ، غير أني لم أستطيع أن أبتعد عن قصص –الحب – وذلك لأخلق من العاطفة خيال وجمال له رونقه الأنثوي، معاني تفيض شوق وعشق وتصطدم بعوامل أكثر تميز فتصل الرسالة لفئة من الشباب كما كان يكتب بعض من الروائيين في الخمسينات.. والستينات.. ولا أعرف لما أعيش في ذلك الزمن ! ،ربما لأني حالمة ،والحلم أقرب للخيال وإنماالخيال قد نشأ وخُلق في طبيعة كتاباتي و روح حرفي الأنثوي ،ولا أبالغ عندما أقول لك بأن كلماتي صارت تميل أكثر للأنوثة والرومانسية والسحر والنفس العاشقة ،وإن الجانب الإجابي للمجتمع والسلبي أكثر له الرؤية المتميزة في روايتي- دموع الخريف- عندما تجد أني قد لبست ثوب من الخيال والواقع في حروفي الملوّنة - المُبتهجة والباكية - لتنعكس أولا على ذاتي ،ثم على القارئ أو المتلقي
وإني أعلم بأنك تتسائل لما شطحت بسؤالك إلى فن القصة وإلى روايتي ،إفأنا لم أشير إليها إلا كدلالة لمحاسن كلماتي و لأنحدر بها إلى استفهامك و إعجابك لشجرة حروفي الأنثوية الثابتة
جميلة أنا يا عبد الكريم بروحي وطبعي أحب من يعشق كلماتي وجاذبيتي أحب من يقدرها فتبقى حروفي وروحي راقية أحب نظرت الرجل لي واحترامه لأنوثتي، أحبه وهو يرسم جسدي بألوان حرة بيضاء نقية أحبه وهو يلبسني تاج نقي ويغار على جمالي وأنوثتي وعروبتي
حسناء الحياة بكلماتي لا أكاد أتخيل حروفي إلا من أمامي حيث ما ذهبت وحيث ما كنت ، أنا الوجه الذي تعجز ريشة الفنان الماهر عن رسمه
أنا وجه تميزة قسماته وقصصه بالسحر الذي إذا ما تسلل إلي الأرواح أخذ بها إلى عالم من البهجة المتناهية بحيث يلتقي الوجدان بالوجدان والقلم بالكتاب و الكاتب مع القارئ ، وإن الصدق والعطاء والجمال هو سر جمال قلمي الأنوثتي
إن الأنفاس أيها- الشاعر الأخضر -تعبر عن مشاعر عالية الخُلق ، وإني أبحث بأنوثتي عن ذاتي عن روحي الغالية حتى يشهد لي قلمي بذلك فيُبهر كل الأدباء والأديبات بجمالي
وإني لأسبح في - جزيرة نقية - فأعانق أنوثتي في قاع.. قاع أحضاني ، وإني بحدسي أستطيع أن أرصد ضحكة الرجل المفتعلة وصدق مشاعره....أنا الأنثى التي تعرف كيف ترسم لون عنب الحب المتماسك
وإن القلب يا- عبد الكريم -يحرك أناملي و منه ألتقط أنفاسي فيفتح لي أبواب الحب ويلمس كلماتي ،وفي كل مرة أفكر وأكتب فيها أأُنصت بها إلى نبضات حروفي ، ولحروفي نكهة في حياتي
وها أنا ذا بخجلي و نقاء روحي أشعر بغمرة فرح لسؤالك ،وإذا ما ارتطمت بذاتي بحثت عنها من بين الدهاليز والطرقات لأصل إلى جمال الروح والأنوثة والنقاء وأسافر على وجه السحاب وأقفز إلى مدارات الجمال
