المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى
بعادى وهج تراتيل الرحيل
فى عينيكِ
والمساءات التى تهادت الينا
والشوق يقرأ سورة العشق
عيناك قبل طلوع الفجر أغزر
من كل بحور الشعر
والودق المحمل بالتنهيدة لا زال يهفو
إليكِ
أسجل انبهاري بهذه التنهيدة وهذه القصيدة القصيرة الكبيرة .. هذا التركيز والعمق والرحابة والتصوير .. لست ناقدًا حتى أغوص في هذه المفردات التي شكلت لوحة شديدة البهاء ببساطة تنم عن احتراف أو احتراق ! واستخرج مواطن الجمال فيها ..
تحياتي لهذا الإبداع أستاذنا الكريم ..
..................................................
كنا قد وقفنا عند .... أغني .
فغني
يا طيور الأيك
في بستاننا
وغني
رددي في الأفق لحني
واطردي الأحزان
عني
فإني
( يا نور الأدب )
منك وأنت
مني
دكتوراه آداب/دكتوراه طب/صحفي وفنان تشكيلي/مؤلف وكاتب ومحلل سياسي
رد: ,, أكملها...إن استطعت ,,
النزوع إلى الحرية وإباء الضيم والثورة على الواقع المتردي وعلى نمط الفكر والحياة، إنها نفوس رهيفة الحس، تنفجر منها براكين تململ وتمرد فتسيل حممها في كل سطر حتى لتهدد تلك الحمم بأن تحرق القارئ وتكلفه من الأمر عنتا.
بوركت أيها الرائع أبداً
خبير ديكور وصحفي وشاعر ، يكتب قصيدة النثر والتفعيلة
رد: ,, أكملها...إن استطعت ,,
الرائع أبدا
يا خليل الروح واللحن الـ يرتل صلاة فوز العاشقين
يا أيها التبر الأصيل
يا ترياق أفئدة تئن بوقع كيد الحاسدين
كن أنت وما
صرخة للحق
وراية للصدق
منارة الحق اليقين
الحب
أن أهواكِ أنت
فهل تراني جئت ذنب
قصد النفوس إلى الجمال
هل يعد لديك عيب ؟!
لو كنت ناظرة إلي
رأيت من حالي عجب
فأنت نورٌ قد سما
لا يطالُ إليه قرب
والفرق يكبر بيننا
لكنها أحلام قلب
رمته عينك بالهوى
فهام في دنياك صب
فأنت في أحلامه
هبة الإله إذا
وهب ..
وهبتك...
قلبي هدية
نبضةً من عشقٍ أزلية
تشرق من عينيك إليَّ
فلا ترد حبيبي الهدية
و افتح أبواب جنةٍ سرمدية
ضمني في صدرك ، علمني الأبدية
و احتمل هفواتي ،،،
و أشيائي الطفولية
فأنا أحبك...في فمي أغنية
رأيتك ،،،