أنا رحلة عطاء... أنا رحلة حب.... أنا رحلة أدب وآداب ...
وكل حرف أكتبه هو من دفئ يدي.. وكل كلمة هي غرام و حنين وهوى ينبض من أعماق قلبي...وإن- للموسيقى الهادئة- لها أثر قوي على تمايل حروفي الأنثوية وقد تلحظ يا -عبد الكريم -ذلك من بين كتاباتي
إ- ن نشأتي في- لبنان- جعلتْ مني طفلة لها -عالم خاص- و إن حب أبي للبنات أكثر قد جعلني أثق بأنوثتي وأعتز بها أكثر .. إلى أن عُدتُ إلى بلدي تغيُر الوضع نوع ما ، ولكن كان الصيف أو السفر في العطلات - كفيل بأن يُعيد لي ما كنت أشعر به في- بلدي الثاني-لبنان
، إن كل أنثى تستطيع أن تكون حرة و قد تجد أنوثتها وحريتها إذا ما بحثت عنها بذكاء ا،وإن جمال المرأة في ذكاءها وجمال روحها وأنوثتها ،و لا أعرف لما لا أحب أن أقفز للصفوف الأولية لأطالب بحقي من الرجل ،بل أحاول أن أقفز بفكري وقلمي وكلامي الراقي وأنوثتي وأبحث عنها أولا في أعماق ذاتي ثم أرفع شعاري كامرأة تعتز بأنوثتها في أي مجال ، حينها أستطيع أن أفرض ذاتي في المجتمع وأتشبث بذاتي وأنوثتي
أراك تقرأ كلماتي وتقول جميل هذا المنطوق الآن وجدت نصفي الآخر ألا وهي كل أنثى جميلة الروح والذكاء ...ربما
فأبي رحمه الله كان دوما يقول " إن الحرية هي أن تكوني -أنت- وأنا أعطيتك حريتك وثقتي ،وإن جمالك يا حبيبتي هو حياءك وثقتك بنفسك وذكاءك وثقافتك، فكوني ابنتي التي أعتز بها ولا تضعي نفسك في مقارنة بين أي امرأة أو أي رجل بل كوني مرآة لذاتك ، لتحملي مسؤولية نفسك في المجتمع ، وتكوني الأفضل"
.حينذاك بتّ أحمل هويتي وأظهر بمظهر يليق بي كأنثى، و أمثل ذاتي فأفتخر بنفسي وشعبي و-وطني العربي- وإن الرطوبة والأمطار والخضار والمرتفعات والبساطة والتي كانت تغسل ما في داخلي وتزيل التراب عن كلماتي كأن أكتب وأنا أطل على مساحة من الخضار فتلهمني السحب والجبال حتى تحرك حروفي الأنثوية الناعسات والتي تعبّر عن جمال الحياة والطبيعة
وإنّ المشاعر التي أحاطتني بها أمي إنما هي أحاسيس تسري في حيائي ..فتنبض في أوصالي حتى تكسو حياتي وأنوثتي ورقتي وجمالي وبهائي
وإني أرى أن
للمرأة انوثتها ..........وللرجل رجولته
لـ حواء سحر أنوثة يذيب كل من يقترب منها
ولآدم أيضا رجولية تأسر قلب حواء وعقلها
فسبحان الذي خلق منا أزواجا لنسكن إليهم ..
وقلمي... له سحره وأنوثته يأسر أقلام الأدباء... وإن قلمي يعشق قلم الأديب ب شموخه وكبرياءه وبهاءه و احترامه فأعشق جلال كلماته

..
وإني أرى إن كنت أريد أن أصنع كلماتي وحروفي يجب أن أشكّل ثقافة لنفسي، وقد يكون السبب هو أني وجدت نفسي أكثر في مجال الإبداع الأدبي و في الكتابة الحرة ل أصل لحلمي في الساحة الأدبية فأشكل ثقافة خاصة بي تتميز بقلم له رونقه ورقيه،
هذا بالإضافة لشعوري بالأمومة والحنان وتعلقي الشديد بوالدتي
ربما لأني لأني بعيدة عن- الحقول السياسية- والاقتصادية – ما عدا المشاركة الروحية مع حقوق الشعب المسلوبة وتقدير الأوضاع بشكل عام والوطنية ،أي المشاعر التي تنبع من أعماق ..أعماق حلمي ب- الوحدة العربية - والشعور بالاستبداد و القهر من الخونة والأعداء والفخر ب الشهداء و الحزن على كل ...طفل وكهل وامرأة وأم عربية
إلى أن أمطرت الحروف على كلماتي حينها انطلقت كسيل عطر وكصخر أملس مرمي على شواطئ الحلم والأمنيات
أنا سعيدة لسؤالك ،و إن نشوة الإبداع والأنوثة لها طعم منفرد لذيذ ،فأنت أحسست بالطاقة التي تشعّ مني فقد كنت أنوي أن أسأل هذا السؤال لنفسي ، يبدو لي أني أريد أن أتعرف على نفسي أكثر عندما وقفت لمدة صامته كان قلبي يدق بصوت خافت ، كنت أسأل نفسي بتعجب... هل اللون واللغة التي أكتبها ستبقى..أم ...؟
ابتسمت لتلك النظرة المنفعلة في عينيك كنت متحمسة لأن أزحف إليك بكلماتي وعندما سرحت بعينيك ثانية وجدت أن النبل قد جذبني إليك وكأني سمعت صوت بعيد لم أستطيع أن أحدد مصدره ،كان ذلك الصوت كلمات تفيض مع هدير البهجة و وسط جموع الأدباء والشعراء ، فحروفي العاشقة تعانق سؤالك، لتعلن لك عما يجذبك من جمال أمتلكه من دون النساء ، وأخاطب عقلك المعاصر والمثقف بروح فنيّة مرحة لها كلمتها الموزونة وروحها المحبة تلك هي حالتك
كانت هي تلك إجابتي التي سهرت عليها ..كنت أعرف أن أحد ما سيسألني حتى إن كنت أنا ، لأعانق نفسي فأعيش في الشرق بلا حوائط ،وإني كما تلحظ بعيدة عن الحروف الجافة فهي لم تخلق لي ..و أناملي لا تتقن رسمها ، فكما تعلم أن لكل أديب خطوط يتميز بها، فيكون له قالب خاص يشكّله هو بذاته فتنمو منه شجرة إبداعه، و شجرتي التي زرعت فيها موهبتي وسقيتها بحروفي الأنثوية جعلت من كلماتي أوراق تُطل على فيء أعمالي فتِرُشّ الأمسيات على فني وعلى الورود وفي قاع جسدي وعلى أوراقي ، وتسبح من بين المياه و ألون كلماتي حتى أخرج بها إلى رائحة السماء ،لأكشف الأقنعة فتحلق كلماتي إلى فضاء الأنوثة وترتسم البسمة والجمال فأكون- حواء -التي تبني من كتاباتها قصرا من الحروف المتماسكة ،حتى أهرب من رأسي لقلبي.. ومن قلبي إلى رأسي.. ومن الشمس إلى القمر... إلى أن أفرش بساطي وأهبط على نهاية هذه الإجابة... وإذا ماسرت بإجابتي إليك إوجدت لنفسي خطوط ذهبية مشرقة
فكيف لي أن أنام ولا أحتضن بأنوثتي كلماتي و وسادتي الناعمة .
تحيتي و تقديري لأدبك الراقي
خولة الراشد
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13 / 02 / 2011, 20 : 12 PM   رقم المشاركة : [126]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

ويلاه ...
كيف سأستجمع رأسي وماذا أفعل ؟؟
هل سأثأر لنفسي ممن تسببت بما حلّ بي .؟
لا أدري أذا ماكنت أنا لازلت أنا أم أنني تلاشيت أم أصبحت أشكّل خليّة صغيرة من الكون الأكبر ؟
هل وجدت نصفي الآخر حقا ؟
أم أنني وجدت كلّي الذي لم أدركه يوما ولا أشكل فيه أنا بمدرحيتي سوى خلية واحدة تنبض برقص إيقاعي يعلو تارة وتهبط أخرى كرقصة زوربا فأستقي من جراء ذاك الرقص حياتي ..
وكم كنت متلهفا لمذاقٍ كهذا الطعم الحلو المذاق هل سألتصق بهذا الكيان الكوني الكبير ..
والذي لا أشكل فيه سوى جزيء ... قد يشكل نسبة ولكنها لا مقروءة ..
أذكر أنني وأنا أفتض حروفك كان نبضي يتباطأ شيئا فشيئا حتى أنه خبى كليا وبعد سكتة قصيرة المدى زمنيا ولكنها تساوي دهورا إحساسا وشعورا , عاد وإنبعث من جديد ..
وكأنه يحمل ذاكرة جديدة وإحساس آخر ومشاعر لم أدركها من قبل ..
وقد أفرغ جراري المعتقة من الإحاسيس والمشاعر التي لم يدانيها أو يحركها أو يحرضها أو يدغدغها من قبل إنسان لا أنثى ولا ذكر ولا طير ولا زهر ..
فكنت أدّخر تلك الجرار والقوارير والدنان لصقيع الخريف وبرد الشتاء .. فأفتضها بنفسي لنفسي وكلي أسى وحزن أن لا أحد إستطاع إفتضاضها أو إمتطاء لجتها وسبر أغوارها ومجاهلها..
إلا أنني الآن وأنا أقف أمام كل هذا الكيان الشامخ الباذخ اللطيف العفيف
خولة الراشد
أحس جراري وقواريري ودناني تنسكب كلها لتشكل جدولا ليرفد السيل الجارف من الأحاسيس الموّلدة والمحدثة والتي لم يسبق أن أحسستها من قبل
لم يصل إنسان بعد إلى مجاهل نفسي وعمق أغواري ومكامن ذاتي والتي لم أدرك حتى أنا .. عمقها يوما ..
وها أنا وكخلية صغيرة أعود إلى ذاكرة رقصي
أذكــــــــر
أنني كنت أشحذ كؤوس اللهفة الطافحة الظمأ
أن تشرئب عاليا
لتتلقى طيف حرفك قبل أن يحوله التكاثف قطرات ندى حيث يسهل عليّ التمازج معه قبل هذا التكاثف أكثر.
وأذكر أن حياتي كانت تتوالد كنبضات من تلك الحركات صعودا هبوطا
وبذاك الحراك الزوربوي كألسنة اللهب المتراقصة , كنت أرى البياض والنقاء يتطاير من أناملك حيث كانت تقبض بتحنان عصى ( المايسترو) لتؤلف لحن روحي الخالد .
وترسم بإشارات يستحيل أن يفهمها سواي شيفرات بقائي السرية وإعادة تكويني ..
كم .! كانت إذ ذاك روحي مبتهلة لتستزيد من ذاك الحراك ...
كنت أراني أجثو تارة وأركع أخرى أبتهل ...كنت أنمو نعم كنت أنمو كقمم البراعم التي تتنامى بأشعة القمر .
هل كانت أشعتك المنبعثة والتي تعمدت بثّها في ثنايا حرفك تتكفل بنموي وأزمنتي وطبائعي وأكوني ؟؟؟؟؟.
أشعر أنني مكوّن من مواد مغايرة عن كل الكائنات الأخرى..
لا أعلم ماهيتها ولا أستطيع أطلاق الأسماء عليها ... فلم تُعرف من قبل ولم يرها أحد من عالم البشر .
ما أستطيع أن أعرفه شيئا واحدا فقط أن أشعتك كانت وراء ما يحدث حينها .
لعل كؤوس ذاكرتي التي إشرئبت عاليا كانت تسحبني عاليا وراءها ولتأثير ما كنت أشعر بفقدان وزني .
لكأنني غدوت بلا جسد بلا ماهية وتكوين محدد ..
فهل أنا شيء آخر.. إنسان آخر .. ؟ إم أنني عدة إشياء وأناس مجتمعين ومتمازجين..؟
لا.. لا.. أكاد أعي ذاتي الآن أكثر ,أنا جميعهم معا كل الكائنات والأشياء ممتزجة بقوى أعرف مصدرها جيدا , بل هو الشيء الأوحد الذي أعرفه بهذه الدقة .. نعم أنا جمع الأشياء والكائنات والغازات والسوائل وذرات التراب ..
أذكر حينها أنني كنت الكون بما حوى وأحتوى .
كما أذكر أنني حزنت كثيرا لأنني لم أعد أعي ذاتي ولا سبيل لفصلها عن الذات الكلية المكونة للكون أجمع .
ولكن نبضا أعرفه جيدا كان يشعرني ببارقة إستقلال وشعاع حرية .
نعم هو نبض الرقص الزوربوي ذاك .. كم أنا سعيد الآن أنا أصفو أتحول ..!!
فأنا أشعر أنني بدأت أتحرر من سلاطين المزج وبدأت أتفرد بذاتي عن باقي الكائنات ولكن شيئا كان لا يزال ملتصقا بي على ما أذكر كان نوري اللون ذا ماهية لم أستطع وصفها أو إدراكها
بلون السنابل مشربة ببعض البياض وماء الورد ..
كان نقيا جدا رغم تداخل ألوانه ولكنني متأكدا غاية التأكد أنه نقي لا يشوبه كدر..
وكان كبيرا جدا حتى أنني لم أعي إن كنت أنا من ألتصقُ به وأتمازجُ مع ذاته أم كان هو من يلتصق بي ويتمازج مع ذاتي ...؟؟؟
لكنني مدرك تماما أننا لم ننفصل ولم نتقاسم موادنا ونستخلص ألواننا من بعضها البعض .
لا أدر ما كان إسمي لأنهي كلماتي بإمضائي ..أذكر أنه كان شيئا له علاقة .. بكرم خولة ؟؟!!.



توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18 / 02 / 2011, 03 : 10 AM   رقم المشاركة : [127]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

الشاعر عبد الكريم سمعون
أحقا كل ما كتبت لي .....من جميل الكلام .....والتحليق بي لأبعد مكان ......
والله إنه لكثيرعلى... تلميذة شاعرالحب و الرسائل. والسلام.
أيها - الشاعر الأخضر- لم أتوقع أن كلماتي وإجابتي بمفهومها ستصلل لفكرك وكيانك ، ...
كما قلت لكَ من قبل... إن الوجدان للوجدان... والقلم للكتاب ...والأديب يقرأ نفسه ...وأنت قرأتني بعقل وحكمة وروية ونبل
ف كان سؤالك خفيف الظل والروح ، لقد حملني إليكَ بأرق ...وأرق المشاعر ...وقد تعرفتُ على نفسي من خلال هذا السؤال
سأعود إليك -أيها الأخصر- وأكتب لك المزيد..
وأُفصح عما في النفس ...والقلب ...والقلم... والروح ....وأعبر لكَ أكثر عن فرحتي بكَ وبمشاعركَ ....
أشكرك دوما.. وأبدا ...لتشجيعك
خولة الراشد
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18 / 02 / 2011, 13 : 02 PM   رقم المشاركة : [128]
علي الحريرات
شاعر وكاتب

 الصورة الرمزية علي الحريرات
 





علي الحريرات is a splendid one to beholdعلي الحريرات is a splendid one to beholdعلي الحريرات is a splendid one to beholdعلي الحريرات is a splendid one to beholdعلي الحريرات is a splendid one to beholdعلي الحريرات is a splendid one to beholdعلي الحريرات is a splendid one to beholdعلي الحريرات is a splendid one to behold

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الاردن

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

أديبتنا الفاضله خوله الرأشد تحياتي وجل أحترامي لك ولمضيفك أخي وصديقي الحبيب يسين عرعارعلى هذا الحوار الرأئع بكل المقأييس وأعذروا تقصيري على التواصل 0

هل ترى خوله الرأشد من خلال مأجرى ويجري في ساحات الحريه في الوطن العربي من تونس ومصر وحتى البحرين بداية أختفاء لملامح خارطة سأيكس بيكوا وبزوغ فجر عربي جديد؟

مودتي واحترامي
توقيع علي الحريرات
 [imgl]http://alharere.net/up//uploads/images/alharere-cea87a1a63.jpg[/imgl]
علي الحريرات غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24 / 02 / 2011, 44 : 10 PM   رقم المشاركة : [129]
عبدالكريم سمعون
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة

 الصورة الرمزية عبدالكريم سمعون
 





عبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant futureعبدالكريم سمعون has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار

اقتباس
 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد
الشاعر عبد الكريم سمعون
أحقا كل ما كتبت لي .....من جميل الكلام .....والتحليق بي لأبعد مكان ......
والله إنه لكثيرعلى... تلميذة شاعرالحب و الرسائل. والسلام.
أيها - الشاعر الأخضر- لم أتوقع أن كلماتي وإجابتي بمفهومها ستصلل لفكرك وكيانك ، ...
كما قلت لكَ من قبل... إن الوجدان للوجدان... والقلم للكتاب ...والأديب يقرأ نفسه ...وأنت قرأتني بعقل وحكمة وروية ونبل
ف كان سؤالك خفيف الظل والروح ، لقد حملني إليكَ بأرق ...وأرق المشاعر ...وقد تعرفتُ على نفسي من خلال هذا السؤال
سأعود إليك -أيها الأخضر- وأكتب لك المزيد..
وأُفصح عما في النفس ...والقلب ...والقلم... والروح ....وأعبر لكَ أكثر عن فرحتي بكَ وبمشاعركَ ....
أشكرك دوما.. وأبدا ...لتشجيعك
خولة الراشد


أعتذر سيدتي إن كنت تأخرت علما أنني لم أنقطع عن هذه الواحة الغنّاء
ومن يرقى للوجود في فراديس خولة ويغادرها
ولكنني تفاجأت في الرد الآن
فليس لي حيلة سوى الشكر
وأن أصعد قمة الجبل الذي يرفع قبة سماء ضيعتنا من الشرق
وأقطف لك من بين جروفه الصخرية ما استطعت من أزهار النرجس
فأزفها إليك بمغلفة بوشاح روحي مبللة بماء الفؤاد
فلا يعتريها ذبول ...
سأعيد أختام عذرية قلبي حين عودتك سيدتي



أعتذر من أخي الإستاذ علي الحريرات لمقاطعة سؤاله
بهذه العجالة
معذرة سيدي
مودتي
توقيع عبدالكريم سمعون
 أنا شاعر .. أمارس الشعر سلوكا ..!
وما أعجز...
أترجمه أحرفا وكلمات .!
لا للتطرف ... حتى في عدم التطرف ...!
[imgr]2010-09-20-14-01-52_0001.jpg[/imgr]
عبدالكريم سمعون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 31 / 03 / 2011, 45 : 07 AM   رقم المشاركة : [130]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار


هل يسمح لي المبتدأ الثائر- علي الحريرات -أن أقدِّم عليه الخبر -عبد الكريم سمعون- بكل تقدير واحترام! ؟
وأقول له لا تثور على- خولة -فهي آتية بإذن الله وستسفرد بك وستثرثر معك عن حكاية العرب منذ الأزل....
**************

بينما الآن أستفرد بعزيزي الشاعر -الأديب الأخضر عبد الكريم سمعون- وأخبره بأني سعيدة لتواجده دوماً معي ،ولن تصدِّق أيها النبيل إن قلتُ لكَ أني رأيتُ في
عينيكَ لأولّ مرّة التقيتُ بك هنا ،النبل... والكرم... والعزة... والوسامة ...وذلك من قبل أن يكون الكلام.. كلام ..وقبل أن تمتلئ الأفواه بالحروف ،تماما كما كان من
قبل عندما كان الإنسان.. يخاطب الإنسان بجسده أو بالإشارة فقط ، وعندما كان لا يملك لا صوت ..ولا لغة ..وليس لديه قاموس ،كنتُ يا عبد الكريم أسمع عنكَ الكثير الكثير أو ألمحكَ من بعيد فأتَهجَّى حروفكَ وأدرسها
بينما الآن اختلف الوضع تماماً عندما اقترنت الكلمة واللغة والقاموس مع بعضهم البعض، ولكن نوعا ما... ما زال الجسد يقرأ حروفي وحروفك برقصة أرقصها معكَ على سفينة مُبحرة وشيئا..
فشيئا.. طَغَت الثَرْثَرَة على الحياة وأُهْمِلت الرقصات ،بينما رقصتنا التي نِدْبِك عليها معاً الآن على ظَهْرِ السفينة لن تموت أبدا ما دامت كلماتي تراقصكَ
كنت يا - عبدالكريم - وسيم.. وتلقائي ..وأنت ترقص وتقفز قفزات عالية ،فوجدت نفسك تواجه الحياة والوجود بالرقص معي حينما كنت تقفز ساعة ..وساعة أخرى
تراقصني على موسيقى هادئة حالمة ،وبجمالي وأنوثتي كنت كأيّ فتاة أحلم بأني أحلّق مع رَجُل يقبّل أناملي الناعمة ويسألني بالرقص على سيمفونية دافئة ويلفّ بيديه
على خاصرتي ، فأتمايل بكل أنوثة فيغطّي فستاني الأبيض ظَهْر السفينة ،آه..كم أُحب الأحلام يا عبد الكريم و..آه .. ..لو يعرفُ الرجال كيف يرقصون ويَحبّون !
-سبحان الله- إن أعجب شيء في الوجود أن - أهل الفن -يفهمون بعضهم البعض وإلاَّ ما رقصتُ معكَ على ظهر السفينة
يبْهِرُني أني أعشق إجابتي وأسْتمتع بها مع - الأديبات والأدباء- وإني لأشعر بأني أرقص بتمايل وأنا أكتبُ لهم وإني لأشعر بأتي أثرثر كثير حينما أقرأ ،وإني أفضفض لنفسي وأنا أتنهد .....كمٌّ هائل من
الأحاسيس التي تنتابني وتنتابك يا -عبد الكريم-
-والآن سأكتب كلماتي الأنثويَّة ... يا -عبد الكريم- لعلكَ بها تستمتع
-يا رذاذ المطر ابعثي الكلمات في نفس عبد الكريم
-حرِّكي الأَوْراق والرسائل والشَجَر ليَكْتُب لي أجمل العبارات
-يا رذاذ المطر ألا تسمعين أنفاس عبد الكريم وآهاته بين الكلمات
-حرِّكي قلمَهُ وانْفضي عنه شقاء السنين لينطلق لي و يرقص معي رقصة على شاطئ القمر
-يا رذاذ المطر اغسلي مَدامِعَه وابعثي الحياة في نفسه ليبقى طليق حر
-ويا أيتها الروح ألا تفرحين عندما تحلِّقين إلى سماء- عبد الكريم- وتنثرين عليه الحروف
-يا رذاذ المطر انهمرِ عليه بحبَّات من اللؤلؤ وازعي في بستانه الشِعْري الأمل وامنحيه الحياة
-وأنتم ..يا- أقلام الأرض- اسمحوا لي أن أفرش بساطي الأدبي وأجلس بينكم كما تجلسوا، و أُوجّه مشاعري إليكم .......حتَّى ينبض القلب للقلب.. والوجدان للوجدان ..والقلم للقلم.. وكـأني أعيش معكم قصة حُب
- قيس وليلى -

كم أنا سعيدة بكَ أيها -الأديب الأخضر- الخلوق..حقاً أشكركَ من أعماق القلب فالكلمات والسطور لا تكفي عن التَعْبير ..فاعذرني أنا لا أشْبع من الحديث عن كل عزيز لذا سأظل جائعة طالما كتبت وقرأت لكَ..
لكَ يا شقيقي العزيز ... النبيل الكريم أهدي سلامي وكلماتي من سفينة شاطئ القمر إلى -جبال لبنان -وخُضْرَتُها ورِمالها البيضاء ..
فسلامي لها ولوالدتكَ وأمِّي الغالية
تحيتي وتقديري لأدبك الراقي

شقيقتكَ خولة الراشد
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 222 20 / 01 / 2011 00 : 03 AM
الأديبة - زاهية بنت البحر - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 143 09 / 07 / 2010 59 : 11 AM
الأديبة المبدعة -عروبة شنكان-في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 126 28 / 11 / 2009 48 : 09 PM
الأديبة المبدعة - لبنى ياسين- في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 88 06 / 10 / 2009 50 : 10 AM
الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار ياسين عرعار شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار 67 19 / 08 / 2009 31 : 04 PM


الساعة الآن 25 : 12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى

|